لجريدة عمان:
2025-01-30@23:10:28 GMT

الاستعداد لصدمة الصين الثانية

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

دونالد ترامب داعية من الطراز القديم للحمائية وظل يشير منذ بعض الوقت إلى أنه إذا انتخب سيفرض بسرعة رسومًا جمركيةً بنسبة 10% أو أكثر على كل الواردات.

لكن الرئيس بايدن ليس بأي حال داعية لحرية التجارة، فإنجازه التشريعي الذي يحمل بصمته والمتمثل في قانون خفض التضخم، وهو في الحقيقة يتعلق أساسا بمحاربة التغير المناخي، يحتوي على عدة بنود ذات نزعة قومية تستهدف قصر الدعومات المالية في المقام الأول على السلع الصناعية المنتجة في أمريكا الشمالية.

وتفرض إدارة بايدن الآن رسومًا جمركيةً تصل نسبتها إلى 100% على الصادرات الصينية من السيارات الكهربائية وضرائب على سلع مستوردة أخرى تشمل أشباه الموصلات والبطاريات.

الأثر الفوري لهذه الرسوم سيكون ضئيلًا لأن الولايات المتحدة تستورد في الوقت الحاضر القليل جدا من السلع الخاضعة لها من الصين. لكن تحركات بايدن أكثر من مجرد خطوة رمزية. فهي تحذير بأن الولايات المتحدة لن تقبل «صدمة ثانية» من الصين أو زيادة في الواردات يمكن أن تقوض أجزاء حيوية من أجندة الحكومة.

لفهم ما أتحدث عنه من المفيد استعراض بعض التاريخ الاقتصادي والفكري.

ارتفعت صادرات الصين من السلع المصنّعة للولايات المتحدة بداية من سنوات التسعينات، وأعتقد من الإنصاف القول إن معظم الاقتصاديين وأنا من بينهم لم يستبدّ بهم القلق في البداية من هذا التطور، فهنالك مقولة قديمة في دوائر علم الاقتصاد وهي إذا أراد بلدٌ أن يبيعك الكثير من الأشياء المفيدة بأسعار منخفضة يجب ألا تحتج، بل إذا كان عليك أن تفعل شيئًا ما أرسل خطاب شكر إلى ذلك البلد.

حسنًا، حتى الاقتصاديين التقليديين يعلمون أن الأمور ليست بتلك البساطة، الواردات الرخيصة قد تجعل بلدا ما أكثر ثراء عموما، لكنها أيضا تؤذي أعدادًا ليست قليلة من العاملين، في الحقيقة ثار جدل حاد في التسعينات حول ما إذا كانت الواردات من بلدان الأجور المتدنية سبب رئيسي لتصاعد اللامساواة في الأجور بالولايات المتحدة. واتفق وقتها معظم الاقتصاديين، وأنا من بينهم أيضا، أن الواردات سبب لارتفاع اللامساواة ولكنها ليست السبب الرئيسي.

كما اتضح أيضًا ومنذ فترة طويلة أن العجوزات التجارية يمكن أن تكون ضارة إذا تراجع الاقتصاد باستمرار مع عدم وجود طلب كاف لبلوغ التوظيف الكامل.

لم يكن ذلك مشكلة كبيرة خلال معظم الحقبة الأولى لارتفاع الواردات من الصين. لكنه صار مهما بعد الأزمة المالية في عام 2008 والتي أدت إلى تراجع التوظيف لسنوات.

الجدير بالذكر أنني خلال تلك الفترة أصبحتُ متشددًا تجاه الصين وطالبتُ دون نجاح واضعي السياسات في الولايات المتحدة بالتهديد بفرض رسوم جمركية ما لم تعمل الصين على خفض فائضها التجاري برفع قيمة اليوان. لكن ذلك القلق تلاشي بالتدريج.

على أية حال انتقل الجدل الاقتصادي بعد صدور دراسة في عام 2013 من اعداد ديفيد أوتور وديفيد دورن وجوردن هانسن تحت عنوان «متلازمة الصين» والتي صارت معروفة لاحقًا وعلى نطاق أوسع بصدمة الصين.

