وزير التربية والتعليم يشهد ختام الدورة الثامنة لمسابقة "تحدي القراءة العربي"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مساء اليوم الإثنين، فعاليات الحفل الختامي للدورة الثامنة لمسابقة "تحدي القراءة العربى" في مصر؛ وتكريم الطلاب الفائزين على مستوى الجمهورية، وكذلك المشرفين المتميزين المشاركين في المسابقة للعام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، بمسرح مركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
جاء ذلك بحضور المستشار صالح السعدي نائب سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، والدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وممثلي الوفد الإماراتي.
وحضر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة التربوية، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة زينب نور الدين مشهور مدير عام الإدارة العامة للمكتبات والمنسق العام لتحدي القراءة بوزارة التربية والتعليم، وعدد من قيادات الوزارة ومديري المديريات التعليمية.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل، مشيدًا بالعلاقات القوية والمتينة التي تربط بين مصر والإمارات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلًا: "إن العلاقات المصرية الإماراتية تعد نموذجًا للعلاقات الثنائية والأخوة في المنطقة العربية، وهي علاقات تاريخية ووثيقة أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمة الله عليه - والذي يتمتع بحب كل مواطن مصري".
وتقدم وزير التربية والتعليم بخالص الشكر والتقدير لسفارة الإمارات العربية المتحدة في مصر، ولكافة المشاركين في المسابقة والداعمين لها، والمشرفين عليها من أعضاء الوفد الإماراتي على جهودهم في سبيل إنجاح هذا المشروع الثقافي العربي الضخم؛ متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد، ولهذا المسابقة المتميزة أن تستمر في تحقيق أهدافها المرجوة منها.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن عميق اعتزازه وامتنانه بالنجاح الكبير الذي حققه مشروع تحدي القراءة العربي، والذي يعود الفضل في تدشينه واستمراريته على هذا النحو إلى الجهود الحثيثة، والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام استهدف أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب، خلال كل عام.
وتابع الدكتور رضا حجازي: "اسمحوا لي أن أستعير العبارة البليغة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي قال فيها: (الكتب أوعية الفكر، ومصانع القيم للأجيال، جيل قارئ هو جيل واعد، وأمة تقرأ هي أمة تستثمر في المستقبل)"، مشيرًا إلى أن هذه العبارة مثلت أصدق تعبير عن هذا المشروع، ورسالته السامية في السعي إلى بناء الشخصية العربية، حيث تُعدُّ مسابقة تحدي القراءة "العربي" إحدى أكبر المسابقات التي تشارك فيها الوزارة على مستوى العالم العربي، وتهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الطلاب؛ لإثراء البيئة الثقافية في المدارس، وتنمية الوعي بأهمية القراءة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر، بالإضافة إلى تكوين جيل من المتميزين والمبدعين في جميع المجالات.
وأكد وزير التربية والتعليم أن ما شاهده اليوم يحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، والتى تهدف إلى تقديم تعليم متميز يكون التلميذ فيه معتز بذاته، فخور ببلاده، يقبل التعددية، وقادر على التنافسية، مشيرًا إلى أن شعوره بالفخر والتقدير يرجع لمشاركة عدد أكثر من ١٦ مليون طالب فى مسابقة تحدي القراءة العربى من إجمالى عدد الطلاب في مصر وعددهم ٢٥.٥ مليون طالب.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة لديها خطة استراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ فى ضوء برنامج الحكومة، والذى يركز على بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن ما شهده اليوم من الدلائل تشير إلى أننا نسير فى مسار صحيح لبناء الإنسان، حيث لم تعد الاختبارات التحصيلية هي الهدف الأكبر، ولكن الاستدامة في تطوير المهارات والقدرات والمعارف، حيث أن أبناءنا اليوم قادرين على المواجهة والتعبير عن أفكارهم بحرية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه فى ظل الثورة الصناعية والتحول الرقمى، والذكاء الاصطناعى ستختفى وظائف وستظهر وظائف أخرى، مشيرًا إلى اتجاه الوزارة بقوة لتوظيف التكنولوجيا فى التعليم بما يؤثر فى نواتج التعلم ومساره وشكل التطوير، والذى يجعل الطالب قادرًا على التعلم مدى الحياة والتعلم الذاتى، وامتلاك المهارات المستدامة التى تساعد على المنافسة.
وتابع الوزير أن البعد الآخر فى برنامج عمل الحكومة هو التعليم من أجل التشغيل، بالإضافة إلى تنمية قيم الولاء والانتماء وحماية الأمن.
وأشاد وزير التربية والتعليم بعرض الطلاب اليوم الذى أظهر امتلاكهم للشغف ومتعة القراءة، مشيراً إلى أن هذا هو التحدى الحقيقى لدينا، وهو تحقيق التعلم من أجل المتعة والبهجة.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الأنشطة الطلابية واحدة من المهام التى تدعم العملية التعليمية وتقويها، ونستهدف من خلالها اكتشاف المواهب والاهتمام بها ورعايتها وتنميتها.
و أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بفوز الطلاب والطالبات في هذه المسابقة؛ وفخره بأن عدد طلابنا المشاركين فيها بلغ في هذا العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ للمسابقة بالعام الثامن على مستوى الجمهورية (١٦) مليون و (٦٥١) ألف و ( ٤٧٩) طالبًا، وبلغ عدد المدارس المشاركة (۲۸) ألف و(٧٤١) مدرسة، بينما بلغ عدد المشرفين (۳۹) ألف و (۱۱۹) مشرفًا ، كما بلغ عدد الطلاب المشاركين من ذوي الهمم (۳۱) ألف و(٢٠٦) طلاب، وانتهت المسابقة بفوز (۱۱۸۳) طالبًا وطالبة على مستوى المديريات التعليمية، منهم (۲۰) طالبًا من ذوي الهمم، وهو ما يعكس ما لدى طلاب هذا الجيل من وعي عميق بأهمية القراءة وثمرتها، ودورها في صقل شخصياتهم بألوان المعارف والعلوم المتنوعة، كما يؤكد على إدراكهم لأهداف تلك المسابقة الإبداعية، مشيرا إلى أن جميع المشاركين في هذه المسابقة فائزون، وليس هناك خاسر واحد، إذ وضعت هذه المسابقة جميع من حاز شرف التنافس فيها على الطريق السليم لتهذيب النفس والارتقاء بالعقل بالقراءة، كوسيلة لتحصيل العلوم والمعارف، وتنمية حس الإبداع والابتكار، واكتساب القدرة على التعلم الذاتي والمستمر.
ووجه وزير التربية والتعليم رسالة للطلاب الفائزين قائلًا: "كونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم لا يؤتي ثماره على نحو سليم ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء، والإيثار، والتعاون والإخلاص، وتقبل الآخر، واستمروا في خوض تحدي القراءة في مواجهة كل مظاهر القبح، وأشكال الجهل ونواتجه، حيث لا سلاح أمضى من الكتاب، ولا قوة أعظم من العلم والقدرة على الإبداع".
وفي ختام كلمته، تقدم وزير التربية والتعليم بالشكر والتقدير للقائمين على تنظيم مشروع تحدي القراءة العربي، متمنيًا لكل المشاركين فيه، النجاح في تحقيق أهدافه في تعزيز الابتكار والإبداع، وصقل مواهب الأبناء العرب، كما توجه بالتهنئة للطلاب الفائزين والمشرفين المتميزين ولكافة القيادات التربوية في كافة المحافظات التي شاركت في تحقيق هذا الإنجاز.
وقال المستشار صالح السعدي نائب سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر إن احتفالية اليوم تعد تتويجًا لأبطال تحدي القراءة العربى فى دورته الثامنة فى جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك لتكريم المشاركة المصرية القياسية بهذا التظاهر الأكبر من نوعه فى اللغة العربية على مستوى العالم.
وأضاف نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة أن مصر كانت وستبقى مركز الثقل العربي والحضاري والثقافي، وستبقى العلاقة المصرية الإماراتية نموذجًا يحتذى به فى العلاقات بين الأشقاء، مشيرًا إلى القواسم المشتركة بين الدولتين الشقيقتين لا تحصى، وأبرزها الاهتمام الراسخ باستئناف الحضارة العربية وبذل كل جهد ممكن لتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك ناصية العلوم والمعارف، وترسيخ إمكانياتهم ومهاراتهم للنهوض بالوضع الثقافى والتعليمي العربى، وتسخير وإحداث التغير الإيجابي المنشود في حضارة ومستقبل العالم العربي، انطلاقًا من قناعتنا بأن التنمية الحقيقية لا تقوم إلا على المعرفة الشاملة والقدرة على استيعاب مستجدات العصر.
وتابع نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة أننا نعلم جميعًا أن الارتقاء بالشأن المعرفى والثقافى هو الطريق الوحيد لصياغة مستقبل عربي أفضل، وتواصل دولة الإمارات برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبى إطلاق المبادرات النوعية لنشر ثقافة القراءة وتعزيز القراءة العربية وفى مقدمتها تحدي القراءة العربى.
وأعرب نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة عن فخره اليوم لنجاح مبادرة تحدي القراءة العربى التى أطلقتها مؤسسة بن راشد آل مكتوم فى عام ٢٠١٥ فى استقطاب عشرات الملايين من الطلاب ومشاركتهم ومنافستهم، والتى حققت دوراً حيويًا فى التشجيع على زيادة التحسين المعرفى والقراءة كفعل يومي في حياة النشء وهو تجسيد نموذج فى التصعيد لمنصات التتويج خلال تصفيات تحدي القراءة العربى على مستوى الدول والمشاركة كل عام .
