الجزيرة:
2025-02-08@21:08:10 GMT

5 أسئلة وأجوبتها حول كارثة غينيا الجديدة

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

5 أسئلة وأجوبتها حول كارثة غينيا الجديدة

شهدت بابوا- غينيا الجديدة الجمعة انزلاقات وانهيارات أرضية أودت بحياة الكثير من سكان قرية كاوكالام الجبلية في مقاطعة إنجا، وخلفت خسائر مادية كبيرة في المباني والممتلكات.

وقد طلبت الحكومة العون من الأمم المتحدة في مواصلة أعمال البحث والإنقاذ.

في التقرير التالي نتعرف على تفاصيل هذه الكارثة:

1 ما الذي جرى بالضبط؟

في فجر الجمعة، انفصلت كتلة صخرية عن قمة الجبل فجرفت التربة على المنحدر وباغتت الناس وهم نيام ودفنتهم أحياء تحت منازلهم.

وحتى اليوم، لا يزال الوضع غير مستقر مع استمرار الانهيار الأرضي في تغيير اتجاهه ببطء، مما يجعل فرق الإنقاذ والناجين على حد سواء في خطر مستمر.

ويعزو سكان المنطقة الكارثة إلى تساقط أمطار غزيرة في الأسابيع الأخيرة.

ويفيد البنك الدولي بأن مناخ بابوا غينيا الجديدة هو من الأكثر رطوبة في العالم وأن تساقطات كثيفة جدا تنهال بانتظام على مناطقها الرطبة في الهضاب العالية.

  ويرى علماء أن تفاوت أنظمة التساقطات بسبب التغير المناخي يزيد من خطر حصول انزلاقات التربة في البلاد.

2 كم عدد ضحايا الكارثة؟

قال المركز الوطني لإدارة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة الاثنين إن الانهيار الأرضي الهائل أدى إلى دفن أكثر من ألفي شخص وهم أحياء.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد القتلى قد يتغير إذ من المتوقع أن تستمر جهود الإنقاذ وانتشال الجثث لأيام.

وفي قرية مجاورة لكاوكالام، قال المدرس جايكوب سواي "لم يهرب أحد. لا نعلم من مات لأن السجلات دفنت".

3 ما وضع جهود الإغاثة والإنقاذ؟

قالت الأمم المتحدة  الاثنين إن التربة غير المستقرة والموقع النائي والطرق المتضررة تعوق جهود إغاثة المتضررين من الانزلاق الأرضي.

وأظهرت لقطات على مواقع للتواصل الاجتماعي أشخاصا يتسلقون على الصخور والأشجار المقتلعة وأكوام التراب بحثا عن ناجين، بينما أمكن سماع أصوات نساء ينتحبن في الخلفية.

ووفقا للمسؤول الأممي سرحان أكتوبراك، تعمل فرق الطوارئ على الأرض بقيادة أفراد من الجيش، لكن أول حفار لم يصل إلى الموقع إلا في وقت متأخر من أمس الأحد.

وقال أكتوبراك إن فرص العثور على ناجين ضئيلة، بعد مرور أكثر من ثلاثة أيام على الانهيار الأرضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات غینیا الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ارتفاع حاد في أعداد القتلى المدنيين بالسودان

 

قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن حصيلة القتلى المدنيين في السودان تسجل ارتفاعا حادا، محمّلة مسؤولية ذلك إلى الطرفين المتحاربين لإخفاقهما في حمايتهم.

التغيير ــ وكالات

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها وثّقت مقتل 275 مدنيا على الأقل بين 31 يناير و5 فبراير، جراء قصف مدفعي وضربات جوية وهجمات بواسطة مسيّرات في الخرطوم وشمال دارفور وجنوب دارفور وشمال كردفان وجنوب كردفان.
ولفتت إلى إن الأرقام أعلى بثلاثة أضعاف مقارنة بـ”العدد المرتفع بالفعل” البالغ 89 قتيلا الذي تم تسجيله في الأسبوع السابق.

و شنّ الجيش الذي يخوض منذ أبريل 2023 حربا مع قوات الدعم السريع، في الأسابيع الأخيرة هجوما واسع النطاق لاستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم.

وقال المتحدّث باسم المفوضية سيف ماغانغو إن “الارتفاع الحاد في حصيلة القتلى المدنيين يؤكد جسامة المخاطر التي يواجهونها وسط إخفاق مستمر لطرفي النزاع وحلفائهما في حماية المدنيين”.
وأشار إلى أن “الهجمات العشوائية والتهديدات والهجمات الموجهة ضد المدنيين يجب أن تتوقف فورا”.

وأضاف “يجب على القوات المسلّحة السودانية وقوات الدعم السريع، والحركات والمليشيات المتحالفة معهما، احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين من الأذى، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والمدافعون عن حقوق الإنسان”.

منذ اندلاع الحرب في السودان، قُتل عشرات آلاف الأشخاص وشُرّد 12 مليونا في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، وفق الأمم المتحدة.

الوسومالأمم المتحدة الحرب قتلى مدنيين

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نرحب بفصل جديد وأكثر إشراقا للبنان مع الحكومة الجديدة
  • الأمم المتحدة: ارتفاع حاد في أعداد القتلى المدنيين بالسودان
  • معالم الانهيار في الأمم
  • هل يمكن طرد أمريكا من الأمم المتحدة؟
  • الأمم المتحدة تحذّر: تنامي العنف في الكونغو الديموقراطية بات يهدد المنطقة
  • أسئلة
  • منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة
  • الخريجي ومدير مكتب الأمم المتحدة في جنيف يستعرضان التعاون المشترك
  • بعد عامين من الكارثة.. خبراء يحذرون: تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلزال في المستقبل
  • غوتيريش يحذر ترامب من التطهير العرقي في غزة