رسالة ماجستير تناقش سيناريوهات مقترحة لتحسين منظومة "إجادة" في "التربية والتعليم"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ناقشت جامعة السلطان قابوس ممثلة بكلية التربية رسالة ماجستير للطالبة فاطمة بنت خالد آل عبد السلام، بعنوان "سيناريوهات مقترحة لتحسين منظومة قياس الأداء الفردي (إجادة) في وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان في ضوء رُؤْيَة عُمَان 2040" في تخصص الإدارة والقيادة التربوية.
وقد أشرف على الدراسة كل من الأستاذ الدكتور راشد بن سليمان الفهدي أستاذ بكلية التربية، قسم الأصول والإدارة التربوية بالجامعة، والدكتورة نسرين صالح محمد صلاح الدين، أستاذ مشارك بقسم الأصول والإدارة التربوية بالجامعة، وترأستْ لجنة المناقشة النهائية للرسالة الدكتورة يسرى السنانية، أستاذ مشارك بقسم مناهج وطرق التدريس والوسائل التعليمية بالجامعة، وبعضوية كل من: الدكتور محمد عبد الرؤوف السيد أستاذ مشارك بقسم الأصول والإدارة التربوية بالجامعة كممتحن داخلي، والدكتورة عايدة بنت بطي القاسمية أستاذ مساعد بكلية التربية بجامعة صحار كممتحن خارجي.
وسعت الدراسة إلى اقتراح سيناريوهات لتحسين منظومة قياس الأداء الفردي (إجادة) في وازرة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، وذلك في ضوء رُؤْيَة عُمَان 2040.
وتبرز أهمية هذه الدراسة في توافق موضوعها مع التوجه العالمي والإقليمي لتحقيق الجودة في العمل بشكلٍ عام، ورُؤْيَة عُمان 2040 التي أولت اهتماماً خاصاً برفع مستويات الإنتاجية وتحسين كفاءة الأداء في المؤسسات الحكومية كافة، ومن ثمّ الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الوزارة، وتحقيق الشفافية والعدالة، وذلك بهدف دعم التنافس وفتح آفاق جديدة لإظهار الإبداعات والقدرات الكامنة للموظفين وصولاً لتحقيق الآمال والغايات.
وقدمت الدراسة رُؤْيَة استشرافية لمنظومة (إجادة) من خلال ما توصلت إليه من سيناريوهات محتملة لقياس الأداء الفردي؛ لتثري قاعدة البيانات البحثية المعرفية المتعلقة بتقييم أداء الموظفين بوزارة التربية والتعليم، فضلاً عن أنّ هذه الدراسة ستفيد العاملين في الميدان التربوي بمعرفة المستجدات الحديثة في قياس أداء الموظفين، وتعزيز نقاط القوة في عملية قياس الأداء ووضع الخُطط التطويرية لمعالجة مواطن الضعف فيها.
وقد تبنتْ الدراسة ثلاثة سيناريوهات مقترحة لتحسين منظومة قياس الأداء الفردي (إجادة)، تبدأ بالسيناريو الأول وهو السيناريو المرجعي الذي يُجَسدُ الواقع في الوقت الراهن، والسيناريو الثاني هو السيناريو الإصلاحي الذي يحمل في مضامينه توقعات الإصلاح بشكل جُزئي تدريجي، والسيناريو الثالث هو السناريو الابتكاري الذي يُمثّلُ التّغيُّر الكيفي، وإحداث التغييرات الجذرية الإيجابية المُخالفة للواقع؛ مع توضيح الافتراضات التي يقوم عليها كل سناريو، والتداعيات المتوقعة، ومسوغات تنفيذ كل سيناريو على حِدة.
كما اقترحتْ الدراسة أن تُولي الوزارة ممثلة بمؤسسات التعليم أهمية للسيناريو الابتكاري؛ لكونه يتوافق مع ما جاءت به رُؤْيَة عُمان 2040 والتي تتمثل في إيجاد نظام تعليمي متكامل مستقل لحوكمة المنظومة التعليمية، وتقييمها وفق المعايير الوطنية والعالمية، والتأكيد على اكتساب مخرجات مؤسسات التعليم القدرات والمهارات التنافسية التي تتوافق مع تطبيق معايير الاعتماد العالمي.