وأضاف نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر أن غايتنا جميعًا نشر المعرفة، وتمكين الأجيال الصاعدة من بناء مستقبل أفضل ودولة الإمارات ستبقى وفية لرسالتها في ترسيخ الإمكانات والبرامج للنهوض بوضع ثقافى وتعليمى فى الوطن العربى ومسيرة تحدي القراءة العربى متواصلة لتعزيز أهمية القراءة لدى الطلاب وترسيخ التحصيل العلمى والمعرفى كثقافة يومية في حياة الأجيال الجديدة وتعزيز مكانة اللغة العربية وتنمية مهارات التفكير الإبداعي وتعزيز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة.
وهنأ نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة جمهورية مصر العربية الشقيقة لهذه المشاركة القياسية وهذا النجاح الجديد، كما هنأ الفائزين والفائزات وذويهم وجميع القائمين على المبادرة، معرباً عن تقديره لجهود وزارة التربية والتعليم المصرية والقائمين على العملية التربوية ولكل من شارك فى نجاح الدورة الثامنة .
وأشادت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بالطلاب وأولياء الأمور وإخصائيي المكتبات؛ قائلة: لقد عشنا التحدي على مدار ثماني سنوات وشهدت هذه السنوات الكثير من الإنجازات والتحدي، التحدي الذي دفع طلابنا لتحقيق أحلامهم، فكل تحدى فرصة جديدة للنمو والتعلم وفرصة لإثبات أنهم قادرون على التفوق والنجاح، فقراءة خمسين كتابًا تعمل على التحفيز والإبداع لخلق جيل من العلماء والأدباء".
وأضافت الدكتورة إيمان حسن أن كل كتاب هو جواز مرور للتفاعل مع عقول عظيمة تجعل العالم أفضل، فالقراءة بداية الطريق لمستقبل أفضل قائم على العلم والمعرفة، وكما قال صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله "الأمم التى تقرأ تمتلك زمام التقدم.. فشعب لا يقرأ هو شعب بلا هوية ولا مستقبل"، الأمر الذي يعبر عن اهتمام حقيقي بإطلاق مبادرات مضيئة تستهدف تنمية قدرات الشباب والنشئ واكتشاف المتميزين تعدت حدود الإمارات لتصل إلى ربوع الوطن العربى.
وخلال الحفل، تم تكريم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في نجاح الدورة الثامنة للمسابقة.
وفى نهاية الحفل، كرم الوزير ونائب السفيرة الفائزين بجائزة المشرف المتميز، حيث فازت الأستاذة جيهان مرسي السيد مرسى من محافظة القليوبية بالمركز الأول، كما فاز الأستاذ عمرو رجب من محافظة القاهرة بالمركز الثانى، وفازت الأستاذة سحر عبد الفتاح من كفر الشيخ بالمركز الثالث.
كما كرم الجانبان الفائزين في المسابقة من فئة ذوى الهمم؛ حيث فاز الطالب على محمد على جبريل بالصف الثانى الثانوى بمدرسة جرجا بمحافظة سوهاج بالمركز الأول، كما فاز الطالب محمد عبدالله محمد يوسف بمدرسة النور للمكفوفين من محافظة الإسكندرية بالمركز الثانى، وفازت الطالبة مريم محمد عبد الفتاح من مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة دمياط بالمركز الثالث.
وكرم الدكتور رضا حجازي والمستشار صالح السعدي الطلاب الفائزين بالمراكز العشرة الأولى، حيث فاز بالمركز الأول على مستوى تحدى القراءة العربية فى مصر لعام ٢٠٢٤ الطالب أحمد حنفى حسن عبده، وفازت بالمركز الثانى الطالبة سلمى حاتم محمد، وفازت بالمركز الثالث الطالبة هنا مصطفى غلاب، وفاز بالمركز الرابع الطالب محمد عادل محمد عويضة، وفازت بالمركز الخامس الطالبة ريم ايهاب حسن من محافظة بنى سويف، كما فاز بالمركز السادس الطالب عبد الرحمن محمد عبده من محافظة دمياط، وفازت بالمركز السابع الطالبة سندس شمس الدين عبد الحميد من محافظة سوهاج، وفازت بالمركز الثامن الطالبة هاجر هيثم محمد من محافظة السويس، والمركز التاسع فاز به الطالب خالد حسام متولى من محافظة الشرقية، وبالمركز العاشر فازت الطالبة حنين محمد عبدالله من محافظة شمال سيناء.
وفازت بالمركز الأول ولقب المدرسة المتميزة فى تحدى القراءة العربية على مستوى الجمهورية مدرسة زهور الياسمين بمحافظة القاهرة.
