رئيس «الدراسات المستقبلية»: قصف مخيم النازحين رسالة إسرائيلية «وقحة»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، أن الاعتداء الغاشم، والمذبحة التي جرت من قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مخيم النازحين التابعة لـ«الأونروا»، رسالة وقحة وصريحة من الاحتلال الإسرائيلي، للمحاكم الدولية والهيئات والمجتمع الدولي، موضحًا أن هذا تأكيد على أن إسرائيل تستهتر بكل شيء، وترى نفسها فوق كل شيء.
أشار «عوض»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن إسرائيل تتحرك بهذا الشكل، لأنها تعلم وتعي من يدعمها، ويغطي المجازر التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منوهًا بأن إسرائيل مستهترة بالإقليم، وتعتبر أن الدم الفلسطيني رخيص وليس خلفه مطالب، وهذا التصرف الإسرائيلي وقاحة وصفاقة وتحدي شديد للعالم.
وأوضح أن إسرائيل لا ترغب في المفاوضات، وتريد فقط شراء الوقت وإطالة أمد الحرب لتهدئة الجبهات، مؤكدًا أن التفكير الإسرائيلي مختلف، والحكومة الإسرائيلية الحالية تعتقد ان الحرب أفضل لها، لأنه يعفيها عمليًا من الجدل والمحاكمات والانتخابات الإسرائيلية.
أمريكا تدعم إسرائيلوتابع: «حكومة نتنياهو ترى أن استمرار الحرب في قطاع غزة أهم وأبقى من توقيفها.. إسرائيل تختار الحرب وهو ما تجعل الشعوب وتخسر الحروب بالتقدير الخاطئ والخيارات الرديئة وهذا يذهب أن تصطدم إسرائيل بالحرب»، موضحًا أن أمريكا تدعم إسرائيل وتغطي على جرائمها وتعاند المجتمع الدولي بذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل مخيم النازحين رفح الفلسطينية أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة
أعلنت مصادر، مقتل 4 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.