تامر أمين مهاجما إسرائيل: بجاحة الاحتلال وصلت لمرحلة لا يمكن السكوت عليها(فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شن الإعلامي تامر أمين، هجوماحادا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب قصف مركز النازحين في رفح الفلسطينية أمس، قائلا: “حسبنا الله ونعم الوكيل”
الأونروا: الظروف في رفح كارثية وأمريكا لا تزال تحجب تمويلنا (فيديو) عاجل.. مصدر أمني يكشف التحقيقات الأولية في حادث إطلاق النيران بمنطقة رفحوقال تامر أمين في برنامجه "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، مساء اليوم، رغم مجزرة أمس في رفح الفلسطينية نتنياهو مستمر في حربه بقطاع غزة وقتل الشعب الفلسطيني
بجاحة الاحتلال وصلت لمرحلة لا يمكن السكوت عليها وتابع تامر أمين: "بجاحة الاحتلال وصلت لمرحلة لا يمكن السكوت عليها ونتنياهو طلع في الكينسيت يقول إللي حصل منهم في رفح الفلسطينية كارثة إنسانية ".
وأردف تامر أمين :" نتنياهو وصل إلى حد الجنون ولا يرغب في وقف الحرب في غزة وهو عارف إنه لو وافق على وقف إطلاق النار سيتعرض للمحاكمة ".
واختتم تامر أمين: "مفيش حد في العالم قادر على إيقاف نتنياهو عن مخططاته وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة ".
وعلّق الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان على محرقة الخيام التي حدثت في رفح خلال الساعات الماضية جراء غارات إسرائيلية شديدة على النازحين بداخلها وكانت تضم أكثر من 100 ألف نازح من مختلف مناطق قطاع غزة.
وفي رسالة شديدة اللهجة غير متوقعة من بيرس مورجان الذي كان معروف بتأييده لإسرائيل في بداية العدوان في 7 من أكتوبر الماضي، حيث طالب ريس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بوقف الحرب فورًا، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “إكس”.
قال بيرس مورجان في منشوره لـ نتنياهو "المشاهد من رفح مروعة، لقد دافعت عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد السابع من أكتوبر، لكن ذبح هذا العدد الكبير من الأبرياء وهم في مخيم للاجئين أمر لا يمكن الدفاع عنه أوقف هذا الآن يا نتنياهو".
جاءت أحداث تلك المذبحة بعد مرور أقل من 48 ساعة على قرار محكمة العدل الدولية بوقف إطلاق النار في مدينة رفح وإلزام الاحتلال بوقف جميع عملياته العسكرية هناك، وفي ظلمة الليل وسط طائرات الاستطلاع الزنانة، نفذت قوات الاحتلال قصف عنيف على مخيم للنازحين في غرب مدينة رفح مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شهيدًا معظمهم من النساء والأطفال وأغلب الجثامين احترقت جراء نشوب النيران في الخيم واندلاع النيران لساعات في محاولات لانقاذ الأحياء
عُرف باريس مورجان في بداية العدوان بالدفاع الشيدي عن إسرائيل وقوتها وأحقيتها في الدفاع عن نفسها وتصفية عناصر المقاومة، وتحول موقفه 180 درجة بعد محرقة الخيام التي حدثت مساء امس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر امين رفح نتنياهو غزة بوابة الوفد تامر أمین لا یمکن فی رفح
إقرأ أيضاً:
فيدان يطالب بوضع حد لتوسع إسرائيل الإقليمي وينتقد تصريحات نتنياهو بشأن سوريا
طالب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، دولة الاحتلال الإسرائيلي بوضع حد لمساعي التوسع الإقليمي تحت دعوى الأمن، منتقدا التصريحات الإسرائيلية بشأن جنوب سوريا.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته الجورجية ماكا بوتشوريشفيلي، في العاصمة التركية أنقرة، إن أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار في المنطقة هي العدوان الإسرائيلي الإقليمي والأحداث في فلسطين، وفقا لوكالة الأناضول.
وأضاف أن "تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن سوريا تظهر بوضوح أن إسرائيل لا تؤيد السلام"، مشددا على ضرورة السعي لتحقيق السلام والعدالة في مواجهة جميع الحروب والأزمات العالمية.
وأردف بالقول "يجب على إسرائيل أن تضع حدا لتوسعها الإقليمي الذي تواصله تحت ستار إرساء الأمن"، وفقا للأناضول.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية التركي بعد تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
وقال نتنياهو "نطالب بجعل منطقة جنوب دمشق منزوعة السلاح (..) لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار فيها، كما لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، تصعد دولة الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة توغلها في جنوب سوريا بالإضافة إلى الغارات الجوية التي تستهدف مواقع عسكرية سورية بين الحين والآخر.