وأوصتْ الدراسة بتبني السيناريو الابتكاري بِحثّ الخُطى نحوه بالتدريب والتأهيل وغرس ثقافة التغيير من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وإيجاد وحدة خاصة بمنظومة قياس الأداء الفردي (إجادة)، وتكون وحدة مستقلة بذاتها، تضم عدد من الخبراء والأكاديميين والموظفين أصحاب الطاقات الإبداعية، مع وجود وثيقة عمل واضحة تحتوي على الأسس والمعايير الخاصة بعملية قياس الأداء الفردي، مع تبني هذه الوحدة للمواهب الإبداعية وتشجيع المبادرات التطويرية للموظفين وتنمية التفكير الإبداعي والابتكاري الذي من شأنه تحسين الكفاءات التربوية بالوزارة، وتمثل تلك الوحدة المرجع الأساسي لمنظومة قياس الأداء الفردي (إجادة).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم لتحسین منظومة ة ع مان
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع الدكتور على جمعة سبل تعزيز التعاون مع مؤسسة «مصر الخير»
ألتقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مع الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مصر الخير»، وذلك لمناقشة تعزيز أطر التعاون بين الوزارة والمؤسسة في عدد من المشروعات المتعلقة بتطوير التعليم قبل الجامعي.
وأكد وزير التربية والتعليم - خلال الاجتماع - أهمية دور مؤسسة «مصر الخير» والمجتمع المدنى في تطوير ودعم المنظومة التعليمية، مشيدًا بدور المؤسسة والتعاون المستمر مع الوزارة فى الارتقاء بالمستوى العلمي للأطفال المتسربين من التعليم في مختلف المناطق الأكثر احتياجا، مؤكدًا دعمه الكامل لجهود المؤسسة، وحرص الوزارة على تذليل أى عقبات قد تواجه المؤسسة في المشروعات التي تستهدف تطوير العملية التعليمية.
كما استعرض الوزير، الجهود والآليات التي تم تنفيذها على مدار الفترة الماضية للحد من الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين، والتي ساهمت في انطلاق عام دراسي منضبط داخل المدارس على مستوى الجمهورية، وهو ما ثمنه الأستاذ الدكتور على جمعة، مشيدا بالجهود المبذولة لانضباط العملية التعليمية بالمدارس.
وأعرب عبد اللطيف، عن تطلعه لتعزيز التعاون مع مؤسسة "مصر الخير" وبالتكامل مع منظمات المجتمع المدني في عدد من المحاور المهمة المتعلقة بتعزيز مستوى القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وتقديم وجبات إضافية تحتوى عناصر غذائية رئيسية لطلاب المدارس في المناطق الأكثر احتياجا، فضلا عن إطلاق حملة للكشف على ضعف البصر بين طلاب مدارس هذه المناطق وتوفير نظارات قراءة مجانية لهم.
من جهته، أكد الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مصر الخير»، على الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر بين الوزارة والمؤسسة، مؤكدا تطلع المؤسسة للمساهمة في الجهود التي تنعكس على توفير فرص تعليمية متميزة لكثير من المستحقين الذين تحول ظروفهم المادية دون تحقيق حلمهم في تعليم متميز يستحقونه.
وأشار إلى استمرار المؤسسة في بذل الجهود للمساهمة في القضاء على التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها المؤسسة فى دعم المدارس المجتمعية بالتعاون مع الوزارة.
وشهد الاجتماع مناقشة مجالات التعاون بين وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة «مصر الخير»، والتى تضمنت تنفيذ عدد من المشروعات التعليمية فى مجال التعليم المجتمعي، والإتاحة التعليمية، وتنفيذ نموذج الواجبات المدرسية للطلاب داخل المدارس وخاصة فى المناطق الأكثر احتياجا، حيث تم التوافق على اتخاذ الاجراءات التي تسهم في تيسير عمل المؤسسة.
اقرأ أيضاًوزير التربية والتعليم يبحث مع وفد الوكالة اليابانية سبل تعزيز الدعم الفني للتوسع
وزير التربية والتعليم: الصحافة والإعلام شريكان رئيسيان في دعم تطوير التعليم بمصر