أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشاركة 16 مليون و651 ألف و479 طالبا وطالبة في مسابقة "تحدي القراءة العربي" للعام الثامن. 

وزير التربية والتعليم يشهد ختام الدورة الثامنة لمسابقة "تحدي القراءة العربي" كلمة وزير التربية والتعليم في حفل ختام "تحدي القراءة العربي"

وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بفوز الطلاب والطالبات في مسابقة تحدي القراءة العربي؛ وفخره بعدد الطلاب المشاركين.

 

عدد المدارس المشاركة في مسابقة "تحدي القراءة العربي" 

وبلغ عدد المدارس المشاركة في مسابقة "تحدي القراءة العربي" 28 ألف و741 مدرسة، بينما بلغ عدد المشرفين 39) ألف و119 مشرفًا. 

كما بلغ عدد الطلاب المشاركين في مسابقة "تحدي القراءة العربي" من ذوي الهمم 31 ألف و206 طلاب، وانتهت المسابقة بفوز 1183 طالبًا وطالبة على مستوى المديريات التعليمية، منهم 20 طالبًا من ذوي الهمم، وهو ما يعكس ما لدى طلاب هذا الجيل من وعي عميق بأهمية القراءة وثمرتها، ودورها في صقل شخصياتهم بألوان المعارف والعلوم المتنوعة.

ووجه وزير التربية والتعليم رسالة للطلاب الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي، قائلًا: "كونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم لا يؤتي ثماره على نحو سليم ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء ، والإيثار، والتعاون والإخلاص، وتقبل الآخر، واستمروا في خوض تحدي القراءة في مواجهة كل مظاهر القبح، وأشكال الجهل ونواتجه، حيث لا سلاح أمضى من الكتاب، ولا قوة أعظم من العلم والقدرة على الإبداع".

ونوه وزير التربية والتعليم بأن ذلك يؤكد إدراكهم لأهداف تلك المسابقة الإبداعية، مؤكدًا ما لهذا التنافس الصحي من ميزة متفردة، فجميع المشاركين في هذه المسابقة فائزون، وليس هناك خاسر واحد، إذ وضعت هذه المسابقة جميع من حاز شرف التنافس فيها على الطريق السليم لتهذيب النفس والارتقاء بالعقل بالقراءة، كوسيلة لتحصيل العلوم والمعارف، وتنمية حس الإبداع والابتكار، واكتساب القدرة على التعلم الذاتي والمستمر.

وأكد وزير التربية والتعليم أن الثروة البشرية تعد أكبر وأعظم كنز لدى كل أمة؛ لذا وجب إعطاؤها الأولوية والاهتمام والرعاية الكاملة؛ لتخرج إلى المجتمع إنسانًا فاعلاً قادرًا على العطاء لوطنه. 

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن الإنسان هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات والنهوض بأي دولة، كانت قضية بناء شخصية الإنسان العربي من أهم أهداف هذا المشروع العبقري، وتزداد أهميتها بصورة كبرى خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والمتسارعة التي يشهدها العالم، حيث التحول من اقتصاديات المعرفة إلى مجتمعات التعلم، وما يستتبعه ذلك من إيلاء المزيد من الاهتمام لأنظمة التعليم الجديدة والمبتكرة، والعمل على إنتاج حلول غير تقليدية لما يواجهه العالم بأسره من جوائح وحروب وأزمات اقتصادية، والتي تؤكد الحاجة إلى الاهتمام بمجالات التعلم الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المختلفة، بما يضمن إنتاج متعلمين قادرين على الاستمرار في التعلم والإبداع، وتنمية المهارات والخبرات؛ بما يحقق ما نسعى إليه جميعًا من نظم تعليمية عربية تتسم بالكفاءة والفاعلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القراءة تحدي القراءة العربي رضا حجازي التربية والتعليم وزير التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم تحدی القراءة العربی فی مسابقة

إقرأ أيضاً:

الحكم لمهندس مصري بتعويض 1.9 مليون ريال بعد فصله تعسفيًا

جدة

صادقت محكمة الاستئناف العمالية في جدة على حكم يلزم شركة أجنبية بتعويض مهندس مصري بمبلغ 1.9 مليون ريال، بعد إنهاء غير مشروع لعقد عمله، حيث شمل التعويض مستحقات الأجور المتأخرة، وبدل الإجازات، والمكافآت المتفق عليها في العقد، إضافة إلى مكافأة نهاية الخدمة، وتسليمه شهادة خبرة عن 8 سنوات.

