سرايا - اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن المجزرة التي شهدتها رفح الليلة الماضية كانت خطأ كارثيا، في حين حمّله زعيم المعارضة يائير لبيد مسؤولية "أكبر إخفاق للشعب اليهودي منذ المحرقة".

وقال نتنياهو إن غارة جوية أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين في رفح لم يكن مقصودا سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وإنه سيجري التحقيق فيها.



وأضاف في خطاب بالكنيست قاطعته صيحات استهجان من أعضاء معارضين "في رفح، أجلينا بالفعل نحو مليون ساكن غير مقاتل، وعلى الرغم من جهودنا القصوى لكي لا نؤذي غير المقاتلين، حدث للأسف شيء خطأ على نحو مأساوي".

وتابع "نحقق في الواقعة وسنتوصل إلى استنتاجات، لأن هذه سياستنا".

وقال نتنياهو إنه ومنذ ديسمبر/كانون الأول وحتى الآن، تلقى 5 طلبات من الفريق المفاوض لتوسيع صلاحياته، ووافق على كل منها.

وأكد أنه ليس مستعدا لإنهاء الحرب قبل تحقيق كل أهدافها، وأنه لن يرفع علم الاستسلام وسيواصل القتال، وسيواجه الضغوط في الداخل والخارج، ولا بديل عن النصر الساحق، حسب قوله.

وأضاف أنه يسمع "أصواتا تنكر القدرة على تحقيق النصر، وأقول لها إن الهدف هزيمة حماس وإعادة المختطفين".

وأوضح أنه التقى عائلات المحتجزين في غزة هذا الصباح، ووعدهم بأنه لن يدخر جهدا من أجل إعادة ذويهم إلى بيوتهم.

"السنوار هو العائق"
وحمّل نتنياهو، في خطابه أمام الكنيست، رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار مسؤولية عدم إنجاز صفقة تبادل، قائلا "إن "السنوار هو العائق الوحيد أمام إطلاق سراح المختطفين ولست أنا".

وأكد أنه يطالب إسرائيل بشروط استسلامية تشكّل خطرا على وجودها، وشدد على أنه يجب توجيه الضغط نحو حماس و"نحن نفعل ذلك ونقاتل بقوة في شمال القطاع ووسطه وجنوبه"، وفق قوله.

وشهدت كلمة نتنياهو مقاطعة بعض النواب وسط حضور بعض عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

بالمقابل قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن نتنياهو غير مؤهل ليبقى رئيسا للحكومة وإنه فشل في أداء مهمته.

وأضاف لبيد، في كلمته أمام الكنيست، أن الحكومة الإسرائيلية غير شرعية، وأن رئيسها بنيامين نتنياهو مسؤول عن أكبر إخفاق للشعب اليهودي منذ المحرقة، حسب قوله.

ووجه لبيد خطابه إلى نتنياهو قائلا: وزراء حكومتك يسرقون المال العام ويسببون المشاكل ويدمرون مستقبل أبنائنا، وأنت مسؤول عن أكبر إخفاق في تاريخنا، فلماذا ما زلت رئيسا للحكومة؟


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

28 عاما مرت على مجزرة أبو سليم.. فهل أفلت الجناة؟

تصادف اليوم السبت الذكرى الـ 28 لمجزرة سجن أبوسليم بالعاصمة طرابلس، التي راح ضحيتها 1269 معتقلا في التاسع والعشرين من يونيو عام 1996.

وتعد هذه المجزرة أكبر انتهاك ارتكبه نظام القذافي في ليبيا، حيث كانت أهم أسباب خروج الشعب على النظام إبان ثورة فبراير.

وطيلة حكم القذافي؛ شهد سجن أبوسليم سيئ السمعة، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ورغم ذلك كان حدث تلك الليلة مختلفا وغير معهود، حيث أطلقت قوات خاصة النار على السجناء بدم بارد، بدعوى التمرد، ثم دفنت الجثث في باحة السجن وفي مقابر جماعية متفرقة في ضواحي طرابلس.

وطالب أهالي الضحايا ومنظمات حقوق الإنسان لسنوات بالكشف عن مصير السجناء، إلا أن نظام القذافي بقي متكتما على الجريمة وينكر حدوثها ويمنع أي حديث عنها، حتى عام 2009 عندما بدأ بإبلاغ أهالي القتلى نبأ وفاة أبنائهم.

وخلال عامي 2009 و2010 صعد أهالي الضحايا والمفقودين من تحركاتهم ووقفاتهم الاحتجاجية للمطالبة بمعرفة مصير جميع المعتقلين، والكشف عن أسباب الوفاة عبر تشريح الجثث، وفتح تحقيق يحدد المسؤوليات، دون جدوى، حتى اندلعت ثورة السابع عشر من فبراير.

وعلى الرغم من مرور 28 عاما على الجريمة، فإن العدالة لم تنصف ضحاياها وذويهم، فلم يتم الكشف حتى الآن عن ملابسات الجريمة بشكل كامل، ولم يتم محاسبة المسؤولين عن تنفيذها.

ويعد رئيس جهاز الاستخبارات عبد الله السنوسي من أبرز المتهمين في القضية إضافة إلى منصور ضو رئيس الحرس الخاص للقذافي.

المصدر: ليبيا الأحرار

رئيسيمجزرة أبو سليم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إسقاط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ البلاد
  • نتنياهو يحذر زواره من أن "إيران تسعى إلى غزو الأردن والسعودية"
  • 28 عاما مرت على مجزرة أبو سليم.. فهل أفلت الجناة؟
  • علاوي يدعو زعماء الشيعة والسنّة والكرد إلى تصحيح أنفسهم قبل خسارة العراق
  • “ما لا يستطيع الجيش قوله” معاريف: لسنا مستعدين للحرب في الشمال
  • بايدن يدلي مجددا بتصريح غير لبق بحق بوتين خلال المناظرة مع ترامب
  • لماذا يعتبر كمين جنين أشبه بمعجزة أمنية وعسكرية؟
  • بيان المراد بالظن في قوله تعالى ﴿إِنّ بَعضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ ومعنى كونه إثما
  • فوائد الثوم: الخير الصحي الطبيعي
  • وزيرة الاستثمار تخاطب ملتقى الكوميسا بتونس