الدفاع الجوي الروسى يعترض منطادا فوق موسكو
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء اليوم الاثنين أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت منطادا صغير الحجم كان يحلق فوق أراضي مقاطعة موسكو.
وقالت الوزارة في بيان: "عند حوالي الساعة 21:00 بتوقيت موسكو، تم تدمير منطاد صغير الحجم من قبل أنظمة الدفاع الجوي المناوبة فوق أراضي مقاطعة موسكو".
وقال حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبييف إن حطام المنطار سقط على منزل خاص في منطقة بالاشيخا، ولم يسجل وقوع إصابات.
وقال فوروبيوف في قناته على "تلغرام": "اليوم في حوالي الساعة 9 مساء في بالاشيخا، أسقط نظام الدفاع الجوي مركبة مسيرة، وسقط الحطام على منزل خاص وتمكن الأشخاص الموجودون في المنزل من الإخلاء دون أن يصاب أحد بأذى"، مؤكدا أن السلطات ستساعد في عملية ترميم المنزل.
وطلب حاكم المقاطعة من السكان المحليين التزام الهدوء، مشيرا إلى أن خدمات الطوارئ تعمل في مكان الحادث.
وزير الدفاع الفرنسى يتوصل لاتفاق مع اوكرانيا لتوريد السلاح لكييف
ناقش وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو ونظيره الأوكراني رستم عميروف توريد أسلحة ذاتية الدفع وصواريخ إلى كييف بعد زيارة رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركار أوكرانيا.
وكتب ليكورنو في حسابه على منصة "إكس": "لقد قارنا الملاحظات حول الدعم العسكري مع نظيري الأوكراني لإعداد حزم مساعدات جديدة، تشمل مدافع قيصر الذاتية الدفع وأنظمة الدفاع الجوي وصواريخ SCALP الطويلة المدى".
وفي سياق متصل، وقع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، على وثائق تسمح للمدربين العسكريين الفرنسيين بزيارة مراكز التدريب في أوكرانيا.
وأعرب سيرسكي عن أمله في أن ينضم شركاء غربيون آخرون لكييف إلى مبادرة باريس.
وفي وقت سابق، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى منطقة العمليات العسكرية الخاصة، وقد رحب فلاديمير زيلينسكي بهذه المبادرة.
وقال زيلينسكي إنه لا يستطيع أن يطلب علنا من الشركاء الغربيين إرسال قوات إلى البلاد، لكنه يرغب في ذلك ولن يرفض أبدا.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المدربين الفرنسيين، إلى جانب ممثلين آخرين عن القوات المسلحة والخدمات الخاصة للدول الأوروبية، يعملون أصلاً في أوكرانيا.
وفي نفس السياق حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف من أن ظهور قوات عسكرية أجنبية في أوكرانيا سيكون محفوفا بعواقب سلبية للغاية، قد لا يمكن إصلاحها.
الكونجرس الامريكى يؤيد تايوان فى ومواجهة الصين
أعرب وفد من الكونجرس الأميركي اليوم الاثنين في خلال زيارته لتاي بيه عن تأييده لتايوان في مواجهة ما أسماه "عدوانية" الصين.
وقال النائب الجمهوري مايكل ماكول رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب خلال لقاء مع لاي الإثنين، إنّه وزملاءه "يدعمون وبقوة هذه الجزيرة الجميلة".
واستنكر ماكول "التدريبات العسكرية الصينية التي اعتبرها تمثل تهديدا لأمن واستقلال تايوان"، مدعيا "أن التدريبات الصينية تظهر عدم اكتراث الصين "باستعادة تايوان بالأساليب السلمية" حسب قوله.
وقال ماكول لرئيس تايوان إنه "يجب على جميع الديموقراطيات أن تتوحّد في مواجهة العدوانية والاستبداد، سواء ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا، أو آية الله في إيران أو الرئيس شي جارنا في الصين، إنّه تحالف غير مقدّس يؤدّي إلى تآكل السلام العالمي".
وأعرب ماكول عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة من زيادة وتيرة تقديم الدعم العسكري لتايوان.
وأضاف أنّ "الأساس، هو التأكد من أنّ تايوان تملك الأسلحة اللازمة للردع، بحيث أنّه عندما يراجع الرئيس الصيني حساباته سيرى أنّ الأمر ليس في صالحه".
ومن جهته شكر لاي تشينغ-تي الوفد الأمريكي على دعمه، معربا عن أمله في أن "يستمر الكونغرس في المشاركة في تعزيز قدرات تايوان في مجال الدفاع عن نفسها".
وقال: "سأبدأ بإصلاحات وأعزز الدفاع الوطني، لأظهر للعالم تصميم الشعب التايواني على الدفاع عن وطنه".
وكان الكونغرس الأميركي قد تبنّى نهاية أبريل الماضي حزمة مساعدات عسكرية بقيمة ثمانية مليارات دولار لتايوان.
وجاء هذا التصريح في أول زيارة أمريكية لتايوان منذ تأدية الرئيس لاي تشينغ- تي اليمين الدستورية، وبعد أيام قليلة من تنظيم بكين مناورات عسكرية كبيرة في المنطقة.
وقد وصل ماكول إلى تايوان الأحد برفقة وفد يضم ديموقراطيين وجمهوريين في أعقاب تنظيم الصين الأسبوع الماضي مناورات واسعة النطاق حول تايوان، بعد ثلاثة أيام من خطاب تنصيب الرئيس لاي تشينغ-تي الذي رأت بكين أنّه بمثابة إشارة إلى "استقلال" الجزيرة عن الصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنظمة الدفاع الجوي اعترضت منطادا كان يحلق فوق أراضي مقاطعة موسكو الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
أمر تنفيذي من ترامب للتغلب على الصين بمجال الذكاء الاصطناعي
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، أمراً تنفيذياً بإنشاء "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سيكون مكلفاً تطوير إنتاج الكهرباء من أجل التفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال ترامب للصحافة أثناء توقيعه المرسوم: "سنكون أكبر منتجي الطاقة في العالم، ناهيك عن كل الكهرباء التي سننتجها لكل المواقع (المخصصة) للذكاء الاصطناعي".تستهلك مراكز البيانات قدراً كبيراً من الطاقة، وقد اكتسبت مزيداً من الاهتمام مع تطوير ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتطلب قدرات حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات عملاقة.
وقال ترامب، إن تلك المراكز "تحتاج على الأقل إلى ضعف ما لدينا اليوم من الكهرباء".
من جهته، قال وزير الداخلية دوغ بورغوم الذي حضر مراسم التوقيع، إن "الولايات المتحدة منخرطة في سباق تسلح بمجال الذكاء الاصطناعي مع الصين. والطريقة الوحيدة للانتصار هي الحصول على مزيد من الكهرباء".
وبحسب البيت الأبيض، فإن "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سينسق سياسة الطاقة ويبسط عملية الحصول على التراخيص وإنتاج موارد الطاقة المختلفة وتوزيعها.
وبمجرد عودته إلى البيت الأبيض، وقّع ترامب المعروف بتشككه في تغير المناخ، أمراً تنفيذياً يعلن "حال طوارئ في مجال الطاقة"، وذلك لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة بهدف خفض الأسعار للأمريكيين خصوصاً.