الاحتلال يسلم مقترحا جديدا بشأن صفقة الأسرى الثلاثاء.. وحماس تعلق
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أن المقترح الإسرائيلي الجديد لصفقة تبادل الأسرى سيتم تسليمه إلى الوسطاء غدا الثلاثاء.
وأكدت الهيئة أن المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة التبادل صاغه فريق التفاوض، ووافق عليه مجلس الحرب في تل أبيب، مشيرة إلى أن ممثل الجيش في فريق التفاوض لم يشارك في اجتماع المجلس أمس.
وكان ممثل جيش الاحتلال اللواء احتياط نيتسان ألون انتقد سلوك حكومة نتنياهو تجاه المفاوضات الخاصة بعقد صفقة تبادل أسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ألون وهو المسؤول المكلف بالجيش لجهود تحرير الأسرى في لقاء عقده مؤخرا مع ضباط الاتصال بعائلات الأسرى: "نحن يائسون، ومع تركيبة هذه الحكومة لن تكون صفقة"، وفق ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
وقبل يومين، ذكرت مواقع إسرائيلية وغربية تفاصيل محادثات باريس الأخيرة، لاستئناف مفاوضات التبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وعرض رئيس الموساد على رئيس الاستخبارات الأمريكية ورئيس الوزراء القطري، مقترحا جديدا لصفقة تبادل الأسرى، ويتضمن حلولا "ممكنة" لنقاط كانت محل خلاف في المباحثات السابقة.
بدوره، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إنه "لا يمكن معالجة قضية تبادل الأسرى قبل الوقف الشامل للعدوان على غزة"، نافيا في الوقت ذاته تلقي حركته أي تأكيد من الوسطاء بشأن ادعاءات الاحتلال صياغته صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وأكد حمدان خلال مؤتمر صحفي، أنه "لا يمكن معالجة القضية، قبل الوقف الشامل للعدوان على قطاع غزة"، مضيفا أن "صفقة تبادل الأسرى لا بد أن تكون ضمن صفقة أوسع لوقف العدوان، وإعادة أهلنا إلى ديارهم وإعادة الإعمار".
وشدد على أن "الاحتلال لن يستعيد أسراه من المقاومة إلا وفق شروطها التي قدمتها للوسطاء في مصر وقطر"، والتي يأتي في مقدمها وقف الحرب على غزة والانسحاب التام منها.
وحذر من أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والقصف ربما يعني أن أسراه لن يعودوا إلا جثثا، وربما لن يعودوا أبدا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسرى الحرب الاحتلال غزة غزة الأسرى الاحتلال الحرب الهدنة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تبادل الأسرى صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".
المصدر : وكالة سوا - عربي 21