فريق بريطاني رفيع في مأرب للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والأمنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن فريق بريطاني رفيع في مأرب للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والأمنية، فريق بريطاني رفيع في مأرب للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والأمنيةبحث وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، الأربعاء، مع فريق من وزارة .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فريق بريطاني رفيع في مأرب للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والأمنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فريق بريطاني رفيع في مأرب للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والأمنية
بحث وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، الأربعاء، مع فريق من وزارة الخارجية والتنمية البريطانية برئاسة كبير مستشاري الأمن ماكس قاندل، الأوضاع الإنسانية والسياسية والأمنية في المحافظة.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن مفتاح استقبل فريق الخارجية البريطانية الذي يضم الملحق العسكري بالسفارة بيتر ليجاسيك، والمستشار الإنساني سامانثا كرايجو، وسكرتير اول السفارة بيتر دالبي، في أول زيارة لفريق بريطاني رفيع إلى المحافظة منذ إغلاق السفارة بصنعاء عقب انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية بدعم إيراني.
وخلال اللقاء طالب مفتاح بدور بريطاني ودولي قوي وحازم تجاه جرائم وانتهاكات الحوثيين، واجبارهم على الانصياع لمتطلبات السلام، وإيقاف جرائمهم واعمالهم العسكرية المستمرة رغم إعلان الهدنة لوقف الحرب، وممارسة المجتمع الدولي الضغوط الحقيقية عليها وفي مقدمتها إعادة تصنيفها ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.
من جانبه أوضح رئيس فريق الخارجية البريطانية، أن الزيارة تهدف الى الاطلاع على مجمل الأوضاع بالمحافظة عن كثب وتعزيز العلاقات مع السلطة المحلية والتي بدأها السفير البريطاني مع عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة.
وأكد أن الزيارة تهدف أيضا الى فهم رؤية مأرب في صناعة السلام والمستقبل للانطلاق منها والتفهم لأهمية مأرب في توفير بعض الخدمات لكافة اليمنيين واستيعابها لأكبر عدد من النازحين في اليمن.
ولفت فاندل الى جهود حكومته للحد من عمليات تهريب الأسلحة من ايران للحوثيين في البحر، واعدادها تقريراً بالتدخلات الإيرانية وانتهاكات الحوثيين وتقديمه إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قريبا.
وأعرب عن دهشته لما شاهده من نهضة عمرانية وتطور في الخدمات بالمحافظة وفي مقدمتها الكهرباء والأنشطة التجارية والثقافية والسياسية ومناخات الامن و الحرية وحضور مؤسسات الدولة.
وجدد فاندل تأكيد دعم بلاده للحكومة الشرعية واحلال السلام في اليمن العادل والشامل واشراك كافة قوى الشعب اليمني بما فيها السلطات المحلية في صناعته، وايلاء حكومة بلاده أهمية قصوى للأوضاع الإنسانية في محافظة مأرب والعمل مع برامج الأمم المتحدة للإسهام في سد فجوات الغذاء والمياه والصحة والاحتياجات الأساسية.
هذا وكان فريق الخارجية البريطانية قد قام بزيارة ميدانية الى مخيم الجفينة للنازحين والذي يعد اكبر مخيم على مستوى اليمن، واطلع على الأوضاع الإنسانية والاحتياجات وجهود السلطة المحلية في تقديم الخدمات لهم من كهرباء وحماية وصحة وغيرها، وتدخلات شركاء العمل الانساني.
تابعنا في :185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فريق بريطاني رفيع في مأرب للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والأمنية وتم نقلها من الموقع بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
وتداول ناشطون أمس حادثة جديدة لما اسموه معتقل صيدنايا مأرب الذي تم فيه اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي في مارب قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل .
وأضاف الناشطون ان اهله خلال هذه الفترة تابعوا قضيته وطلبوا منهم ضمانه لاطلاق سراحه وتم العثور عليه أمس وهو جثة هامدة في احدي شوارع مدينة مارب ملفوفا في بطانية وعليه اثار تعذيب.
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.
وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.
وبعد أن كان عدد السجون في مدينة مأرب لا يتجاوز سجنين قبل العدوان، تشرف قيادات في الجهاز الأمني لحزب الإصلاح، على أكثر من 20 سجناً داخل المدينة ومديرية الوادي وتديرها بوحشية لا نظير لها لترهيب السجناء وتمارس أقسى أنواع التعذيب بحقهم بعد إصدار فتاوى بتكفيرهم.
وترفض سلطة العرادة ومسؤولو الملف الأمني بمأرب السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بزيارة السجون والاطلاع على أوضاع السجناء ومعاناتهم، كما يتم إخفاء مصيرهم عن ذويهم وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم وهو إجراء مخالف لكل مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.
في حين تغض المنظمات الدولية والحقوقية الطرف عن ممارسات وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق السجناء والمعتقلين، وهو ما يشير إلى دعم سعودي أمريكي لجرائم الاختطافات والاعتقالات والتعذيب بحق السجناء في محاولة لإرهاب المواطنين وشرعنة ممارسات الاحتلال بحق المدنيين.
وبالإضافة إلى تعذيب السجناء فإن اختطاف المواطنين من نقاط التفتيش والطرق والأماكن والأسواق في محافظة مأرب مهمة أساسية للجهاز الأمني الإخواني، حيث يتم تجميعهم إلى هذه السجون المخصصة للتعذيب وإجبارهم على الإقرار بتهم ملفقة.
حيث يتم الاعتقال في معظم الحالات بسبب اللقب أو المنطقة وأحياناً أخرى لمجرد الاشتباه فيقضي المختطفون سنوات خلف القضبان وتحت التعذيب دون أي محاكمة بل ويتم تغييبهم عن أسرهم ومنعهم من التواصل مع أي أحد.