مصدر أمني لـ«الوطن»: هجوم إسرائيل على محور فيلادفي يخلق أوضاعًا يصعب السيطرة عليها ومرشحة للتصعيد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد مصدر أمني، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن القيادة المصرية والأجهزة الأمنية المعنية واعية لمخططات من وصفهم بـ«دعاة الفتنة»، والتحريض والإثارة، مضيفًا: «ومسئوليتنا الوطنية فوق كل اعتبار».
الحادث الأمني على الشريط الحدودي برفحوأضاف المصدر الأمني، أن الحادث الأمني الذي حدث على الشريط الحدودي برفح من تبادل لإطلاق النيران اليوم، هو ما سبق وأن حذرت منه مصر منذ شهور، مضيفًا: «الهجوم الإسرائيلي على محور فيلادلفي يخلق أوضاعًا ميدانية ونفسية يصعب السيطرة عليها، ومرشحة للتصعيد».
وقال المصدر، أن التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران، واستشهاد جندي على الحدود، تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعناصر من المقاومة الفلسطينية، أدت إلى إطلاق النيران في عدة اتجاهات، وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.
وشدد المصدر الأمني على أنه ينبغي على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته من خطورة تفجر الأوضاع الأمنية على الحدود المصرية مع قطاع غزة ومحور «فيلادلفى»، ليس فقط على الأوضاع الأمنية بالحدود، لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية.
تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية بمحور فيلادلفيوشدد على أن مصر حذرت من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بمحور «فيلادلفي»، وتُحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود.
وأكد المصدر أنه تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث لتحديد المسئوليات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إطلاق النيران الأجهزة الأمنية الأوضاع الأمنية الاحتلال الإسرائيلي الحدود المصرية الشريط الحدودي العمليات العسكرية العملية العسكرية إطلاق النیران
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مصدر ينفي العثور على جثة دكتورة جامعية مخطوفة
أصدرت إدارة الأمن في محافظة حمص السورية، يوم السبت، تصريحا يتعلق بالمعلومات المتداولة حول حادثة اختطاف دكتورة جامعية أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بإدارة الأمن في حمص قوله: "تبلغت الجهات الأمنية في المحافظة معلومة اختطاف الدكتورة الجامعية رشا ناصر العلي قبل 5 أيام وبدأت عمليات البحث والتحري عنها".
وأضاف المصدر: "لا تزال التحقيقات مستمرة حتى الآن بالتنسيق مع أهل المخطوفة، لمعرفة أفراد العصابة الإجرامية ومحاسبتهم".
وأكد أن "ما تم ترويجه عن العثور على جثمان الدكتورة رشا ناصر العلي غير صحيح، وما يزال البحث جاريا عنها، ولا يوجد معلومات دقيقة بشأنها حتى الآن".
واختتم المصدر بالقول: "نؤكد أننا لن نتغاضى أو نترك أي قضية دون ملاحقة وسنعيد الحق لأهله ونحاسب المجرمين، وسنكون الدرع عن أهلنا وحماة استقرارهم، وندعو أهلنا للتعاون مع عناصرنا بهذه المرحلة".
ووفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن العلي أستاذة مساعدة في كلية الآداب، قسم اللغة العربية في جامعة حمص، وعضوة في اتحاد الكتاب العرب، وقد اختطفتها عناصر مسلحة في حمص أثناء توجهها إلى عملها، الإثنين الماضي، واقتادتها إلى جهة مجهولة.
وظهرت العلي في فيديو منسوب لها على مواقع التواصل وهي تؤكد رفضها أن يفرض عليها أي من العادات التي لا تتقبلها.