درعا-سانا

زار مدينة بصرى الشام الأثرية مجموعة سياحية من بلدان متعددة في أوروبا وأمريكا ضمت 17 سائحاً من معلمين ومهندسين ومتقاعدين وأطباء ومديري شركات اطلعوا خلالها على معالم المدينة القديمة وأوابدها الأثرية.

ستيوارت نيلسون كورد أمريكية متقاعدة أعربت لمراسل سانا عن سعادتها الفائقة في الوصول إلى أرض الحضارات سورية، معتبرة أن معرفة التاريخ والاطلاع على حضاراته ناقصة بدون زيارة مدينة بصرى الشام.

في حين ذكر غلاديسوف بينو أوكراني متقاعد أن حوار الحضارات يتجسد في أبهى صوره بآثار بصرى المتنوعة الباقية منذ آلاف السنين حيث تصور هذه المدينة برأيه متحفاً أثرياً معمارياً يشكل تراث عدة حضارات قديمة.

ووجد كلينث وايت مهندس أمريكي أن محاكاة الطبيعة في هندسة البناء الرائعة تعبر عن مدى تقدم الحضارات في الشرق، وقدرتها على تطويع الحجر الصلب وتحويله لأيقونات غاية في الجمال.

ثيرس سوندرس موظف سويدي لفت إلى الروح التي تعيش في الأبنية العملاقة التي تشعر من خلالها بجمال البناء والزخارف على تيجان الأعمدة، أما كونستانز دي كليما موظفة تشيكية فعبرت عن شعور الألفة في السير بأزقة المدينة القديمة حيث تصورت أن أهل تلك الأماكن ما زالوا موجودين فيها من الزمن الغابر.

برونو أود مالجر مدرسة هولندية دعت إلى ضرورة الاهتمام بالأوابد الرائعة التي تمثل تعاقباً فريداً لحضارات اندثرت وما زالت مآثرها باقية، متمنية قيام المنظمات العالمية الإنسانية بدورها في الحفاظ على الكنوز التراثية الجميلة.

مدير سياحة درعا ياسر السعدي أبدى استعداد العاملين في القطاع السياحي لتقديم كل التسهيلات لراحة الوفود السياحية، لإبراز الوجه الحضاري لسورية من تنقل وبروشورات تعريفية بالأماكن الأثرية.

رضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رويترز: واشنطن طلبت من دمشق عدم تولي مقاتلين أجانب أي مناصب قيادية

حذّرت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا الإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل مصدر قلق أمني وتسيء إلى صورتها في محاولتها إقامة علاقات مع دول أجنبية. ​

جاء هذا التحذير خلال اجتماع بين المبعوث الأمريكي دانييل روبنشتاين وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في القصر الرئاسي بدمشق. كما طرح وزراء خارجية فرنسا وألمانيا قضية تعيين المقاتلين الأجانب خلال اجتماعاتهم مع الشرع في الثالث من يناير.

بعد إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، قامت هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم، بإجراء نحو 50 تعيينًا عسكريًا، من بينهم ستة مقاتلين أجانب على الأقل، يحملون جنسيات صينية وتركية ومصرية وأردنية. حصل ثلاثة منهم على رتبة عميد، وثلاثة آخرون على رتبة عقيد. ​

بررت الإدارة السورية الجديدة هذه التعيينات بأن هؤلاء المقاتلين الأجانب قدموا تضحيات كبيرة في الإطاحة بالأسد، وأن بعضهم قضى في البلاد أكثر من 10 سنوات، مما يجعلهم جزءًا من المجتمع السوري. وأضافت أنه لا يمكن ببساطة إعادتهم إلى أوطانهم أو إبعادهم إلى الخارج حيث قد يواجهون الاضطهاد، وأنه من الأفضل الاحتفاظ بهم في سوريا. ​

تتعاون الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول الخليج العربية مع الإدارة الجديدة في سوريا لمحاولة دفعها نحو انتقال سياسي شامل، وكذلك السعي إلى التعاون في مكافحة الإرهاب والحد من النفوذ الإيراني في المنطقة. ومع ذلك، ما زالت هذه الدول حذرة بشأن كيفية إدارة المعارضين المسلحين الذين تحولوا إلى حكام للبلاد. 

مقالات مشابهة

  • بينهم عراقيون.. سوريا تنوي سحب الجنسية من أجانب قاتلوا لمصلحة الأسد
  • رويترز: واشنطن طلبت من دمشق عدم تولي مقاتلين أجانب أي مناصب قيادية
  • الساحل السوري.. مرسى الحضارات على مدار التاريخ
  • وصول باخرة ثانية محملة بـ 100 ألف طن من النفط الخام إلى مصب الشركة السورية للنفط في مدينة بانياس
  • مراسل سانا: وصول باخرة محملة بـ ٥٦٠٠ طن من مادة البنزين إلى مصب الشركة السورية للنفط في مدينة بانياس
  • الفرحان: دخلنا إلى كل المناطق التي شهدت أحداثاً ونريد أن نمضي في عملنا بالاستماع للشهود ومعاينة أرض الواقع
  • استكمالاً لمشروع إنارة شوارع المدينة.. مجلس مدينة اللاذقية يبدأ بإنارة شارع المغرب العربي ومنطقة مارتقلا
  • الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المنطقة الأثرية في سبسطية