تجاوزت 217 مليون ريال.. آل الشيخ يطلع على المشاريع المنفذة بالمشاعر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على المسؤولين والعاملين مضاعفة الجهد في جميع الخدمات والأعمال التي تقدمها الوزارة في موسم حج هذا العام، وذلك تجسيدًا لرسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، لكي يؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بكل يسر وطمأنينة وفي أجواء إيمانية.
وناقش الوزير آل الشيخ، خلال الاجتماع الذي عقده اليوم الإثنين، بمقر الوزارة في الرياض، آخر المستجدات في أعمال ومشاريع الوزارة المنفذة خلال موسم حج هذا العام 1445هـ، بحضور الوكلاء ومديري الإدارات، ومديري عام فرع الوزارة بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، والأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، أبرز ما تحقق من مشاريع الوزارة في المشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام 1445هـ، حيث بلغت قيمتها 13،439،228 ريالا، منها مشروع تهيئة وتلطيف الساحة الخلفية بمسجد نمرة بمشعر عرفات، ومشروع تحديث وتطوير أنظمة التكييف في مسجد حجاج البر بمشعر منى، ومشروع العزل المائي والحراري على كامل سطح جامع أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، ومشروع توريد وتركيب كاميرات ساحات الوضوء والساحات الخارجية للجامع بنحو 51 كاميرا، وكذلك مشروع استبدال وحدات التكييف في ميقات الجحفة برابغ، التي تأتي استكمالًا للمشاريع خلال الأعوام الستة السابقة ليكون إجمالي قيمتها 217،643،286 ريالا، وبذلك تصبح مساجد المشاعر المقدسة ومسجدا الحل مهيأة بنظام تكييف حديث، وفق أعلى المواصفات ليسهم في تأمين أجواء صحية وباردة لحجاج البيت الحرم وشموليتها بأعمال التشغيل والصيانة والنظافة ليؤدي الحجاج نسكهم بكل يسر وسهولة تحقيقًا لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكة المكرمة المدينة المنورة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وزير الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار
كتبت" الانباء الكويتية": زيتون الجنوب، بما فيه منطقة حاصبيا، يعتبر زيته ذا جودة عالية جدا، وثمة الآلاف من العائلات اللبنانية على مساحة الوطن التي تفضله على مناطق أخرى، ويدفعون ثمنه أحيانا بمبلغ أكثر. هم يعتمدون على قطفه باكرا، بحيث يستطيع ان يحافظ على عناصره الغذائية بشكل أفضل، ومدة صلاحيته في الخوابي بأمد أطول.
بداية الموسم لم تمنع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب وتعاظم المخاطر حولها، بعض المزارعين والأهالي من محاولة ذهابهم إلى حقولهم لجني موسم الزيتون، رغم أن القصف قيد حركة تنقلاتهم، لكن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد. فيوجه الناطق العربي باسمه الجيش أفيخاي ادرعي عبر منصة «إكس تحذيرات متكررة إلى الجنوبيين، يدعوهم فيها لعدم التوجه نحو حقول الزيتون لحصادها، كونها في مناطق قريبة لمقاتلي «حزب الله».
الحقول في قرى الجنوب تضم ملايين أشجار الزيتون، عدا عن الشتول التي تبيعها سنويا ويقصدها الكثير من المزارعين من المناطق لتميز أنواعها خصوصا النوعين البلدي و«الكلاماتو»، ولم يوفرها القصف لاسيما في قرى النبطية الشرقية مثل زفتا وشحور وسواهما.
وقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه، متوقعا في تقرير نشره حول الموضوع أن «يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار».
فاندلاع الحرب، بما فيها القصف وتزنير المناطق والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أدى إلى نزوح آلاف الأهالي من قراهم الحدودية. وعكس ذلك حجم الأضرار على المزارعين، بحرمانهم الوصول إلى أرزاقهم لجني المحاصيل. وعكس ذلك ارتفاعا في أسعار الزيت من معدل 100 دولارا للصفيحة إلى نحو 140 وأكثر.
وإزاء الألم الذي يعيشه أبناء الجنوب في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها قسرا في مناطق عدة، أدى حرق حقول الزيتون إلى زيادة معاناتهم، بما يحمل ذلك من خسائر فادحة وذكريات.