وأوضحت مصادر مطلعة أن الموظف، الذي كان يعمل بموجب عقد مدته ست سنوات، تم إنهاء خدماته بعد مرور أربعة أشهر فقط من تجديد العقد لمدة مماثلة، ما دفعه إلى رفع دعوى للمطالبة بكامل مستحقاته عن المدة المتبقية.

ورغم حصوله على حكم ابتدائي بمبلغ أقل من مطالبته، إلا أنه قدم اعتراضًا إلى محكمة الاستئناف، التي نظرت في القضية وأكدت أحقية الموظف في الحصول على التعويض الكامل.

ةمن جهتها، دافعت الشركة عن موقفها، مشيرةً إلى أن العقد الإلكتروني الذي جرى تجديده لمدة ست سنوات كان نتيجة خطأ تقني عند توثيقه عبر منصة “قوى”، وأن نيتها الفعلية كانت تجديد العقد لمدة سنة واحدة فقط.

إلا أن المحكمة لم تأخذ بهذا الدفع، وأكدت أن العقد المبرم هو المعتمد قانونيًا، وبالتالي فإن الموظف يستحق التعويض وفقًا للمدة المتفق عليها.

ويؤكد المحامي عبدالرحمن الخولي أن نظام العمل السعودي ينص على تعويض الموظف عن المدة المتبقية من عقده في حال إنهاء خدماته لسبب غير مشروع، فيما شددت المحامية عبير دغريري على ضرورة التزام أصحاب العمل بدفع مكافأة نهاية الخدمة وفق آليات محددة يفرضها النظام.

وفي سياق متصل، أشار المستشار القانوني طلال الشريف إلى أن المستحقات العمالية تعد ديونًا ممتازة ذات أولوية في السداد، وأن النظام يضمن للعامل حقوقه حتى في حال إفلاس المنشأة أو تصفيتها.

يُذكر أن الموظف قدم الحكم الصادر لصالحه إلى محكمة التنفيذ، والتي بدورها ألزمت الشركة بتنفيذ الحكم وإيداع المبلغ في حسابه الأسبوع الماضي، لتُسدل بذلك الستار على القضية التي استمرت لعدة أشهر في أروقة المحاكم العمالية.

مقالات مشابهة

  • بدء امتحانات الترشح إلكترونيًا للمنافسة على 2500 وظيفة بـ"التربية والتعليم".. السبت
  • مهندس مصري يحصل على تعويض ضخم في السعودية.. قصة الــ1.9 مليون ريال
  • 25 مليون جنيه.. تعويض لمهندس مصري مفصول ينصفه القانون بالسعودية
  • وفد تركي يطلع على واقع المدارس في حلب ويبحث مع مدير التربية والتعليم بالمحافظة الواقع التعليمي وأوضاع المدرسين في حلب
  • وزارة التربية والتعليم تحدد مواعيد امتحانات الشهادات العامة لدورة عام ‌‏2025‏
  • تتويج 3 فرق طلابية عمانية في مسابقة تحدي المستقبل
  • طلبة سلطنة عُمان يتوجون في مسابقة "تحدي علوم المستقبل" بدبي
  • الحكم لمهندس مصري بتعويض 1.9 مليون ريال بعد فصله تعسفيًا
  • وزارة التربية والتعليم تزود عددا من مدارس ريف دمشق بمنظومة الطاقة ‏الشمسية
  • وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات