دعم أوروبي بملياري يورو للاجئين السوريين ورفض الحديث عن عودتهم المحتملة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تعهد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، بأكثر من ملياري يورو (2.17 مليار دولار) لدعم اللاجئين السوريين في المنطقة، مبديا رفضه أي حديث عن عودة محتملة للاجئين إلى بلدهم، فيما قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن المجتمع الدولي تخلى عن اللاجئين السوريين.
وقال الاتحاد الأوروبي -خلال مؤتمر المانحين بشأن سوريا في بروكسل- إن عودة اللاجئين إلى سوريا غير ممكنة لأن ظروف العودة الطوعية والآمنة ليست مهيأة.
من جانبه، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل ضرورة مضاعفة الجهود لإيجاد حل سياسي للصراع، يدعم تطلعات الشعب السوري لمستقبل سلمي وديمقراطي، دون الاكتفاء بمنح الأموال فحسب.
تضاؤل التمويلوعلى هامش مؤتمر المانحين، شدد وزير الخارجية الأردني على أن المجتمع الدولي تخلى عن اللاجئين السوريين مع تضاؤل التمويل اللازم لدعمهم في الدول المضيفة.
وأضاف الصفدي أن باعتبار الأردن دولة مستضيفة لأكثر من مليون لاجئ سوري، تبذل كل ما في وسعها، لكنه أضاف أنها لم تتلق مساعدة، وما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته، ستقل الخدمات وستزيد معاناة اللاجئين، وفق تعبيره.
وشدد على أن أزمة اللاجئين السوريين لن تحل إلا بعودتهم إلى بلادهم، مشيرا إلى أهمية زيادة التركيز على تهيئة الظروف الملائمة لعودتهم طوعا.
ويتقلص التمويل المخصص لدعم اللاجئين مع قيام هيئات مثل برنامج الأغذية العالمي بخفض مساعداتها، وتقول دول إن استضافة اللاجئين تشكل عبئا متفاقما لا سيما في لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية.
يشار إلى أن تحقيقا لوكالة رويترز كشف عام 2021 أن البنوك اللبنانية ابتلعت ما لا يقل عن 250 مليون دولار من أموال المساعدات الإنسانية الأممية المخصصة للاجئين في البلاد منذ عام 2019 خلال عمليات التصريف من الدولار إلى الليرة اللبنانية مع تفاقم الأزمة الاقتصادية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اللاجئین السوریین
إقرأ أيضاً:
مصر تتقدم بتظلم للاتحاد الدولي للخماسي الحديث
أقيمت انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث اليوم السبت في كونجرس الاتحاد الدولي للعبة في نسخته ال 73 المقام يومي 16 و 17 نوفمبر في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، والذي شهد انتخاب رئيس جديد للاتحاد الدولي بعد أكثر من ثلاثين عامًا من قيادة الألماني كلاوس شورمان، الذي أعلن عن تقاعده في سن ال 78 بعد فترة طويلة من الريادة.
رياضيو مصر يدعمون العريان في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث
وكان المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث والسكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية، من أهم المرشحين في انتخابات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث على مقعد الرئاسة مع الفرنسي جويل بوزو والأمريكي روب ستول.
وكانت الانتخابات التي جرت في نهاية اليوم الأول من كونجرس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث مثيرة للغاية، فبعد فوز المهندس شريف العريان في الجولة الثانية بالأغلبية، قررت اللجنة القضائية اجراء جولة ثالثة لعدم تحقق الاغلبية المطلقة بتفسير غير صحيح للقانون الذي ينص على تطبيق الأغلبية المطلقة في حال وجود اكثر من مرشحان فيما أقيمت الجولة الثانية بين مرشحان فقط وهما المصري شريف العريان والأمريكي ستول، وبعد اصرار اللجنة الانتخابية على اجراء الجولة الثالثة تم الإعلان عن فوز ستول مما اثار استياء شديد في الجمعية العمومية.
وبعد إعلان هذه النتيجة، قامت مصر بتقديم تظلم واعتراض رسمي للجنة الانتخابية ورئيس الجمعية العمومية وفي حالة رفضهم للتظلم ستقوم مصر برفع الأمر الى "كاس" المحكمة الدولية الرياضية.
وجاء سير الانتخابات كالتالي:
في الجولة الأولى، فاز المصري شريف العريان ب 42 صوتًا، وحقق ستول (الولايات المتحدة الأمريكية) 38 صوتًا وتم إقصاء جويل بوزو من فرنسا بعد تحقيقه 22 صوتًا.
في الجولة الثانية، سجل العريان مرة أخرى أعلى عدد من الأصوات بـ 51 صوتًا، بفارق صوت واحد عن ستول (الولايات المتحدة الأمريكية) الذي حصل على 50 صوتًا، مع امتناع صوت واحد عن التصويت.
وقد تسبب هذا في احتفالات صاخبة وتهاني من جميع الحاضرين للعريان، ولكن تم اللجوء للمادة 10.2 من قواعد انتخابات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث، وتطبيق قاعدة الأغلبية المطلقة التي تتطلب أن يحصل المرشح الناجح على 50٪ +1 وبالتالي تم اللجوء إلى جولة ثالثة في التصويت، رغم أن الجولة الثانية كانت بين مرشحين فقط وهو ما يستوجب اللجوء للغالبية فقط.
وفي الجولة الثالثة فاز ستول (الولايات المتحدة الأمريكية) ب 53 صوتًا مقابل 48 صوتًا للعريان، مع امتناع صوت واحد عن التصويت.
وبذلك تم الإعلان عن انتخاب روبرت ستول من الولايات المتحدة الأمريكية لشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث (UIPM).