الاتحاد الأوروبي يحصل على ضوء أخضر لإعادة البعثة على معبر رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد جوزيب بوريل مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين ، أنه حصل على ضوء أخضر من وزراء التكتل لإعادة تفعيل عمل بعثة الحدود المخصصة للمساعدة في معبر رفح البري.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "لقد حصلت على الضوء الأخضر من وزراء الاتحاد الأوروبي لإعادة تفعيل مهمة معبر رفح الحدودية"، مضيفاً أن مثل هذه المهمة ستحتاج إلى دعم مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وأشار إلى أن ذلك سيساعد على حركة الأشخاص من وإلى غزة ، ولكنه شدد على أن الاتحاد الأوروبي لن يقوم بهذه المهمة "وحيداً"، بل من خلال اتفاق سياسي واضح، وفق قواعد السلطة الفلسطينية. ولفت إلى البدء في التحضير للقيام بذلك عندما تكون الظروف السياسية مواتية.
ولفت إلى أنه "من أجل إعادة تنشيط هذه البعثة، سيتعين علينا زيادة عدد موظفيها والتأكد من الحصول على "اتفاق مع جميع المعنيين". وأكد: "لن نذهب إلى هناك دون التزام قوي من السلطة الفلسطينية".
وبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية بمعبر رفح، توقفت عن العمل منذ 2007، حين سيطرت حركة حماس على غزة بالكامل.
ويعتبر معبر رفح النقطة الرئيسية لإدخال المساعدات من مصر، وهو مغلق منذ أن سيطرت القوات الإسرائيلية عليه من الجانب الفلسطيني قبل نحو 3 أسابيع.
وقال بوريل خلال هذا المؤتمر، إن هناك "إجماعاً أوروبياً" لعقد مجلس الشراكة مع إسرائيل، لمناقشة الوضع في غزة واحترام حقوق الإنسان.
وأضاف: "لقد اتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي على طلب انعقاد مجلس الشراكة مع إسرائيل، وهو الأمر الذي لم يتفقوا عليه في المناقشات السابقة"، لافتاً إلى أن الإجراء حظي بالإجماع اللازم.
وشدد على أن دول التكتل ستعمل على متابعة التزامات إسرائيل أمام هذا المجلس وكيفية ضمان تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية.
وأضاف أن محكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في منظومة الأمم المتحدة، لذا فإن جميع الأعضاء ملزمون بالامتثال لقراراتها، لافتاً إلى أن "وزراء الاتحاد الأوروبي أكدوا على ضرورة امتثال إسرائيل لأوامر محكمة العدل الدولية" ووقف هجومها على رفح.
ورفض برويل الاتهامات الموجهة ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بمعاداة السامية، وأصر على أنها "غير مقبولة"، معرباً عن أسفه لاستخدام هذه الهجمات "في كل مرة يفكر فيها أحد بشيء لا تحبه حكومة بنيامين نتنياهو ".
وفي تصريحات قبيل الاجتماع، أكد رئيس الدبلوماسية الأوروبية أن الكتلة تواجه "معضلة" بشأن كيفية تحقيق الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية. وقال: "يجب علينا ليس فقط أن نعرب عن الاحترام، بل أن نطالب أيضا بتطبيق قرارات المحكمة".
وأشار إلى أنه "ليس لدينا قوى سحرية، ولكن الشيء المهم هو أن نرى ما هو موقف الدول الأعضاء بشأن تنفيذ قرارات المحكمة. علينا أن نرى ما نفكر فيه وكيف يمكن للدول الأعضاء أن تتفاعل".
وعبّر بوريل عن أسفه استمرار إسرائيل هجومها العسكري على مدينة رفح، على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية بوقف الأنشطة العسكرية، وقال: "لا أحد يحترم أمر المحكمة".
كما أصرّ بوريل على الدفاع عن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، عقب طلبه إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، داعياً إلى ضرورة احترام عمله والسماح للمحكمة بالعمل دون "ترهيب".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة الاتحاد الأوروبی معبر رفح إلى أن
إقرأ أيضاً:
لإعادة الأسرى .. رئيس إسرائيل يدعم الانتقال لثاني مراحل اتفاق غزة
سرايا - قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، الخميس، إنه "يدعم بشدة" الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة من أجل إعادة بقية أسرى بلاده لدى الفصائل الفلسطينية.
يأتي ذلك بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وفي مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، لفت هرتصوغ إلى أن الفصائل في غزة "أفرجت اليوم (الخميس) عن 6 رهائن (أسرى إسرائيليين) آخرين".
وأضاف: "بالطبع نحن ندفع ثمنا باهظا، حيث نُفرج مع الأسف عن إرهابيين خطيرين قتلوا الكثير من الإسرائيليين"، على حد زعمه.
قبل أن يستدرك: "لكن هذا جزء من الصفقة المؤلمة التي تهدف إلى إنقاذ وإعادة إخوتنا وأخواتنا".
وتابع هرتصوغ: "الآن علينا التفاوض على المرحلة التالية (من اتفاق غزة)".
ومضى قائلا: "أنا متفائل للغاية، وأدعم بشدة الانتقال إلى المرحلة المقبلة، حتى نتمكن من إعادة الجميع إلى الوطن، وحتى نخلق مسارا يغير الواقع في الشرق الأوسط، خاصة بين إسرائيل وغزة، بحيث نرى مستقبلا مختلفا لسكان غزة وسكان إسرائيل".
وبينما يتحدث هرتصوغ عن "مستقبل مختلف" لفلسطينيي غزة، دعمت حكومته ومعظم القوى السياسية في إسرائيل المخطط الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 4 فبراير الجاري للاستيلاء على القطاع بعد تهجير الفلسطينيين منه.
وتابع: "أعتقد أنه بالإصرار وبدعم الرئيس ترامب الرائع والإدارة الأمريكية، ومع مفاوضات حازمة، فإن الواقع سيصبح واضحا أيضا لحماس ولسكان غزة بأن عليهم إطلاق سراح جميع الإسرائيليين".
ولفت إلى أنه "في الوقت الحالي لا يزال لدينا 69 إسرائيليا محتجزين في غزة بعضهم أحياء والبعض الآخر موتى".
وتحتجز إسرائيل في سجونها آلاف الفلسطينيين، حيث ترتكب بحقهم تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق الخميس، كشف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عن "عقبة صعبة" تهدد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، لكنه أبدى رغم ذلك تفاؤلا حذرا.
وفي كلمة خلال مؤتمر ينظمه "معهد مبادرة مستقبل الاستثمار" السعودي في ولاية ميامي الأمريكية، قال ويتكوف إن نقطة الخلاف الرئيسية تكمن في رفض إسرائيل أي دور لحركة "حماس" في حكم غزة مستقبلا، قائلا: "من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة، لكننا نحقق تقدما ملحوظا".
ولم يكشف ويتكوف عن طبيعة هذا التقدم.
والثلاثاء الماضي، اعتبر الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، أن "اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض".
وشدد قاسم عبر بيان، على أن "أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني" فلسطيني.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 921
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 12:51 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...