وزيرا دفاع فرنسا وأوكرانيا يبحثان توريد الأسلحة الفرنسية إلى كييف
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ناقش وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو ونظيره الأوكراني رستم عميروف توريد أسلحة ذاتية الدفع وصواريخ إلى كييف بعد زيارة رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركار أوكرانيا.
وزير الدفاع الفرنسي: لن نرسل عسكريين للقتال في أوكرانيا لكن هناك خيارات أخرى مفتوحةوكتب ليكورنو في حسابه على منصة "إكس": "لقد قارنا الملاحظات حول الدعم العسكري مع نظيري الأوكراني لإعداد حزم مساعدات جديدة، تشمل مدافع قيصر الذاتية الدفع وأنظمة الدفاع الجوي وصواريخ SCALP الطويلة المدى".
وفي سياق متصل، وقع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، على وثائق تسمح للمدربين العسكريين الفرنسيين بزيارة مراكز التدريب في أوكرانيا.
وأعرب سيرسكي عن أمله في أن ينضم شركاء غربيون آخرون لكييف إلى مبادرة باريس.
وفي وقت سابق، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى منطقة العمليات العسكرية الخاصة، وقد رحب فلاديمير زيلينسكي بهذه المبادرة.
وقال زيلينسكي إنه لا يستطيع أن يطلب علنا من الشركاء الغربيين إرسال قوات إلى البلاد، لكنه يرغب في ذلك ولن يرفض أبدا.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المدربين الفرنسيين، إلى جانب ممثلين آخرين عن القوات المسلحة والخدمات الخاصة للدول الأوروبية، يعملون أصلاً في أوكرانيا.
وفي نفس السياق حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف من أن ظهور قوات عسكرية أجنبية في أوكرانيا سيكون محفوفا بعواقب سلبية للغاية، قد لا يمكن إصلاحها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف موسكو فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان ملفات إقليمية ودولية
تلقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا اليوم الأحد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا لما أفاد به الديوان الأميري.
وقال بيان الديوان الأميري إنه "جرى خلال الاتصال بحث علاقات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوجه تعزيزها وتطويرها، كما نوقشت أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، بعد نجاح جهود الوساطة التي قادتها قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة.
وأكدت قطر اليوم الأحد أهمية التزام الأطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاق وضرورة بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.