سفير إيران في أفغانستان: حصلنا على حقوقنا المائية في نهر هيرمند
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد السفير الإيراني في أفغانستان، حسن كاظمي قمي، أن إيران حصلت على حقوقها من المياه من أفغانستان المجاورة بعد مفاوضات بين الطرفين.
وفي لقاء مع الإعلام الإيراني، نقلته قناة “طلوع نيوز” الأفغانية مساء الأحد، قال قمي إنه “تم تأمين أكثر من 300 مليون متر مكعب من حقوق طهران المائية من أفغانستان، من خلال المفاوضات والاتفاقيات مع الحكومة الأفغانية المؤقتة”.
وأضاف السفير الإيراني أن أفغانستان “ضمنت حقوق إيران المائية من خلال إصلاح بوابات سد كمال خان وجرف طريق نقل المياه في اتجاه سيستان”.
كما أشار إلى أنه “في ضوء النهج التعاوني والبناء الذي تتبعه إيران والتزامات الحكومة الأفغانية المؤقتة، فمن المتوقع أن يتم الوفاء بحقوق إيران المائية من نهر هيرمند بالكامل بحلول نهاية عام المياه الحالي”.
من جانبها، شدّدت حكومة أفغانستان، على الوفاء بحقوق إيران المائية بالكامل في حال زيادة هطول الأمطار.
ونقلت “طلوع نيوز” عن المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، قوله إن الاحتياطات المائية لدى أفغانستان “ليست كافية من أجل التعويض” عن عدة سنوات من الجفاف، مؤكداً أنه في حالة تمكن الحكومة الأفغانية من إدارة المياه فإنها “ستوفر المياه لإيران”.
وذكرت القناة، نقلاً عن المتحدث باسم وزارة الطاقة والمياه، مطيع الله عابد، أن الجفاف الذي شهدته البلاد العام الماضي، خاصةً في حوض نهر هيرمند، أدى إلى نقص المياه بشكلٍ كبير وهو ما أثر أيضاً على المواطنين الأفغان.
ويعتبر ملف المياه من أكثر الملفات الشائكة التي تؤثر على العلاقات الأفغانية الإيرانية على مدار الحكومات المتعاقبة في كلا البلدين، على الرغم من وجود اتفاقية لإدارة المياه وتدفقها من أفغانستان إلى إيران.
وبدأت الخلافات بشكل حقيقي بين الطرفين عندما أعلنت أفغانستان بناء سدين من أجل توليد الكهرباء، وهما سد كمال خان على نهر هيرمند وسد سلما على نهر هريرود، حيث اتهمت إيران جارتها أفغانستان بمنعها من حصتها في المياه.
ويتمحور الخلاف الأفغاني الإيراني بشأن الماء بشكل رئيسي بخصوص نهر هيرمند الذي يقطع أفغانستان وصولاً إلى إيران، وهو أهم الأنهار بالنسبة للبلدين.
هذا وتم توقيع معاهدة المياه بين أفغانستان وإيران في عام 1973، حيث يتوجب على أفغانستان توفير حصة من المياه لإيران، إلا أن الاتفاق واجه الكثير من العراقيل بسبب التغيرات السياسية في البلدين، بما في ذلك انقلاباً عسكرياً في أفغانستان عام 1973 ثم الحرب الروسية الأفغانية في 1979، كما شهدت إيران ثورة عام 1979.
ومع وصول طالبان إلى السلطة مرة أخرى عام 2021 ورثت حكومتها نفس القضايا الخلافية مع إيران، والتي تتمحور بشكل رئيسي بشأن المياه، حيث يسعى البلدان لحل هذا الخلاف من خلال المفاوضات والجهود السياسية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحکومة الأفغانیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إيلون ماسك اجتمع مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، الخميس، أن الملياردير، إيلون ماسك، مستشار للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، التقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة، الاثنين.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إيرانيين أن الاجتماع كان لمناقشة كيفية نزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
والثلاثاء، أعلن ترامب اختياره ماسك وفيفيك راماسوامي لقيادة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة.
وقال ترامب في بيان إن ماسك وراماسوامي "سيمهدان الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص اللوائح الزائدة وخفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية".
وكانت تقارير إعلامية سابقة كشفت أن ماسك شارك في مكالمة هنأ فيها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نظيره الأميركي المنتخب بعد يوم الاقتراع.
بعد دخول ماسك حكومة ترامب.. مخاوف من تضارب المصالح يثير اختيار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إيلون ماسك، لتولي قيادة "وزارة كفاءة الحكومة" الجديدة، بهدف تقليص القوانين الفيدرالية، جدلا واسعا بسبب ما قد يُعتبر تضاربا في المصالح، وفق تقرير لوكالة أسوشيتد برس.وخلال المكالمة التي استمرت 25 دقيقة، أخبر ترامب زيلينسكي بأنه سيدعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل، بينما قال ماسك إنه سيستمر في دعم البلاد بأقمار ستارلينك، وذلك حسبما ذكر موقع أكسيوس عن مصادر لم يحددها.
وتبرع ماسك بملايين الدولارات لدعم الحملة الرئاسية لترامب وظهر معه في مناسبات عامة. وقال ترامب سابقا إنه سيعرض على ماسك دورا في إدارته لتعزيز كفاءة الحكومة.
ولديه العديد من الروابط مع واشنطن، وتشمل مجموعة شركاته تسلا لإنتاج السيارات الكهربائية ومنصة إكس للتواصل الاجتماعي وسبيس إكس لصناعة الصواريخ.