للمرة الأولى عالمياً.. اتحاد الملاكمة يختتم دولية “نجمة واحدة” بـ 38 مدربة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بحضور نائبة رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للملاكمة الأستاذة رشا الخميس وعضو مجلس إدارة الأتحاد الاستاذة شدن الصقري اختتمت اليوم الأثنين الدورة الدولية الأولى لمدربات الملاكمة “نجمة واحدة” بالتعاون مع معهد إعداد القادة في العاصمة الرياض بمشاركة 38 مدربة من مختلف السيدات العربية من اسيا و أفريقيا، إذ شارك كل من الأردن وفلسطين واليمن والإمارات وتونس والمغرب وارتيريا بالإضافة للبلد المنظم المملكة العربية السعودية.
وقد تم أعتماد المحاضرة الدولية الدكتورة نادية عبد الحميد للدورة من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، حيث أبدعت باعطاء الجانب النظري والعملي للدورة.
اقرأ أيضاًالرياضةالهلال يستمر بلا هزيمة والاتفاق يتغلب على الشباب
وأعربت الأستاذة رشا الخميس عن سعادتها بتواجد عدد كبير من السيدات بهذه الدورة، وقالت: “مشاركة متميزة ونجاح كبير للدورة التي تقام للمرة الأولى على مستوى العالم مخصصة فقط بمدربات نجمة واحدة، وهذا يعطينا دافع كبير نحو تحقيق الأهداف التي نسعى إليها، والعدد 38 مدربة يؤكد المشاركة الفاعلة من محبي رياضة الملاكمة التي تشهد نمواً كبيراً في الآونة الأخيرة”.
وقدمت الخميس الشكر والعرفان للمحاضر الدولي الدكتورة نادية عبد الحميد على المجهود الضخم الذي بذل من قبلها. كما شكرت جميع المدربات المشاركات بهذه الدورة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.