وتضمن الحفل عرض فيديو عن الإحصائيات النهائية للمشاركين في المبادرة في الموسم الثامن، وفيديو بعنوان "قصة بطل"عن قصص النجاح الملهمة لمشاركة ذوي الهمم في مسابقة "تحدي القراءة العربي"، وفقرات غنائية، وكذلك فقرة خاصة بتوجيه أسئلة للأوائل الأربعة والتصويت للإعلان عن الفائز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي الحفل الختامي القراءة العربى تحدي القراءة العربي التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم محمد بن راشد آل مکتوم تحدی القراءة العربی تحدی القراءة العربى الدکتور رضا حجازی الإدارة المرکزیة وفازت بالمرکز بالمرکز الأول الشیخ محمد بن المشارکین فی صاحب السمو مشیر ا إلى من محافظة على مستوى محمد عبد ا إلى أن جمیع ا
إقرأ أيضاً:
مربط دبي يتألق بثلاثية ذهبية في ختام بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي
شهدت فعاليات ختام النسخة التاسعة لبطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي، منافسات شيقة ومثيرة على ألقاب البطولة الستة، وتألقت خيول مربط دبي بثلاثية ذهبية، بينما ذهبت بقية الألقاب إلى كل من خيول الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، والشيخة نور بنت خالد بن عبد الله آل ثاني، حيث نال كل منهم لقبا ذهبيا.
وحصل مربط دبي على السيف الذهبي لبطولة الفجيرة لنيله أكبر عدد من الألقاب الذهبية والفضية والبرونزية خلال البطولة.
كما تخلل الختام عروض مبهرة تمثلت في العرض الموسيقي الذي أدّته الفرقة العسكرية لشرطة الفجيرة، والفيلم التوثيقي عن بطولة الفجيرة الدولية، وقدمت فرقة “دي سفن هورسس” عروضها المثيرة التي أبرزت مهارات خيولها المدربة.
واستهلت الفعاليات “دي نيران” لمربط دبي، بالفوز باللقب الذهبي للمهرات عمر سنة، تاركة الوصافة واللقب الفضي إلى “ع ج مرموقة” لمربط عجمان، فيما حصلت رفيقتها “ع ج غيدا” على اللقب البرونزي.
وتوشحت “الأريام حربا” لمعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، باللقب الذهبي للمهرات عمر 2 و3 سنوات، ونالت اللقب الفضي “دي ضو” لمربط دبي، فيما ذهب اللقب البرونزي إلى “ندية الزبير” للشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني.
وحصدت “جيران الزبير” للشيخة نور بنت خالد بن عبد الله آل ثاني، ذهبية الأفراس، تلتها في المركز الثاني واللقب الفضي “ماسة الهواجر” لغانم الهاجري، فيما حصلت على اللقب البرونزي “الأريام بروق” للشيخ هزاع بن حمدان بن زايد بن سلطان آل نهيان.
واعتلى “دي مزيون” لمربط دبي صدارة بطولة الأمهار عمر سنة ونال اللقب الذهبي، وحصل على الوصافة واللقب الفضي “اس اس ميسك” لسلطان النعيمي، ونال اللقب البرونز “ع ج عارم” لعبد الله بن خصيف النعيمي.
وظفر “اي اس تبر” للشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي باللقب الذهبي للأمهار 2 و3 سنوات، وجاء في المركز الثاني ونال اللقب الذهبي “شعلان الزبير” للشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، فيما حل ثالثاً ونال البرونز “ام زد اديب” لخليفة النعيمي.
وأكمل “دي شرار” ثلاثية مربط دبي، بحصوله على اللقب الذهبي لبطولة الفحول، ونال “الأريام برجس” المركز الثاني واللقب الفضي، وحصل على المركز الثالث واللقب البرونزي “دي جبران” لمربط الفلاح.
وسبقت أشواط البطولات، المنافسات التأهيلية للفحول، وتصدر “دي شرار” لمربط دبي، فئة الفحول عمر 4 سنوات وما فوق “ب”، وحقق 92.20 نقطة، وجاء في المركز الثاني “جميل البداير” للشيخ محمد بن سعود القاسمي، وسجل 91.80 نقطة، فيما حل ثالثا “فخر البطين” لأحمد راشد المهيري ونال 91.60 نقطة.
وحصل “عنيد الهواجر” لغانم الهاجري على المركز الأول في القسم “ج” آخر الأشواط التأهيلية للبطولة، وحقق 92.00 نقطة، كما نال جائزة أفضل رأس في فئة الفحول، وجاء في المركز الثاني “دي جبران” لمربط الفلاح وسجل 91.50 نقطة، وذهب المركز الثالث إلى “مراد الزبير” لعبد الله يوسف الفضلي وحصل على 91.10 نقطة.وام