تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يلتقي الرئيس السيسي برؤساء عدد من كبرى الشركات الصينية العاملة في مجالات متعددة، حيث ستتم مناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، في ضوء توجه الدولة لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر.

ويتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الصينية بكين، تلبية لدعوة الرئيس الصيني "شي جينبينج" للقيام بزيارة دولة لجمهورية الصين الشعبية، ستتضمن عقد مباحثات قمة بين الرئيس والرئيس الصيني، ولقاءات مع كبار قيادات الدولة الصينية، حيث ستتم مناقشة أوجه تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، تزامناً مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن المباحثات ستشمل كذلك مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الحرب في غزة، وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو السلام والأمن والتنمية.

كما أنه من المقرر أن يلتقي  الرئيس برؤساء عدد من كبرى الشركات الصينية العاملة في مجالات متعددة، حيث ستتم مناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، في ضوء توجه الدولة لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الزيارة ستتضمن أيضاً حضور الرئيس الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي يعقد يوم ٣٠ مايو الجاري، بمشاركة الرئيس الصيني وعدد من القادة العرب، والذي من المقرر أن يناقش مختلف أوجه العلاقات العربية الصينية وسبل تعزيزها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي

إقرأ أيضاً:

عالم "مختلف وأكثر خطورة".. تحديات كبرى تنتظر دونالد ترامب

يستعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لبدء ولايته الثانية بشخصية يتوقع أن تكون "أقوى" مقارنة بولايته الأولى قبل 8 سنوات، لكن ملفات السياسة الخارجية قد تطغى على أداء الإدارة الجديدة للبيت الأبيض. 

ورغم حديث ترامب الدائم عن أن تركيزه سينصب على "أميركا أولا" ومسألة المهاجرين والاقتصاد المحلي والخدمة المدنية، إلا أن السياسة الخارجية قد تجرفه سريعا وتسيطر على أدائه لا سيما فيما يتعلق بالشرق الأوسط وأوكرانيا والصين، وفق ما ذكر الصحفي الأميركي المخضرم دانييل بالز في مقال على صحيفة "واشنطن بوست" عنونه بـ"عالم مختلف وأكثر خطورة ينتظر ترامب".

الشرق الأوسط

وبحسب المقال، فإن لدى ترامب الفرصة للمساعدة في إعادة تشكيل الشرق الأوسط، ولكن عليه الإجابة عن سؤالين كبيرين: الأول هو إلى أي مدى سيمنح إسرائيل حرية التصرف بطرق لم يفعلها الرئيس الحالي جو بايدن؟

أما السؤال الثاني فما هو موقفه تجاه إيران؟ هل سيرى فرصة للتفاوض أم سيتخذ نهجا متشددا للغاية؟ تم تفسير اختياره لسفير إسرائيل، حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي، المؤيد بشدة لإسرائيل، على أنه علامة على "استسلامه" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر مما فعل بايدن.

وقال دانييل بنيامين، رئيس الأكاديمية الأميركية في برلين، إن أحد أكبر التغييرات منذ تولي ترامب منصبه آخر مرة هو ما أسماه "محور المقاومة"، الذي يضم روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية. وقال بنيامين: "هذا أصبح الآن واقعا ثابتا".

الصين

وتشكل الصين تحديات أخرى لترامب، الذي هدد بفرض تعريفات جمركية جديدة كبرى على دولة تعاني من مشكلات اقتصادية خطيرة وطموحات عسكرية متنامية.

وكمؤشر على نواياه، يخطط ترامب لتعيين العديد من صقور الصين في إدارته القادمة. في الوقت نفسه، أصبحت حكومات الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في أوروبا، وخاصة فرنسا وألمانيا، ضعيفة، مع صعود الأحزاب اليمينية الشعبوية.

روسياوقد يجد ترامب صعوبة أكبر في العمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ والزعيم الذي أرسل له ما أسماه ترامب "رسائل الحب"، زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

كما قال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين السابقين للصحيفة: "ليس مثل الحرب الباردة القديمة، ولكن يمكنك أن ترى نمطا عالميا من التدافع والتوتر". في هذه البيئة، يُنظر إلى خصوم ترامب المتصارعين على أنهم أقل ميلا إلى عقد صفقات قصيرة الأجل تعود بالنفع على الرئيس القادم.

في هذا الصدد، يقول إيفو دالدر، الرئيس التنفيذي لمجلس شيكاغو للشؤون العالمية والسفير الأميركي السابق لدى حلف شمال الأطلسي: "الأمر الكبير هو أن روسيا في حالة حرب مع الغرب".

وتابع: "بالتأكيد على أن بوتين يركز على إخضاع أوكرانيا، بهدف استعادة الموقف الاستراتيجي لروسيا الذي فقدته في نهاية الحرب البارد.. هذا يعني أن بوتين شخصية مختلفة تماما، أكثر عزلة، وأكثر تركيزا على هدف واحد مما كان عليه عندما التقى ترامب به آخر مرة".

 

أوكرانيا

قد تصبح الحرب في أوكرانيا الاختبار الأول لترامب، بالنظر إلى الوضع في ساحة المعركة هناك، وإرهاق القوات الأوكرانية المستنفدة وتراجع الدعم في الولايات المتحدة، وخاصة بين الجمهوريين، لمواصلة تقديم المساعدة لكييف.

وقال ترامب خلال الحملة الانتخابية إنه يستطيع التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في يوم واحد، وهو النوع من المبالغة التي اشتهر بها، لكن الواقع مختلف، والقلق بين المحللين الأوروبيين هو أن بوتين ستكون لديه مطالب متطرفة وأن ترامب، الحريص على التوصل إلى اتفاق، قد يتنازل عن الكثير.

وأضافت الصحيفة: "إن التحركات المحتملة لترامب بشأن أوكرانيا تشكل مصدر قلق كبير بين حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، الذين كانوا جزءا من التحالف الذي جمعه الرئيس جو بايدن في البداية والذين لديهم قضايا أمنية خاصة بهم اعتمادًا على ما سيحدث. هل يبيع ترامب الأوكرانيين باتفاقية تدمر سيادتهم بشكل أساسي؟ هل يمكن إجبار أوكرانيا على التنازل عن الأراضي، ولكن في مقابل ضمانات تربطها بالغرب؟"

حلفاء واشنطن

ويتولى ترامب منصبه مع بعض حلفاء الولايات المتحدة الضعفاء والمستغرقين في المشاكل الداخلية، فقد تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لسلسلة من الهزائم السياسية في الأشهر الأخيرة.

وفي ألمانيا، انهارت الحكومة الائتلافية للمستشار أولاف شولتز، مع اقتراب موعد الانتخابات الجديدة، وتشهد حكومة كوريا الجنوبية حالة من الاضطراب بعد عزل الرئيس يون سوك يول.

كما شهد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالة نائبه، وهو الآن غير محبوب بشدة بين عامة الناس.

مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد ضرورة تكثيف التعاون بين مصر واليونان وقبرص في مجال الطاقة
  • جامعة قناة السويس تستقبل القنصل العام الصيني لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • الرئيس السيسي: القمة الثلاثية تجسد العلاقات التاريخية بين شعوبنا
  • الرئيس الإيراني يدعو العراق الى الإسراع بتنفيذ خط سكك شلامجة البصرة
  • واشنطن تدرج "تنسنت" و"كاتل" على قائمة الشركات العسكرية الصينية
  • منتدى الأعمال العماني المصري يبحث دفع عجلة الاستثمارات الثنائية وتحقيق التكامل
  • عالم "مختلف وأكثر خطورة".. تحديات كبرى تنتظر دونالد ترامب
  • تعزيز الشراكة الصينية-الأفريقية مع زيارة وزير الخارجية الصيني لأربع دول أفريقية
  • الرئيس الصيني: مستعدون لتعزيز التعاون السياسي مع بوتسوانا
  • وزير الخارجية يبحث الاستثمارات الواعدة وسبل تعميق الشراكة الاقتصادية مع عُمان