نجم منتخب فرنسا السابق كاريمبو يؤكد مقتل 2 من أفراد عائلته في كاليدونيا الجديدة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال لاعب كرة القدم السابق كريستيان كاريمبو، الفائز بكأس العالم 1998 مع فرنسا، إن اثنين من أقاربه قد قتلوا في إقليم كاليدونيا الجديدة.
وقال كاريمبو خلال مقابلة مع إذاعة أوروبا 1 الاثنين: "لقد فقدت أفراداً من عائلتي، ولهذا السبب التزمت الصمت. لأنني في حالة حداد".
ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه اغتيالات، قال كاريمبو: “لم أرغب بقول ذلك، لأن الكلمة قوية، لكن … صحيح أنه اغتيال، ونأمل أن تكون هناك تحقيقات وتحريات في جرائم القتل هذه.
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين رفع حالة الطوارئ في إقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسي المطل على المحيط الهادئ في خطوة "تهدف إلى السماح بحوار سياسي" في أعقاب الاحتجاجات التي خلفت سبعة قتلى ودماراً واسعاً.
وأضاف أن 480 من رجال الدرك الإضافيين سيصلون إلى الأرخبيل "في الساعات القليلة المقبلة"، ما يرفع التعزيزات الأمنية إلى أكثر من 3500.
نشأ كاريمبو، في قبائل الكاناك (السكان الأصليون لجزيرة كاليدونيا الجديدة)، في جزيرة ليفو في كاليدونيا الجديدة. بعد انتقاله إلى فرنسا في سن المراهقة، واصل الفوز بلقبين في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد كلاعب خط وسط. كما حاز منتخب فرنسا لكرة القدم على بطولة العالم عام 1998.
يذكر أنه قُتل سبعة أشخاص، واعُتقل المئات، ودُمرت أعداد كبيرة من المباني والسيارات خلال أسبوعين من الاضطرابات التي اندلعت بسبب إصلاح انتخابي متنازع عليه وأججته فوارق اقتصادية حادة بين السكان الأصليين من الكاناك والأشخاص من أصول أوروبية.
طائرات مسيّرة لإيصال البريد إلى مرتفعات فيركور في فرنسا فرنسا تطلق "عملية كبيرة" في كاليدونيا الجديدة لاستعادة السيطرة وسط أعمال شغبانطلاق محاكمة تاريخية في فرنسا.. جنرالات النظام السوري متهمون بارتكاب جرائم حربوكانت الاحتجاجات قد اندلعت هذا الشهر، عندما ناقش المجلس التشريعي الفرنسي في باريس تعديل الدستور الفرنسي لإجراء تغييرات على قوائم الناخبين في كاليدونيا الجديدة. إصلاحات انتخابية يخشى سكان الكاناك الأصليون من أنها ستزيد من تهميشهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تفتح باب الحوار السياسي وترفع حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة كاليدونيا الجديدة: الشرطة الفرنسية تستعيد تأمين الوصول إلى أهم منشأة طبية وسط استمرار الاحتجاجات كاليدونيا الجديدة: الشرطة تكثف جهودها للحد من أعمال العنف ورحلات إجلاء تنظم لمواطني بعض الدول كاليدونيا الجديدة - سياسة فرنسا السياسة الفرنسية مظاهرات كاليدونيا الجديدةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس روسيا إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس روسيا فرنسا السياسة الفرنسية مظاهرات كاليدونيا الجديدة إسرائيل غزة فرنسا روسيا حركة حماس ضحايا رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين احتجاجات السياسة الأوروبية فی کالیدونیا الجدیدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بالجلباب والعمّة.. شيخ الأزهر وسط عائلته بالأقصر لحضور خطبة حفيدته
شهدت ساحة آل الطيب بمدينة القرنة غرب محافظة الاقصر ، حفل خطبة حفيدة شقيق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وسط فرحة عارمة بين الحاضرين.
وحضر الحفل فضيلة الإمام الاكبر وهو يرتدى الجلباب الصعيدى والعمدة، مؤكدا بهذا الزي ارتباطه بالعائلة وجذورها وتراثها وتواضعه المعروف عنه.
واحتفلت أسرة آل الطيب بخطوبة كريمتهم الدكتورة فاطمة مصطفى محمد الطيب للدكتور عبدالرحمن علي، في حفل جمع بين الأصالة والبهاء، وفي جو أسري يليق بمقام هذه العائلة العريقة.
وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلين "هذا شيخنا شيخ الجامع الأزهر الإمام الأكبر
تخيلوا صباحا كان في استقبال رئيس فرنسا
وفي المساء في بيته الريفي بقريته في وسط أهله ، هكذا هم علماء الأزهر في كل مكان، طوال اليوم في عملهم مع اختلاف طبيعته ومكانه، ثم ينتهي بهم المطاف بين أهليهم وأحبابهم".
الجدير بالذكر ان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف نشأ في عائلة صوفية وحفظ القرآن في سن مبكرة والتحق بجامعة الأزهر.
وسار على خطى اجداده في عمل الخير وتقديم المساعدات للاهالي من خلال ساحة آل الطيب التي تمتد لسنوات تجاوزت القرن من الزمان وتحديدا قبل 120 عاما كان تاريخ انشاء ساحة الطيب في مركز القرنة بالأقصر على يد الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب الحسانى جد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتكون مكانا لإلقاء دروس العلم وتحفيظ القرآن الكريم.
وتعد ساحة الطيب من أكبر الساحات في الأقصر وقنا وتقع في البر الغربى لمحافظة الاقصر ومنذ تأسيسها وهي مفتوحة ويتردد عليها المئات من المواطنين من الفقراء والمحتاجين وأهالى الأقصر فهي من أشهر الساحات الصوفية وقبلة المظلومين وملاذ الفقراء وفيها يجلس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على طبيعته مرتديا الجلباب الصعيدي تاركا ثوب المشيخة، يجلس بين الناس يحكم بينهم بالعدل وينهي خلافات امتدت لسنوات.