هل يتبنى الاتحاد الأوروبى إستراتيجية جديدة بشأن ملف اللاجئين؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محيي الشحيمي، مستشار بالمفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي ما زال يبحث عن طريقة ناجعة لحل أزمة اللاجئين، القضية التي ما زالت تربك الاتحاد الأوروبي".
وأضاف، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن أوروبا تبحث عن طريقة أكثر فاعلية على المستوى الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان وأن تحفظ أمنها، وأمن حوض المتوسط، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي منقسم حول قضية الهجرة والتعامل مع المهاجرين واللاجئين ومنقسم أكثر إلى فريقين.
وتابع : " فريق يضم فرنسا وألمانيا وهولندا وشمال أوروبا، وتلك الدول ترفض إعادة تقييم الوضع السوري، وفريق ثان يضم دولًا مثل اليونان وقبرص ومالطا وتشيميا والنمسا يريدون إعادة تقييم ودراسة ملف اللاجئين، والتعامل بطريقة مختلفة، ولا مانع لديها بالتعامل مع النظام في سوريا".
وأوضح أن التعامل مع ملف اللاجئين يجب أن يعمل على 3 مراحل هى الحفاظ على أمن اللاجئين، الحفاظ على أمن دول العبور، وألا يعرض دول العبور للخطر، وألا يتأثر أوروبا ودول الاتحاد الأوروبي أمنيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي أزمة اللاجئين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوريل: على الاتحاد الأوروبي ان يقرر ما اذا كان سيواصل دعم كييف
أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
بولندا: الاتحاد الأوروبي سيناقش نقل الأصول الروسية لأوكرانيا الأسبوع المقبل فاينانشيال تايمز تحث الاتحاد الأوروبي والصين على ملء أي فراغ تخلفه أمريكا في قضية المناخوبحسب" سبوتنيك"، أكد بوريل، وسط حالة من عدم اليقين بشأن خطط الإدارة الأمريكية الجديدة لدونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات الأمريكية، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
ونقلت خدمة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن بوريل "لقد تطور وضع دبلوماسي جديد في العالم، يتسم بظهور سيناريو جديد بمشاركة رئيس أمريكي جديد. وهذا يخلق وضعاً يصبح فيه الأمريكيون من جهة، والأوروبيون من جهة، ومن ناحية أخرى، يجب أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا سيواصلون دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي".
وأضاف بوريل: "لا يمكننا أن نجد أنفسنا في موقف حيث تتصرف الولايات المتحدة ويكتفي الأوروبيون بالرد عليها. يجب أن نتحمل نصيبنا من المسؤولية. يجب أن نؤكد لأوكرانيا أن دعمنا سيستمر".
وأوضح بوريل أنه في الاجتماعات المقبلة لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، سيطرح السؤال مع الوزراء حول "ما هي عواقب القرار الأمريكي المستقبلي بشأن ما إذا كان أو لا؟ بعدم الاستمرار في دعم أوكرانيا"، و"كيف يمكن للأوروبيين الاستجابة لهذا الوضع".
وقد عارض بوريل، مؤخرًا مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، وأصر على تنفيذ ما يسمى بـ"خطة السلام" التي طرحها، فلاديمير زيلينسكي، واستمرار ضخ الأسلحة الغربية لأوكرانيا. كما أنه يدعم بقوة فكرة كييف بالسماح بتوجيه ضربات على الأراضي الروسية، بالأسلحة التي يزودها بها الغرب.
وأشار إلى أنه توقف خصيصا في وارسو بعد زيارة إلى كييف، لأن هذا البلد يعتبر في الاتحاد الأوروبي "الداعم الأكثر حسما لمساعدة أوكرانيا"، وأراد أن يناقش مع السلطات البولندية كيفية إقناع وزراء الدول الأخرى ضرورة مواصلة دعم أوكرانيا فيما قد يحدث لأوروبا.