مرصد حقوق الإنسان: جرائم الاحتلال تُرتكب تحت أعين المجتمع الدولي ومجلس الأمن
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
استنكر المرصد العربي لحقوق الإنسان جرائم كيان الاحتلال المستمرة، وضربه عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية، ومواصلته لعمليات قتل المدنيين في حرب إبادة جماعية تجري تحت أعين المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأدان المرصد قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيمًا للنازحين تابعًا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد العديد من الفلسطينيين النازحين العُزل.
وقال في بيان له اليوم الاثنين: إن ارتكاب الاحتلال مجزرة في رفح بحق النازحين هو إمعان في تجاهل وانتهاك قرارات محكمة العدل الدولية، التي تلزمه بوقف الهجوم العسكري على رفح، وفتح معبر رفح الحدودي لضمان حركة الأفراد وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. مجزرة الخيام.. ارتفاع عدد شهداء #رفح إلى 45 شهيدًا و249 جريحًا#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/u6JyOhxVk8 pic.twitter.com/shwAPElWuX— صحيفة اليوم (@alyaum) May 27, 2024
جرائم مستمرة
وأفاد في بيانه أن الممارسات الإسرائيلية والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة الحرب، تُعد انتهاكًا سافرًا لأحكام القانون الدولي الإنساني.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والجاد لوقف إطلاق النار، ومنع العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة ومحاسبة المسؤولين عنها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة المرصد العربي لحقوق الإنسان جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح رفح الفلسطينية مذبحة رفح
إقرأ أيضاً:
لقاء مثمر بين الديار المصرية ومجلس الإمارات للإفتاء لتعزيز التعاون في الأمن الفكري
عقد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا مثمرًا مع الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، خاصةً في مجالات الفتوى الشرعية ومواجهة التحديات الفكرية التي تعترض المؤسسات الإفتائية.
كما تم مناقشة تبادل الخبرات في مجال إصدار الفتاوى والرصد واستشراف المستقبل الإفتائي.
وفي كلمته، أعرب الدكتور نظير عياد عن استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل للتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في جميع المجالات ذات الصلة.
وأكد على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف والفتاوى الضالة التي تروج للعنف والتكفير. مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو بناء شبكة من التعاون الدولي تسهم في نشر الفكر المعتدل وتعزيز الاستقرار المجتمعي والفكري على مستوى العالم.
من جهتها، أشادت السيدة ماريا الهطالي بدور دار الإفتاء المصرية كمرجعية إفتائية بارزة، مثمنة جهودها في تحقيق الوسطية والاعتدال. وأكدت على أهمية الاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في مشروعي "الرصد" و"مركز سلام"، والذين يهدفان إلى نشر قيم التسامح والسلام ونبذ التطرف.
يمثل هذا اللقاء تجسيدًا للجهود المستمرة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفتوى، ويسعى إلى تعزيز الأمن الفكري ومواجهة التحديات الفكرية التي تضر بالمجتمعات.