قدَّر مؤلفو الورقة أن واردات الصين حلت محل حوالي 1.5 مليون عامل صناعي أمريكي في الفترة بين 1990 و2007. ذلك في حد ذاته ليس رقمًا كبيرًا في اقتصاد بحجم ودينامية اقتصادنا. في الحقيقة في الولايات المتحدة يتم فصل أو الاستغناء عن حوالي 1.5 مليون عامل لسبب أو آخر في كل شهر.

لكن ما أشار إليه أوتور وزملاؤه أن صناعات أمريكية عديدة تتمركز بشدة في أماكن جغرافية بعينها. لذلك فقدان الوظائف بسبب الواردات في حين يبدو ضئيلًا في المتوسط إلا أنه مدمر لمجتمعات محلية عديدة، وأنا أحب للتمثيل بذلك استخدام صناعة الأثاث والتي ربما فقدت مئات الآلاف من الوظائف لصالح الواردات الصينية، هذا عدد قليل جدًا قياسًا بحجم الاقتصاد الأمريكي، لكن صناعة الأثاث كانت تتركز في منطقة بيدمونت بولاية كارولاينا الشمالية. لذلك تصاعد الواردات الصينية عصف بالاقتصادات المحلية كما في منطقة هيكوري- لينوار- مورجانتون الحضرية.

أصبحت الدلالة السياسية للورقة أكثر أهمية بعد سنوات قليلة لاحقة عندما اتضح أن الضرر الذي ألحقه تصاعد الواردات بالمجتمعات المحلية ساهم في انتخاب الرئيس ترامب.

لذلك كانت صدمة الصين الأولى مشكلة حقيقية. بل حتى الاقتصاديين أنصار حرية التجارة عموما (الذين لا يتعاطفون بأي حال مع الحمائية الفظة من النمط الترامبي) يشعرون بالقلق الآن من آثار الزيادات السريعة في الواردات.

لكن مهلا، لماذا أقول صدمة الصين الأولى؟ أقول ذلك لأن هنالك كما هو واضح صدمة صين ثانية تتشكل.

هذه الصدمة الجديدة تعكس بشكل كبير ضعف الصين وليس قوتها، واقع الحال، الاقتصاد الصيني في مشكلة. فالإنفاق الاستهلاكي متدنٍّ جدًا كحصة من الدخل القومي والمستويات المرتفعة للإنفاق الاستثماري التي كانت تحرك الاقتصاد أصبحت غير قابل للاستدامة فيما يقود انخفاض عدد السكان في سن العمل وتباطؤ التقدم التقني إلى تناقص الغلة (العوائد).

أمكن للصين حجب هذه المشاكل بفقَّاعة إسكان ضخمة وقطاع عقاري متضخم. لكن يبدو أن تلك اللعبة انتهت.

الحل الواضح هو تحويل المزيد من الدخل للوحدات العائلية وتقوية الطلب الاستهلاكي، لكن من البَيِّن أن زعيم الصين شي جينبينج يبدو، للغرابة، غير مستعد لعمل ما هو مطلوب. فهو لا يزال مركزًا على الإنتاج بدلا عن الاستهلاك.

سأترك تفسير هذا التردد للخبراء الصينيين. هل يعود السبب إلى الجغرافيا السياسية؟ أو إلى الخوف من أن يصبح الشعب الصيني كسولا؟

مهما كانت الأيديولوجيا أو الاستراتيجية التي تقف وراء رفض الصين زيادة الإنفاق الاستهلاكي فان المخرج الوحيد للصين بالنظر إلى هذا الرفض هو تحقيق فوائض تجارية ضخمة وإغراق أسواق البلدان الأخرى بالسلع التي تنتجها ولكن لا يمكنها أو لا تريد استهلاكها.

لكن ما تقوله إدارة بايدن للصين أساسا هو: لا. لا يجب عليك أنت تفعلي ذلك. أنتِ في اقتصاد العالم لاعبٌ أكبر من أن يُلقي بنتائج إخفاقات سياساته في أحضان البلدان الأخرى.

لماذا لا يمكن للولايات المتحدة ببساطة قبول السلع الرخيصة من الصين؟ لا تزال المخاوف من الضرر الذي لحق بالمجتمعات المحلية من صدمة الصين الأولى قائمة، لكن هنالك أيضا قضية جديدة، إنها التغير المناخي. فالسلع التي تخضع للزيادة في الرسوم الجمركية أو لرسوم جديدة هي منتجات مرتبطة أساسا بالتحول إلى الطاقة الخضراء.

