تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدلى مفوض عام وكالة الأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، بتعليق عن الهجوم الإسرائيلي على النازحين في رفح، حيث استشهد العشرات من المدنيين، معتبرًا المشاهد التي شاهدها مروعة للغاية.

وأفاد لازاريني عبر حسابه على منصة "إكس" بأن التقارير مستمرة في تسجيل سقوط المزيد من الضحايا جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة مكتظة بالسكان شمال غرب رفح.

وأوضح أن القتلى بينهم أطفال ونساء يعيشون في ملاجئ بلاستيكية مؤقتة، مع تسجيل إصابات كثيرة، فيما تم إحراق آخرين حتى الموت.

وأشار لازاريني إلى أن الصور التي خرجت من رفح الليلة الماضية تعكس بشاعة الأوضاع التي يمر بها السكان المحاصرين في هذه المنطقة.

وأعرب عن صعوبة التواصل مع فرق الأونروا في رفح، موضحًا أن بعض موظفي الوكالة ما زالوا في عداد المفقودين نتيجة للظروف القاسية التي تشهدها المنطقة.

وأكد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، في تصريحه اليوم، أن الوكالة تبذل كل جهدها لعدم توقف تقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن تقديم الدعم والحماية يصبح شبه مستحيل مع مرور الأيام.

وشدد لازاريني على أنه من بين 200 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية التي تم تفريغها على الجانب الفلسطيني يوم أمس، تمكنت فقط 30 شاحنة من الوصول إلى وجهتها بسبب القيود الصارمة على الحركة، إضافة إلى الغارات الجوية المتكررة التي تنفذها القوات الإسرائيلية.

وأضاف أن هذه التحديات والقيود تعتبر عوائق إضافية تعيق توزيع المساعدات الضرورية، مما يزيد من صعوبة الوضع الإنساني المعتمد على المساعدات في غزة، حيث يتعرض ما يقرب من مليوني شخص للتأثيرات السلبية لهذه الظروف.

ووجه لازاريني، نداءً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، بهدف إنهاء معاناة المدنيين.

وأكد لازاريني على استيائه من عدم تنفيذ القرار الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن رفح، مشددًا على أنه يجب أن تتوقف عمليات العسكرية في رفح فورًا بموجب قرارات المحكمة الدولية، مع التأكيد على ضرورة تحسين تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون مزيد من التأخير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأونروا لازاريني رفح فی رفح

إقرأ أيضاً:

آخر تطورات الحرب في غزة.. الأونروا: سكان القطاع فقدوا كل مقومات الحياة!

يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف لقطاع غزة، مخلفا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، عدا عن دمار هائل، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، “إن سكان قطاع غزة فقدوا كل مقومات الحياة”، مطالبة “بفتح المعابر وإدخال ما يكفي من المساعدات الغذائية إلى القطاع”.

وأضافت الوكالة أن “الناس في غزة بحاجة إلى كل شيء وهم يعيشون أوقاتا يائسة للغاية والرد الوحيد على ذلك هو تقديم المزيد من المساعدات”.

نشرت “الأونروا” تغريدة على موقع “إكس” قالت فيها: “القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة”.

وأضافت أن “عائلات في غزة تعيش بجوار جبال القمامة والصرف الصحي، ومع توفر عدد قليل جدا من الحمامات وحرارة الصيف التي لا تطاق، فإن الظروف الصحية يائسة”.

في سياق متصل، أفادت الأمم المتحدة بأن العاملين في المجال الإنساني، بدأوا بنقل أطنان من المساعدات التي تراكمت في منطقة الرصيف البحري العائم الذي شيدته واشنطن قبالة سواحل غزة إلى مستودعات بالقطاع.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، لوكالة “أسوشيتد برس”، إن “هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف”.

وأضافت أن “المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة”.

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، “مقتل ضابط برتبة رائد وجندي في العملية العسكرية شمالي قطاع غزة”.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، “أن الجيش الإسرائيلي سمح بنشر إعلان مقتل ضابط وجندي خلال المعارك شمالي قطاع غزة، نتيجة لرصاص قناص فلسطيني ومبنى مفخخ أيضا”.

هذا وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، وصف في وقت سابق، الوضع الإنساني بالقطاع، بأنه “شبه ميؤوس منه”، مشيرا إلى ضرورة “مواجهة المجاعة ومواجهة تدهور الوضع في جنوب القطاع”.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع، كما تسببت الحرب بدمار أحياء بكاملها، ونزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثارت أزمة إنسانية كارثية.

في المقابل، تشير إحصاءات إسرائيلية رسمية، أنه تجاوزت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي 650، نحو 300 منهم قتلوا منذ بداية المعارك البرية يوم 27 من الشهر ذاته، كما بلغ عدد مصابي الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب نحو 3800، نحو 1900 منهم أصيبوا منذ بداية الهجوم البري.

مقالات مشابهة

  • لازاريني: الاعتداءات الإسرائيلية على “الأونروا” ازدادت وتيرتها بشكلٍ خطير
  • الأونروا: قيود “إسرائيل” على المساعدات في غزة تجعل الاستجابة الإنسانية مستحيلة
  • الأونروا: الاستجابة الإنسانية مستحيلة بغزة بسبب قيود العدو الصهيوني على المساعدات
  • الأونروا : جهود الاستجابة الإنسانية في غزة صعبة جدا
  • سرايا القدس: استهدفنا دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة RPG جنوب غرب رفح الفلسطينية
  • الأونروا: نحتاج للوصول إلى كل مناطق فى غزة لتقديم المساعدات للفلسطينيين
  • وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • ينتظرهم مستقبل مجهول.. مديرة إعلام «الأونروا» تكشف عن ظروف أطفال غزة الكارثية (تفاصيل)
  • آخر تطورات الحرب في غزة.. الأونروا: سكان القطاع فقدوا كل مقومات الحياة!