الرئيس السيسي يتوجه إلى «بكين» تلبية لدعوة الرئيس الصيني
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الصينية بكين، تلبية لدعوة الرئيس الصيني "شي جينبينج" للقيام بزيارة دولة لجمهورية الصين الشعبية.
وستتضمن تلك الزيارة عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني، ولقاءات مع كبار قيادات الدولة الصينية، حيث ستتم مناقشة أوجه تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، تزامناً مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن المباحثات ستشمل كذلك مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الحرب في غزة، وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو السلام والأمن والتنمية.
كما أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي، برؤساء عدد من كبرى الشركات الصينية العاملة في مجالات متعددة، حيث ستتم مناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، في ضوء توجه الدولة لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الزيارة ستتضمن أيضاً حضور الرئيس الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي يعقد يوم 30 مايو الجاري، بمشاركة الرئيس الصيني وعدد من القادة العرب، والذي من المقرر أن يناقش مختلف أوجه العلاقات العربية الصينية وسبل تعزيزها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس الصيني غزة القادة العرب العاصمة الصينية بكين الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
أمين «خارجية الشيوخ»: كلمة الرئيس السيسي لأسر الشهداء عكست شعورا صادقا بالمسؤولية
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية عيد الشرطة الـ 73 تعبر عن إدراك عميق لقيمة التضحيات التي قدمها رجال الشرطة والقوات المسلحة للحفاظ على كيان الدولة المصرية وصون أمنها.
حديث الرئيس السيسي يعكس عمق الارتباط بين القيادة والشعبوأكدت نصيف، في بيان لها، أن حديث الرئيس السيسي الذي امتزج بالوفاء والعرفان يعكس عمق الارتباط بين القيادة والشعب في فهمهما لمعانى التضحية من أجل الوطن، مشيرة إلى أن رسائل الرئيس أكدت أن الدولة لن تنسى شهداءها ولن تتخلى عن أسرهم، بل ستظل ممتنة لتضحياتهم، معتبرة أن استقرار مصر وأمنها ثمرة دمائهم.
ولفتت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن هذا الالتزام الأخلاقي والوطني يُظهر بوضوح أن الشهداء ليسوا مجرد أرقام في سجل التاريخ، بل هم الركيزة التي قامت عليها الدولة الحديثة، وهم حاضرون في وجدان الأمة وضميرها الجمعي.
حديث الرئيس لأسر الشهداء عكس دفئاً إنسانياً وشعوراً صادقاً بالمسؤوليةوأوضحت أن حديث الرئيس لأسر الشهداء عكس دفئاً إنسانياً وشعوراً صادقاً بالمسؤولية تجاههم، ما يؤكد أن التقدير الوطني لهم هو جزء من واجب لا ينتهي، وليس مجرد حدث سنوي.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن تكرار الإشارة إلى الثمن الباهظ للأمن يبعث برسالة تحذيرية حول ضرورة اليقظة للحفاظ على مكتسبات السلام، مشيرة إلى أن الأمن والاستقرار لا يُمنحان بلا مقابل، بل هما نتاج نضال مستمر وتضحيات جسام.
وقالت الدكتورة عايدة نصيف ان رجال الشرطة البواسل الذين يسهرون على أمن الوطن وسلامة المواطنين، جهودهم وتضحياتهم المستمرة تشكل حصنًا منيعًا يعزز الاستقرار ويحفظ الأمان في ربوع مصر الحبيبة، فهم رمز للوفاء والإخلاص في خدمة الوطن، فنحن نحتفل معكم اليوم بفخر واعتزاز، وكل عام وأنتم درع الأمان للوطن.