جهود مكثفة لمتابعة قوائم الانتظار بالمراكز الطبية والمستشفيات الخاصة بقنا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وجه الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا فريق إدارة العلاج على نفقة الدولة بالمديرية بقيادة الدكتورة رشا سليم مدير إدارة العلاج علي نفقة الدولة والمشرف العام على المبادرة الرئاسية للقضاء علي قوائم الإنتظار بالمديرية وبمشاركة مسؤولي الجودة، مكافحة العدوى، العلاج الحر، المستلزمات الطبية، صيانة الأجهزة الطبية بالمرور على المراكز والمستشفيات الخاصة المشاركة في المشروع القومي لجراحات قوائم الإنتظار.
يأتي ذلك ضمن المشروع القومي الخاص بإنهاء قوائم الإنتظار الذي تنظمه الوزارة والذي يهدف إلي التخفيف عن المرضى وحصولهم على الخدمة الطبية الملائمة وذلك بمدينة قنا.
وأوضح بدران أن الفريق راجع الملفات الطبية الخاصة بالمرضة وتقييم الحالات الطبية ومدي توافر الأدوية والمستلزمات الطبية والرعاية العلاجية اللازمة المقدمة من الفريق الطبي للمرضي المستحقين والتأكد من مستوى مكافحة العدوى بتلك المستشفيات ومدي جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى
وأوضحت الدكتورة رشا سليم أن مشروع الإنتهاء من قوائم الإنتظار يقدم العديد من الخدمات الطبية الهامة للمرضي كخدمات العمليات الجراحية الدقيقة وعلاج الحالات المرضية المزمنة في التخصصات المختلفة.
وأشارت إلى أن مبادرة القضاء علي قوائم الإنتظار تُعد من أهم المبادرات الرئاسية التي تنظمها الوزارة والتي تسهم في علاج المرضي وتخفف عنهم مشقة السفر إلى المحافظات الأخرى لتلقي مثل تلك الخدمات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا قوائم الانتظار صحة قنا قوائم الإنتظار
إقرأ أيضاً:
نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، بدء العمل على تصميم نظام لتقييم جودة الخدمات المقدمة للأطفال الصغار خارج دور الحضانة والمدارس، ومن بينها المخيمات، وبرامج ما بعد المدرسة، ومكتبات الأطفال، والحدائق، والملاعب، ومتاحف الأطفال، والمراكز الثقافية التي تحتوي على مساحات مخصصة للأطفال، ومراكز الترفيه الأسري، وأماكن الألعاب.
جاء ذلك بهدف تقييم وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأسر، وضمان توفير برامج وتجارب آمنة وفعالة وذات جودة عالية للأطفال في إمارة أبوظبي.
وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تطوير النظام، وذلك بمشاركة ومساهمة شركائها، وخاصة دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة الصحة، وهيئة معاً، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وسيعتمد نظام التقييم على مجموعة من المعايير المستندة إلى الممارسات العالمية الرائدة التي تم تكييفها لتتناسب مع ثقافة دولة الإمارات وقيمها وسياقها المحلي، حيث سيقيم النظام مجموعة كبيرة من الخدمات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التقييم ليشمل الخدمات المقدمة للأطفال حتى سن 18 سنة في المستقبل.
وقالت سناء سهيل ، وزيرة الأسرة ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إن الهيئة لا تسعى من خلال هذا النظام إلى تحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس وتقييمها فحسب، ولكن تهدف إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات، وإحداث نقلة نوعية في تجربة الأسر والأطفال.
وأكدت أن الجودة هي الأولوية التي تسعى الهيئة من أجلها إلى تصميم النظام، لتقديم تجارب فعالة وإيجابية لكل أسرة، ولكي يشعر الوالدان بالثقة في البرامج التي يشارك فيها أطفالهم.
وأضافت أن الهيئة تسعى إلى توفير بيئات داعمة تمكن كل طفل في أبوظبي من النمو والاستكشاف وتحقيق أقصى قدراته، من خلال التركيز على جودة الخدمات وسلامتها وتعزيز فعاليتها، مشيرة إلى دور النظام في تعزيز جاذبية الخدمات المقدمة، مما يزيد من إقبال المزيد من الأسر عليها.
وانطلاقاً من حرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من تحقيق الازدهار، سيتم تسليط الضوء على الخدمات عالية الأداء والتعريف بأهميتها في تنمية الطفل، بينما سيتم تقديم الدعم والتوجيه والموارد اللازمة للخدمات والبرامج التي لا تستوفي المعايير المطلوبة للمساهمة في تحسين جودتها.
وتشجع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، الشركات والمؤسسات المعنية، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتستهدف الأطفال الصغار خارج المدارس ودور الحضانة، على تسجيل اهتمامها ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة عبر إرسال بريد إلكتروني إلى: [email protected] على أن يتضمن اسم المؤسسة وطبيعة عملها وقائمة العروض والخدمات ورابط الموقع الإلكتروني.