خبيرة تعلق على "الخطاب الصهيوني" في حادثة مقتل جندي مصري برصاص إسرائيلي برفح: تضليل بعد هزائم غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
علقت الخبيرة المتخصصة فى تحليل "الخطاب الإعلامي الصهيوني"، رانيا فوزي، على مقتل وإصابة جنود مصريين برصاص الجيش الإسرائيلي عند معبر رفح.
إقرأ المزيدوقالت في تصريحات لـRT إن حظر الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر تفاصيل الهجوم محاولة من إسرائيل للتضليل واخفاء المعلومات بعد الهزائم التي منى بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والتي كان آخرها إعلان "القسام" عن أسر جنود إسرائيليين.
وقالت أن الحادثة تدلل على محاولات لتوجيه الرأي العام الإسرائيلي نحو أن الجيش "لا يزال يحتفظ بقوة الردع رغم تعرض جنوده لصدمات نفسية".
وأضافت فوزي أنه بعد حذف الرقابة العسكرية للخبر الذي نشره موقع القناة 13، قال موقع محسوب على تيار اليمين المتشدد يسمى "سيروجيم" استنادا إلى "مصدر" أنه في أثناء تبادل إطلاق النار قتل جندي مصري وعلى ما يبدو تمت تصفيته.
وتابعت أن إصرار إسرائيل على احتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني من شأنه أن يولد مزيدا من "الحالات الفردية" على شاكلة حادثة الجندي المصري محمد صلاح في يونيو من العام الماضي.
وأشارت إلى أن الخبراء وكبار المحللين الإسرائيليين أكدوا أنه لا فائدة من احتلال إسرائيل لرفح، وأنها إثبات لفشل الاستراتيجية السياسية.
وأصدرت القوات المسلحة المصرية بيانا حول حادث إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين في رفح.
فقال المتحدث العسكري المصري: "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
بدورها، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن جنودا مصريين فتحوا النار على قوات الجيش الإسرائيلي. ووصفت الحادثة بـ"الدراماتيكية".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن قوات مصرية "أطلقت النار على شاحنة إسرائيلية عند معبر رفح"، وأشارت إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي "ردّوا على ذلك بإطلاق النار أيضا".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
14 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة غزة منذ فجر اليوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 14 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة غزة منذ فجر اليوم.
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، تفاؤله بشأن استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دخل الحرب لتحقيق أهداف سياسية داخلية، أبرزها تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخل حكومته والكنيست.
وأشار شعث، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو كان يهدف من التصعيد العسكري إلى تمرير الموازنة العامة وضمان دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل "بن غفير"، إضافة إلى تقليل نفوذ حماس في المشهد الإداري بغزة عبر استهداف القادة الإداريين وليس فقط العسكريين.
وفيما يتعلق بعودة المفاوضات، أوضح شعث أن إسرائيل ستعود للاتفاق ولكن بشروط جديدة تضمن عدم ظهور نتنياهو بموقف الضعيف أمام الرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن الوسيط المصري يلعب دورًا رئيسيًا في تحريك الملف التفاوضي، نظرًا لمكانته الإقليمية وقدرته على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.
وفي سياق متصل، لفت شعث إلى أن هناك توقعات بحدوث هدنة إنسانية قصيرة خلال أيام عيد الفطر، قد تُمهد لاحقًا لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد يشمل تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.