حذرت مصر، الاثنين، من المساس بأمن وسلامة جنودها المكلفين بتأمين الحدود، وذلك في أول تعليق بعد مقتل جندي مصري بتبادل إطلاق نار مع قوة إسرائيلية عند الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل بمنطقة رفح.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر أمني رفيع المستوى، قوله إنه "جرى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا".

وأكد المصدر الأمني أن التحقيقات الأولية للحادث تشير إلى أن إطلاق نار بين عناصر من القوات الإسرائيلية وعناصر من "المقاومة الفلسطينية"، أدى إلى إطلاق النيران فى اتجاهات عدة، واتخاذ عنصر التأمين المصري "إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران".

وأضاف المصدر: "على المجتمع الدولى تحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة ومحور فيلادلفيا، على المستوى الأمني، وفي مسار تدفق المساعدات الإنسانية".

وقتل جندي مصري بتبادل إطلاق النار عند الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل بمنطقة رفح، بحسب ما أكد الجيش المصري، في وقت سابق، الاثنين، فيما تحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن إصابات وسط عناصر الجيش الإسرائيلي بعد "اشتباك" مع القوات المصرية عند معبر رفح.

وتضاربت المعلومات بشأن من بدأ عملية إطلاق النار.

واتهمت مصادر عسكرية إسرائيلية تحدثت لموقع صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية الجنود المصريين بأنهم من أطلقوا النار أولا باتجاه الجنود الإسرائيليين عند معبر رفح، الذين ردوا بإطلاق النار من جانبهم.

ويأتي الحادث وسط توتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل على خلفية الحرب في غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام إسرائيلية: تل أبيب تتوقع ردا من حماس على مقترح الوساطة الجديد خلال الفترة القريبة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأربعاء نقلا عن مصادر أن تل أبيب تتوقع ردا من حركة حماس على مقترح الوساطة الجديد بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الفترة القريبة المقبلة.

وأوضحت "القناة 12 الإسرائيلية" أن "التوتر بلغ أعلى مستوياته في تل أبيب في ظل الانتظار الملح لرد من حماس بسبب ضغوط من الوسطاء".

وأضافت: "في ظل الانتظار القلق في إسرائيل لرد حماس بعد ضغوط من الوسطاء، جرت محادثة اليوم بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، ووزير الدفاع يوآف غالانت يستفسر فيها حول تفاصيل الخطوط العريضة لصفقة الرهائن".

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنه "بعد الضغوط للتوصل إلى اتفاق، التقدير في إسرائيل هو أنه من المتوقع أن يصل الرد من حماس في المستقبل القريب، كما أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة".

كما ذكرت أن "حماس تواصل إصرارها على بند مبدئي في المخطط يمنع من العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من المخطط، وهناك ثغرات أخرى لم يتم إغلاقها بعد، لكن إسرائيل ستواصل المفاوضات مع مواصلة الضغط العسكري والسياسي من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن".

وبين صياغة جديدة لمقترح الرئيس جو بايدن، واتصالات مصرية مع حركة حماس، عاد الاتفاق بشأن هدنة جديدة في قطاع غزة إلى الواجهة، وسط مخاوف من شروط معرقلة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الحركة.

هذا وأفاد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو بأن هناك حالة من الإصرار من نتنياهو وحكومته المتطرفة على المضي في الحرب واستمرار قتل الشعب الفلسطيني.

كما ذكر المستشار الإعلامي أنه وللموافقة على صفقة الأسرى يجب وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة والانسحاب الكامل من القطاع بما في ذلك معبر رفح، ومحور فيلادلفيا وإنهاء الحصار، والبدء الفوري في الإعمار وصفقة تبادل للأسرى وفق ما تم الاتفاق عليه. مشددا على أن النقاط الأربع يمكن أن تشكل العمود الفقري لأي اتفاق.

كما قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى في وقت سابق، إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • مقتل 5 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين
  • تعليق بايدن على قرار نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الحكومة الإسرائيلية تجتمع اليوم للرد على حماس
  • الإعلام العبري يكشف حقيقة الخلافات الإسرائيلية حول صفقة مع غزة
  • عاجل.. مؤشرات أولية حول اتفاق حماس وإسرائيل على بنود وقف إطلاق النار
  • وسائل إعلام إسرائيلية: تل أبيب تتوقع ردا من حماس على مقترح الوساطة الجديد خلال الفترة القريبة
  • مقتل جندي وإصابة شخص آخر بهجوم طعن في مركز تجاري بإسرائيل
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في عملية طعن بالجليل.. واستشهاد المنفذ
  • فيديو.. غارة إسرائيلية تقتل قائد وحدة في حزب الله وتصيب ابنه
  • إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله