لازاريني معلقاً على مجزرة رفح: غزة جحيم على الأرض
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أشار مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إلى أن الوكالة “تكافح من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.
وأضاف لازاريني، بأنه “تم إضعاف الوكالة مالياً خلال السنوات الماضية، وتفاقم الأمر مع اتهام بعض موظفينا بالمشاركة في 7 أكتوبر”.
كما أفاد بأن “14 جهة مانحة استأنفت مساهماتها للوكالة، والجهة المانحة المتبقية هي الولايات المتحدة الأمريكية”، معقباً أن هذا القرار جاء بعدما بلغ عدد الموظفين الذين “قتلوا في قطاع غزة 192 موظفاً، وهذا أمر غير مسبوق”.
وفي الحديث عن المجزرة الأخيرة في رفح، قال لازاريني إن “المعلومات الواردة من رفح عن مزيد من الهجمات على العائلات التي تبحث عن مأوى مرعبة”، مضيفاً، “غزة جحيم على الأرض، وصور الليلة الماضية شهادة أخرى على ذلك”.
وأكد عجز الوكالة “عن تأكيد موقع زملائنا في المنطقة المستهدفة، ونحن قلقون للغاية على سلامتهم مع جميع النازحين”.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 66 شهيداً و 383 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأكدت الوزارة أن عدد الشهداء في مجزرة مخيم النازحين في رفح، وصل إلى 45 شهيداً، بينهم 23 شهيداً من النساء والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى 249 جريحاً.
وأكدت وزارة الصحة، أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي، في يومه الـ234، إلى 36050 شهيداً و81026 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
20 شهيدا بغارات على غزة وحكومة نتنياهو تقر مواصلة التصعيد
استشهد أكثر من 20 فلسطينيا -بينهم أطفال ونساء- في غارات إسرائيلية مكثفة على خان يونس ورفح منذ فجر اليوم الأحد، بينما أقرت حكومة بنيامين نتنياهو مواصلة التصعيد في قطاع غزة الذي يشهد توسعا للتوغلات البرية الإسرائيلية.
واستهدفت الغارات عدة مناطق في خان يونس بينها الحي الياباني ومنطقة المواصي الغربية -التي تضم أعدادا كبيرة من النازحين- ومنطقة السطر الشرقي، وقال مصادر فلسطينية إن الحصيلة بلغت 23 شهيدا.
وكان من بين الشهداء في المواصي عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صلاح البردويل وزوجته كما أصيب عدد من أفراد عائلته.
وقالت حركة حماس إن البردويل اغتيل إثر قصف الخيمة التي يقيم فيها مع عائلته.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن سيدة وطفلة استشهدتا وأصيب آخرون في القصف الإسرائلي على الحي الياباني في خان يونس.
كما تتعرض المناطق الشرقية لخان يونس وبينها بلدة عبسان لقصف جوي ومدفعي بالتزامن مع توغل قوات إسرائيلية في المنطقة.
وفي رفح تعرضت عدة مناطق بالمدينة لغارات إسرائيلية متلاحقة، وقالت مصادر فلسطينية إن القصف أوقع شهداء ومصابين في أحياء تل السلطان والنصر والجنينة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال حاصرت عددا من مركباته للإسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت لاستهداف في رفح، مؤكدا إصابة عدد من المسعفين وفقدان الاتصال مع الطاقم الذي لا يزال محاصرا منذ ساعات.
إعلانواستشهد نحو 650 فلسطنيا منذ استأنفت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
حياتنا في غزة. باختصار !
وثّق قصف مربعا سكنيا بجواره ! pic.twitter.com/4nfLl3coVv
— mohammed haniya (@mohammedhaniya) March 22, 2025
قصف عنيففي غضون ذلك، أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف صباح اليوم شمال مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن مدفعية الاحتلال نفذت قصفا مكثفا على منطقتي المغراقة والزهراء شمال مخيم النصيرات.
وكما تعرضت عدة أحياء في مدينة غزة لغارات جوية، واستشهد فلسطينيان جراء قصف على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة غزة.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا تظهر قصف مربع سكني وسط مدينة غزة.
كما تواصلت الغارات الجوية شمالي القطاع، وكان القصف خلال الأيام الماضية أدى لنزوح آلاف الفلسطينيين من بيت لاهيا ومناطق مجاورة.
في هذه الأثناء، صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية في وقت مبكر اليوم على مواصلة الضغط العسكري والحصار على قطاع غزة.
وجاء القرار بينما وسّع الجيش الاسرائيلي نطاق توغلاته البرية داخل قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بدء الهجوم في منطقة تل السلطان في رفح.
وفي الساعات الماضية، زادت قوات إسرائيلية توغلها في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
يأتي ذلك بينما يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء في حكومته بمواصلة الحرب على غزة حتى "تدمير حركة حماس".
وكانت صحيفة هآرتس نقلت أول أمس الجمعة عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان إيال زامير بشن هجوم بري واسع على قطاع غزة باستدعاء فرق عسكرية عدة، بينها قوات احتياط.
إعلانوأوضحت الصيحفة أنه بينما يجري انتظار مفاوضات مشكوك في نتيجتها ( بشأن تبادل الأسرى) يتم تجهيز الأرضية لعملية واسعة لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
والأربعاء الماضي، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية محدودة وإعادة السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.