"أسوشيتد برس": إيران تزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى يقترب من صنع الأسلحة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ذكر تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من تلك اللازمة لصنع الأسلحة.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" يقول التقرير إن "إيران تمتلك الآن 142.1 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% وزيادة قدرها 20.6 كيلوغراماً منذ التقرير الأخير في فبراير".
ويضيف التقرير أن"اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% لا يبعد سوى خطوة فنية قصيرة عن مستويات صنع الأسلحة البالغة 90%".
وفي تقريرها الحالي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا إن طهران لم تكن لتعيد النظر في قرار الوكالة الصادر في سبتمبر 2023 والقاضي بمنع المفتشين النوويين الأكثر خبرة من مراقبة برنامجها النووي، لكنها أضافت أنها تتوقع من إيران "أن تفعل ذلك في سياق المشاورات الجارية بين الوكالة وإيران".
وأوضحت الوكالة أيضا أن وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته في حادث تحطم طائرة مروحية "تسبب في توقف محادثات الوكالة الدولية مع طهران بشأن تحسين التعاون".
كما أشارت الوكالة إلى إن "إيران اقترحت بتاريخ 21 مايو أن تستمر المناقشات المتعلقة بالتعاون بين الوكالة الدولية وإيران في طهران في موعد مناسب يتم الاتفاق عليه بشكل متبادل".
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد صرح في فبراير أن "إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز احتياجات الاستخدام النووي التجاري" رغم ضغوط الأمم المتحدة لوقف ذلك.
وفي أعقاب انهيار الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015 واصلت إيران تخصيب اليورانيوم إلى مستوى أقل بقليل من مستويات صنع الأسلحة، وجمعت ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع العديد من الأسلحة إذا شاءت.
ومع ذلك، تشير تقديرات أجهزة الاستخبارات الأمريكية وغيرها إلى أن إيران لم تبدأ بعد برنامج تصنيع الأسلحة.
المصدر: أ ب +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق ايران النووي الأمم المتحدة الاسلحة النووية الملف النووي الإيراني طهران يورانيوم إبراهيم رئيسي الحوادث حسين أمير عبد اللهيان مروحيات من الیورانیوم المخصب الوکالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يضيق على "أسوشيتد برس" بسبب خليج المكسيك
أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنّه لن يسمح لمراسلي "أسوشيتد برس" بتغطية فعاليات في المكتب البيضوي أو الطائرة الرئاسية ما لم تتراجع وكالة الأنباء الكبرى عن رفضها استخدام اسم "خليج أمريكا" بدلاً من خليج المكسيك.
وقال ترامب رداً على سؤال لأحد الصحافيين في مقرّ إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا "سنتركهم خارجاً إلى أن يوافقوا على أنّ هذا خليج أمريكا".
وأضاف أنّ "وكالة أسوشيتد برس ترفض اتّباع القانون".
President Donald Trump said that he will keep the Associated Press "out" of the White House until it changes its style guide to use "Gulf of America" instead of "Gulf of Mexico." pic.twitter.com/csErPr9KcZ
— Newsweek (@Newsweek) February 18, 2025ومنعت الرئاسة الأمريكية مراسلي "أسوشيتد برس" التي تعتبر أحد أركان الصحافة في الولايات المتحدة من دخول المكتب البيضوي في البيت الأبيض أو الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) لأنّ الوكالة لم تمتثل للأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب وغيّر بموجبه اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
وندّدت جولي بيْس، رئيسة تحرير أسوشيتد برس، بهذا المنع معتبرة إياه "انتهاكاً صارخاً للتعديل الأول" للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية الصحافة وحرية التعبير.
وفي مذكرة تحريرية، أوضحت "أسوشيتد برس" أن المرسوم الذي غيّر بموجبه ترامب اسم خليج المكسيك تنحصر صلاحيته في الولايات المتحدة ولم تعترف به المكسيك ولا الدول الأخرى أو المنظمات الدولية.
وأضافت الوكالة أنّها "ستشير إليه باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار".
والثلاثاء، اغتنم ترامب الفرصة لمهاجمة عمل صحافيي الوكالة.
وقال الملياردير الجمهوري "كما تعلمون، كانت وكالة أسوشيتد برس مخطئة تماماً بشأن الانتخابات، وبشأن ترامب، وبشأن معاملة ترامب، وبشأن أشياء أخرى تتعلق بترامب وبالجمهوريين وبالمحافظين".
وخلال فترة ولايته الأولى، وصف ترامب الصحافة بأنها "عدو الشعب".
ومنذ عودته إلى السلطة، صعّد ترامب من هجماته على وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى.
وتأسست وكالة "أسوشيتد برس" في 1846 وهي توفّر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية.
وتوظف، الوكالة، أكثر من 3000 شخص، وقد نشرت في 2023 أكثر من 375 ألف مقال و 1.24 مليون صورة و 80 ألف مقطع فيديو، بحسب أرقامها.