إعلان نتيجة الفائزين في مسابقة "تحدي القراءة العربي"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كرم الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مساء اليوم الإثنين، الفائزين في الدورة الثامنة من مسابقة "تحدي القراءة العربى" في مصر.
وخلال حفل ختام مسابقة تحدي القراءة العربي، تم تكريم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في نجاح الدورة الثامنة للمسابقة.
وكرم وزير التربية والتعليم ونائب السفيرة الفائزين بجائزة المشرف المتميز، حيث فازت جيهان مرسي السيد مرسى من محافظة القليوبية بالمركز الأول، كما فاز عمرو رجب من محافظة القاهرة بالمركز الثانى، وفازت سحر عبد الفتاح من كفر الشيخ بالمركز الثالث.
أسماء الطلاب الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربيفاز الطالب على محمد على جبريل بالصف الثانى الثانوى بمدرسة جرجا بمحافظة سوهاج بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي من ذوي الهمم، كما فاز الطالب محمد عبدالله محمد يوسف بمدرسة النور للمكفوفين من محافظة الإسكندرية بالمركز الثانى، وفازت الطالبة مريم محمد عبد الفتاح من مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة دمياط بالمركز الثالث.
أما الفائزين بالمراكز العشرة الأولى على مستوى تحدى القراءة العربية فى مصر لعام ٢٠٢٤، فهم: الطالب أحمد حنفى حسن عبده فاز بالمركز الأول ، وفازت بالمركز الثانى الطالبة سلمى حاتم محمد، وفازت بالمركز الثالث الطالبة هنا مصطفى غلاب.
وفاز بالمركز الرابع في مسابقة تحدي القراءة العربي الطالب محمد عادل محمد عويضة، وفازت بالمركز الخامس الطالبة ريم ايهاب حسن من محافظة بنى سويف، كما فاز بالمركز السادس الطالب عبد الرحمن محمد عبده من محافظة دمياط، وفازت بالمركز السابع الطالبة سندس شمس الدين عبد الحميد من محافظة سوهاج، وفازت بالمركز الثامن الطالبة هاجر هيثم محمد من محافظة السويس، والمركز التاسع فاز به الطالب خالد حسام متولى من محافظة الشرقية، وبالمركز العاشر فازت الطالبة حنين محمد عبدالله من محافظة شمال سيناء.
وفازت بالمركز الأول ولقب المدرسة المتميزة فى تحدى القراءة العربية على مستوى الجمهورية مدرسة زهور الياسمين بمحافظة القاهرة.
وتضمن الحفل عرض فيديو عن الإحصائيات النهائية للمشاركين في المبادرة في الموسم الثامن، وفيديو بعنوان "قصة بطل"عن قصص النجاح الملهمة لمشاركة ذوي الهمم في مسابقة "تحدي القراءة العربي"، وفقرات غنائية، وكذلك فقرة خاصة بتوجيه أسئلة للأوائل الأربعة والتصويت للإعلان عن الفائز.
وحضر حفل ختام تحدي القراءة العربي المستشار صالح السعدي نائب سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، والدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وممثلي الوفد الإماراتي.
وحضر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة التربوية، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القراءة العربى تحدي القراءة العربي التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مسابقة تحدی القراءة العربی وزیر التربیة والتعلیم بالمرکز الأول وفازت بالمرکز من محافظة فی مسابقة محمد عبد
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: التضامن العربي والدولي مع فلسطين جاء نتيجة قدرة مصر على تدويل القضية
أشاد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بالموقف المصري القوي والفاعل فيما يتعلق برفض عملية تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، مثمنًا الجهد الكبير المبذول من القيادة السياسية المصرية وأجهزة الدولة المعنية منذ اليوم الأول لأحداث غزة وما أعقب أحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان صمام أمان للقضية الفلسطينية منذ بداية الحديث عن تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، حيث أعلن لاءاته الثلاثة «لا للتهجير، لا لتصفية القضية الفلسطينية، لا للمساس بالأمن القومي المصري».
وعي الرأي العام المصريولفت أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، في بيان له، إلى أن الجهود المصرية في إتمام عملية الهدنة ووقف إطلاق النار وكذلك استكمال مسار الهدنة وإتمام عمليه تبادل الأسرى، والذي يؤكد قدرة مصر على إنفاذ التزاماتها وثقة المجتمع الدولي في هذا الشأن، ما يعكس الثقل الإقليمي والعالمي الذي تتمتع به مصر، لافتًا إلى أن مصر تحملت ما لا يطاق من ضغوطات ووقفت أمام التعنت الأمريكي الإسرائيلي، وثبتت على موقفها الرافض للتهجير، على اعتبار أنه أحد ثوابت الدولة المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ووجود دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب رئيس حزب إرادة جيل، فإن التضامن العربي والدولي، جاء نتيجة للقدرة المصرية على تدويل القضية الفلسطينية والجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس السيسي في هذا الشأن، مثمنًا الموقف الأردني الرافض لعملية التهجير، وكذلك تطابق الرؤية المصرية السعودية في رفض التهجير، ولاسيما الموقف القوي الذي أظهرته المملكة العربية السعودية في رفض المساعي الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية وتمسكهم برفض تهجير الأشقاء وإنشاء دولة فلسطينية، وهو ما يؤكد قدرة العرب على مواجهة تحدياتهم إذا ما كانت الرؤية واحدة والموقف واحد والاتحاد لمواجهة الأزمات شعارهم.
كما أكد على أن القضية الفلسطينية أكدت مدى الحقد الدفين تجاه الدولة المصرية وقيادتها السياسية والشعب المصري الذي يُكنه أهل الشر من جماعة الإخوان الإرهابية التي دائمًا ما تستخدم سلاح الشائعات حول مواقف الدولة المصرية للتشكيك في كل جهد مبذول سبيلًا للحفاظ على القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري، ولكن التاريخ سيسجل طويلًا الفارق بين من أراد أن يبيع أرضه ووطنه ومن تمسك وقاوم معلنًا الرفض المطلق للتنازل عن شبر واحد من أرضه ووطنه.
وأضاف، أن من بين الأمور التي نتوقف أمامها كثيرًا هي حالة الانتفاض التي شهدها الشارع المصري، الذي سارع بالوقوف كالجبال خلف الرئيس السيسي، داعمًا له في كل مواقفه وقراراته ومتحملًا المسئولية معه، ما يؤكد شعبية الرئيس وحب المصريين له وثقتهم فيه، وأنه أمينًا عليهم ودولتنا الغراء الكبيرة، وكان بمثابة الخنجر الذي قتل أصحاب الأجندات المسمومة الذين لطالما حاولوا كثيرًا بكل ما أوتو أن يزعزعوا ثقة المصريين في قيادتهم ودولتهم لكن المِحن أظهرت الحقيقة المطلقة التي لا ينكرها إلا جاحد.
واختتم النائب تيسير مطر، حديثه قائلا: إننا لطالما سنظل نراهن على وعي الرأي العام المصري والعربي والعالمي، والوحدة العربية، ومسئولية المجتمع الدولي، في الحفاظ على الحق الشرعي للدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم، وأن تنتهي الحقب التاريخية السوداء التي ذاقوا فيها مرارات الحرب طويلا والظلم لسنوات وعقود، دون رادع للاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب أبشع الجرائم ومارس كل أنواع التنكيل والقتل تجاه الأطفال والشيوخ والنساء، وسنظل ندعم قيادتنا السياسية فيما تراه للحفاظ على تراب الدولة المصرية وأمننا القومي الذي لن نسمح بالمساس به.