رغم تألقه الأخير.. نهاية حزينة لمشوار أمرابط بمانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الميموني
أكدت وسائل إعلام إنجليزية أن الدولي المغربي سفيان أمرابط، سيعود مجددا إلى ناديه الأصلي فيورنتينا الإيطالي، بعد فترة إعارة دامت موسما واحدا فقط.
وتقول ذات المصادر أن إدارة الشياطين الحمر ارتأت عدم تفعيل بند الشراء الذي يتضمنه عقد إعارة أمرابط، وبالتالي فإن هذا الأخير لن يحمل قميص المان يونايتد في الموسم المقبل، رغم الأداء الجيد الذي بصم عليه عندما أتيحت له الفرصة في المباريات الأخيرة، والذي توجه بانتزاع لقب كأس انجلترا.
وكان نادي مانشستر يونايتد قد اتفق مع مسؤولي فيورنتينا على بند شراء أمرابط في حالة اقتناعهم بمستواه مع نهاية الموسم الكروي الحالي، إذ سيكون للنادي الإنجليزي حق أفضلية الشراء مع تحديد مبلغ عشرين مليون أورو كثمن للصفقة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليلة حزينة للأسطورتين ميسي ورونالدو
سويسرا – في ليلة لا تنسى من تاريخ كرة القدم الحديثة، عاشت الجماهير حول العالم لحظات مؤثرة أمس مع خروج الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو من مسابقتين قاريتين مهمتين.
على الصعيد الآسيوي، انتهت مغامرة كريستيانو رونالدو وفريقه النصر السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة، إثر خسارته المفاجئة أمام كاواساكي الياباني بنتيجة 3-2 في مباراة الدور نصف النهائي التي جرت على ملعب “الإنماء” بجدة.
ولم يكتب لرونالدو صناعة الفارق في المباراة الحاسمة، بل ساهم بطريقة غير مباشرة في خروج فريقه من البطولة القارية، بعدما أضاع فرصة ذهبية للتعادل في الوقت بدل الضائع، حيث تمكن “الدون” من تجاوز الحارس الياباني لكنه تعثر قبل أن ينهي الكرة داخل المرمى الفارغ.
وعقب صافرة النهاية، ظهر رونالدو واقفا وحيدا في منتصف الملعب، يتحدث إلى نفسه ويقوم بحركات غريبة بيده، توحي بمشاعر اللوم الذاتي والحزن الشديد، في مشهد درامي أثار تعاطف الجماهير حول العالم.
بهذه الهزيمة، ضاع الحلم القاري للنصر، الذي كان يطمح لتحقيق اللقب الآسيوي الأول في تاريخه.
وفي القارة الأمريكية الشمالية، عاشت جماهير إنتر ميامي ليلة مريرة أيضا، إذ خرج الفريق الأمريكي من دوري أبطال الكونكاكاف بعد هزيمته الثقيلة أمام فانكوفر وايتكابس الكندي بنتيجة 1-3 في إياب نصف النهائي.
وكان فريق فانكوفر قد أنهى مباراة الذهاب متقدما بهدفين نظيفين، ليصعد إلى المباراة النهائية بمجموع 5-1 في اللقاءين.
واصطدم ميسي بواقع قاس، فقد تلقى فريقه
الخسارة الثالثة على التوالي، كما أنها المباراة الرابعة التي يفشل فيها “البرغوث” في تسجيل الأهداف.
وعلى غرار رونالدو، لم يتحمل ميسي خسارة فريقه وظهر غاضبا ويتلفظ ببعض الكلمات بنبر حادة.
ليلة من الإحباط والدموع جمعت بين أسطورتين من عصر واحد، لكن التاريخ سيظل يكتب عنهما، سواء بالانتصارات العظيمة أو حتى بالخروج المؤلم.
لمصدر: RT