خلال زيارة لتاي بيه.. نواب أميركيون يعربون عن دعمهم لتايوان في مواجهة الصين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعرب وفد من الكونغرس الأميركي اليوم الاثنين في خلال زيارته لتاي بيه عن تأييده لتايوان في مواجهة ما أسماه "عدوانية" الصين.
إقرأ المزيدوقال النائب الجمهوري مايكل ماكول رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب خلال لقاء مع لاي الإثنين، إنّه وزملاءه "يدعمون وبقوة هذه الجزيرة الجميلة".
واستنكر ماكول "التدريبات العسكرية الصينية التي اعتبرها تمثل تهديدا لأمن واستقلال تايوان"، مدعيا "أن التدريبات الصينية تظهر عدم اكتراث الصين "باستعادة تايوان بالأساليب السلمية" حسب قوله.
وقال ماكول لرئيس تايوان إنه "يجب على جميع الديموقراطيات أن تتوحّد في مواجهة العدوانية والاستبداد، سواء ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا، أو آية الله في إيران أو الرئيس شي جارنا في الصين، إنّه تحالف غير مقدّس يؤدّي إلى تآكل السلام العالمي".
وأعرب ماكول عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة من زيادة وتيرة تقديم الدعم العسكري لتايوان.
وأضاف أنّ "الأساس، هو التأكد من أنّ تايوان تملك الأسلحة اللازمة للردع، بحيث أنّه عندما يراجع الرئيس الصيني حساباته سيرى أنّ الأمر ليس في صالحه".
ومن جهته شكر لاي تشينغ-تي الوفد الأمريكي على دعمه، معربا عن أمله في أن "يستمر الكونغرس في المشاركة في تعزيز قدرات تايوان في مجال الدفاع عن نفسها".
وقال: "سأبدأ بإصلاحات وأعزز الدفاع الوطني، لأظهر للعالم تصميم الشعب التايواني على الدفاع عن وطنه".
وكان الكونغرس الأميركي قد تبنّى نهاية أبريل الماضي حزمة مساعدات عسكرية بقيمة ثمانية مليارات دولار لتايوان.
وجاء هذا التصريح في أول زيارة أمريكية لتايوان منذ تأدية الرئيس لاي تشينغ- تي اليمين الدستورية، وبعد أيام قليلة من تنظيم بكين مناورات عسكرية كبيرة في المنطقة.
وقد وصل ماكول إلى تايوان الأحد برفقة وفد يضم ديموقراطيين وجمهوريين في أعقاب تنظيم الصين الأسبوع الماضي مناورات واسعة النطاق حول تايوان، بعد ثلاثة أيام من خطاب تنصيب الرئيس لاي تشينغ-تي الذي رأت بكين أنّه بمثابة إشارة إلى "استقلال" الجزيرة عن الصين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة الدمار الشامل الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي بحر اليابان جو بايدن شي جين بينغ مجلس النواب الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
المغرب يمنع دخول برلمانيين أوروبيين على خلفية دعمهم لأطروحة الانفصال
منعت السلطات المغربية دخول ثلاثة برلمانيين أوروبيين، وهم البرلمانية الإسبانية إيزابيل سيرا سانشيز من حزب “بوديموس”، البرلماني الفنلندي تيوسي سارامو من حزب “فاسيميستوليتو”، والبرتغالية كاتارينا مارتينز من حزب “بلوكو دي اسكيردا”، إلى مطار العيون، في خطوة وصفها مراقبون بأنها قرار سيادي منسجم مع القواعد الدبلوماسية الدولية.
ويُعتبر هذا القرار جزءًا من سياسة المغرب الثابتة في الحفاظ على سيادته ووحدته الترابية، حيث يمثل رفض دخول هؤلاء البرلمانيين تعبيرًا عن عدم قبول المملكة لأي تصرفات تؤيد الانفصال أو تدعم الأطروحة التي تمولها الجزائر، بحسب التصريحات الرسمية.
وأكدت السلطات المغربية أن قرار المنع يعكس احترام المغرب لسيادته، ويؤكد أن الحق في تحديد من يدخل أراضيه يعود حصريًا له، وفقًا لما يقتضيه القانون الدولي.
كما شددت الحكومة على أن هذا القرار لا يستهدف الدول التي ينتمي إليها البرلمانيون الممنوعون، بل يخص الأفراد الذين يعبرون عن مواقف غير مرحب بها في المملكة، مؤكدة في الوقت نفسه الترحيب بمواقف دولهم الداعمة للوحدة الترابية المغربية.
وفي هذا السياق، أشار مراقبون إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز موقف المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية، لاسيما في ظل محاولات البعض زعزعة استقراره الداخلي من خلال دعم أطروحات الانفصال.