قتل في غزة.. فيديو للقسام يعرض أسماء وصور ضباط لواء إسرائيلي قتلتهم المقاومة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يُظهر عددا من جنود وضباط لواء "أعقاب الفولاذ 401" التابع للاحتلال الإسرائيلي، وأبرزت صور بعضهم وعليها طابع حمل عبارة "قتل في غزة".
وبدأ المقطع بمشهد مدرعة إسرائيلية تحمل عَلمي دولة الاحتلال واللواء، والتي كانت قد جابت محيط معبر رفح على الحدود الفلسطينية المصرية، في مشهد استعراضي حين اقتحامه من قبل قوات الاحتلال منذ نحو 21 يوما.
ويعد لواء "أعقاب الفولاذ 401" أحد الألوية المدرعة الإسرائيلية التي عملت في أغلب حروب الاحتلال بقطاع غزة وما سبقها من حروب.
وتضمن المقطع صور عناصر اللواء "سيبستيان أيون" قائد عمليات اللواء، و"نريا زيسك" قائد سرية مدرعات، و"يائير زلوف" قائد سرية، و"ديفيد شكوربي" نائب قائد كتيبة الهندسة 601، و"كفير يتسحاك برنكو" قائد فصيل بكتيبة هبكوعيم 52.
وعقب عرض صور هؤلاء مع عبارة "قتل في غزة" أوردت القسام في مقطعها عبارة "علامات أحذية جنود القسام لا تزال بارزة في وجوهكم" مع صورة أثر حذاء على شعار اللواء، ثم لحقتها عبارة "إذًا على ماذا التباهي يا قتلة النساء والأطفال؟!".
ويأتي هذا المقطع غداة المجزرة الإسرائيلية إثر قصف خيام نازحين في رفح جنوبي قطاع غزة تسبب في سقوط 35 شهيدا -بينهم نساء وأطفال- وإصابة العشرات، والتي استهدفت مخيما للنازحين بالقرب من مستودعات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) قرب منطقة تل السلطان.
ومنذ 6 مايو/أيار الجاري تشن إسرائيل هجوما بريا على رفح أجبر ما لا يقل عن 810 آلاف فلسطيني على النزوح من رفح التي كان يوجد فيها نحو 1.5 مليون شخص، بينهم نحو 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رسائل من نار.. فيديو إيراني لتدمير قاذفات أمريكية في هجوم نووي
صورة تعبيرية (إي اف بي)
في خطوة مفاجئة تُمزج فيها الرسائل السياسية بالاستعراض العسكري، نشرت وسائل إعلام إيرانية مقطع فيديو يُحاكي سيناريو افتراضيًا لمواجهة عسكرية مباشرة بين طهران وواشنطن، يتضمن تدمير قاذفات أمريكية استراتيجية من طراز B-2 خلال محاولة استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
يأتي هذا الفيديو في توقيت بالغ الحساسية، حيث اختُتمت مؤخرًا الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، برعاية عمانية، في محاولة لإعادة إحياء التفاهمات النووية وتجنب التصعيد في المنطقة.
اقرأ أيضاً للرجال فقط: "بدائل المنشطات".. 13 طعامًا يفتح باب القوة ويُشعل هرموناتك من جديد 13 أبريل، 2025 احذر: عادة نوم يومية قد تكون «قنبلة صامتة» تنفجر في قلبك مستقبلا 13 أبريل، 2025ويُظهر الفيديو محاكاة دقيقة لهجوم أمريكي محتمل على منشآت نووية إيرانية، أبرزها في أصفهان، نطنز، وفوردو، وهي مواقع تخضع لحراسة مشددة وتُعتبر من أبرز أركان البرنامج النووي الإيراني.
لكن اللافت في السيناريو الإيراني أن المنظومات الدفاعية التي تظهر في المقطع، تنجح في رصد واعتراض وتدمير القاذفات الأمريكية، في مشهد يحمل رمزية عالية لقدرات إيران الدفاعية.
ولم يتوقف العرض عند هذا الحد، بل يُظهر هجومًا مضادًا تشنه القوات الإيرانية على قواعد أمريكية بعيدة، يُعتقد أن إحداها تشير إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي قاعدة رئيسية تستخدمها واشنطن لعمليات بعيدة المدى.
رغم الطابع الافتراضي للمقطع، إلا أن توقيت نشره يثير العديد من التساؤلات حول النوايا الحقيقية خلفه:
هل هو مجرد تحذير إعلامي يهدف لتعزيز أوراق التفاوض؟.
أم أنه يعكس خشية إيرانية من هجوم وشيك في حال تعثرت المفاوضات؟.
محللون يرون في هذا المقطع جزءًا من حرب نفسية متصاعدة بين الطرفين، خاصة مع تصاعد التوترات في ملفات أخرى مثل الوجود الأمريكي في العراق وسوريا، والهجمات المتكررة في البحر الأحمر.