علقت الخبيرة المتخصصة فى تحليل "الخطاب الإعلامي الصهيوني"، رانيا فوزي، على مقتل وإصابة جنود مصريين برصاص الجيش الإسرائيلي عند معبر رفح.

إقرأ المزيد الرقابة الإسرائيلية تأمر بحذف خبر الاشتباك بين الجنود المصريين والإسرائيليين في رفح

وقالت في تصريحات لـRT إن حظر الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر تفاصيل الهجوم محاولة من إسرائيل للتضليل واخفاء المعلومات بعد الهزائم التي منى بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والتي كان آخرها إعلان "القسام" عن أسر جنود إسرائيليين.

وقالت أن الحادثة تدلل على محاولات لتوجيه الرأي العام الإسرائيلي نحو أن الجيش "لا يزال يحتفظ بقوة الردع رغم تعرض جنوده لصدمات نفسية".

وأضافت فوزي أنه بعد حذف الرقابة العسكرية للخبر الذي نشره موقع القناة 13، قال موقع محسوب على تيار اليمين المتشدد يسمى "سيروجيم" استنادا إلى "مصدر" أنه في أثناء تبادل إطلاق النار قتل جندي مصري وعلى ما يبدو تمت تصفيته.

وتابعت أن إصرار إسرائيل على احتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني من شأنه أن يولد مزيدا من "الحالات الفردية" على شاكلة حادثة الجندي المصري محمد صلاح في يونيو من العام الماضي.

وأشارت إلى أن الخبراء وكبار المحللين الإسرائيليين أكدوا أنه لا فائدة من احتلال إسرائيل لرفح، وأنها إثبات لفشل الاستراتيجية السياسية.

وأصدرت القوات المسلحة المصرية بيانا حول حادث إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين في رفح.

فقال المتحدث العسكري المصري: "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".

بدورها، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن جنودا مصريين فتحوا النار على قوات الجيش الإسرائيلي. ووصفت الحادثة بـ"الدراماتيكية".

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن قوات مصرية "أطلقت النار على شاحنة إسرائيلية عند معبر رفح"، وأشارت إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي "ردّوا على ذلك بإطلاق النار أيضا".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية

أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.

وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.

وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.

وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وقف إطلاق النار

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

إعلان

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • قصف إسرائيلي يقتل 7 أطفال من عائلة واحدة شمال غزة
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على متظاهرين في الجولان
  • لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار
  • إصابة شاب سوري برصاص الجيش الإسرائيلي في درعا
  • إصابة شاب سوري برصاص الجيش الإسرائيلي غرب درعا
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