أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحاول تقويض منظمة الأونروا لتنفيذ مخطط التهجير
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن منظمة أونروا تمثل شريان الحياة للشعب الفلسطيني، وبالتالي حاولت إسرائيل للقضاء على هذه المنظمة.
أضاف فارس، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف السياسي من تقويض منظمة أونروا، تصعيب الحياة على الشعب الفلسطيني.
أشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن إسرائيل تحاول أن تغتال منظمة أونروا، باعتبار أنها المنظمة الأهم في العمل الإنساني داخل قطاع غزة.
ونوه إلى أن محاربة إسرائيل لمنظمة أونروا والتصويت في الكنيست على أنها منظمة إرهابية"، هدفه تجويع الشعب الفلسطيني، وتنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، وعلى المجتمع الدولي معرفة ذلك، والوقوف بجانبها من أجل حماية الأطفال والشعب الفلسطيني بأكمله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة أونروا الشعب الفلسطيني القاهرة الاخبارية منظمة أونروا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام، هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.
وأشار عاشور، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وأوضح عاشور أن القمة العربية المرتقبة تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.
وشدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».