في هذا الجانب معظم التقارير الصحفية تتحدث عن السيارات الكهربائية، لكن أهم منها البطاريات العملاقة التي بدأت الآن تلعب دورا حيويا في حل مشكلة انقطاعات الطاقة المتجددة (فالشمس لا تشرق دائما والرياح لا تهب في كل الأوقات).

لماذا ببساطة لا تشتري الولايات المتحدة المنتجات الصينية؟ السبب هو الاقتصاد السياسي، فنظرا إلى التهديد الوجودي الذي يمثله التغير المناخي يجب ألا يكون التحالف السياسي الذي يقف وراء التحول إلى الطاقة الخضراء هشا. لكنه كذلك. لقد أمكن لإدارة بايدن الحصول على دعومات كبيرة للطاقة المتجددة فقط بربط هذه الدعومات بإيجاد وظائف صناعية محلية. وإذا اعتبرت هذه الدعومات، بدلا عن ذلك، مصدرًا لتوليد وظائف في الصين سنفقد آخر وأفضل أمل لنا في تجنب الكارثة المناخية، وهذا اعتبار يتفوق بسهولة على كل الحجج المعتادة ضد الرسوم الجمركية.

لذلك بفرض هذه الرسوم الجديدة يفعل مسؤولو إدارة بايدن ما يجب عليهم أن يفعلوه، ولا أرى أي بديل آخر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة صدمة الصین من الصین

إقرأ أيضاً:

الغاز والمفاعلات النووية.. أسلحة واشنطن لمواجهة تمدد الصين

بعد أن نجحت الصين خلال العقدين الماضيين في تعزيز نفوذها السياسي والاقتصادي على مستوى العالم وبخاصة في دول الجنوب، تتحدث دوائر صناعة القرار والفكر الاستراتيجي الأمريكي عن ضرورة إيجاد السبل المناسبة لمواجهة هذا التحدي.

ويعترف الأمريكيون بصعوبة مواجهة نفوذ الصين في الدول النامية بعد أن أصبحت أكبر شريك تجاري لدول العالم، من ناحية وإطلاقها للعديد من المبادرات متعددة الأطراف التي تعزز هذا النفوذ مثل تجمع بريكس بلس ومبادرة الحزام والطريق.

وفي تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية يقول الجنرال تيموثي راي الريس التنفيذي لمؤسسة "رؤساء  تنفيذيون من أجل الأمن القومي"  ورامون ماركس  المحامي الدولي المتقاعد ونائب رئيس "رؤساء تنفيذيون من أجل الأمن القومي" إنه على عكس الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية أثناء الحرب الباردة، فإن الصين اندمجت تماماً في اقتصاد السوق العالمي، وهو ما يجعلها منافساً قوياً للولايات المتحدة والديمقراطيات الغربية، في إطار نظام عالمي متغير، حيث تلعب فيه الاعتبارات الاقتصادية نفس الدور المهم الذي تلعبه الاعتبارات السياسية والاقتصادية  التقليدية.  

الديمقراطية الغربية ومواجهة الصين

وخلال السنوات القليلة الماضية، بدأت واشنطن أخيراً إدراك هذه الحقيقة الجديدة، وأدركت أن القوة العسكرية الصلبة والسياسية لم تعد كافية لحماية نظام السوق الحرة العالمي أو دعم القيم الديمقراطية.

ويؤكد المحللان الأمريكيان أن الديمقراطيات الغربية الآن غير مستعدة بالشكل المناسب للتعامل مع المكانة الصاعدة للصين في الجنوب العالمي.

وعلى عكس الحال بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني الحاكم،  لا تستطيع واشنطن توجيه الشركات الأمريكية نحو الاستثمار في دولة محددة لمنافسة الصين فيها. كما أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستعطي الأولوية للعلاقات الاقتصادية الثنائية مع دول العالم، على حساب الاتفاقيات التجارية المتعددة الأطراف. ولكي تستفيد الولايات المتحدة من النهج الثنائي في التعامل الاقتصادي مع دول العالم، في مواجهة المنافسة الصينية، عليها الاستفادة بشكل أفضل من القطاعات التي تتمتع فيها بمزايا نسبية.

ويعتبر قطاع الطاقة القطاع الأمثل الذي يمكن لواشنطن الاستفادة من مزاياها النسبية فيه للفوز في سباق النفوذ مع الصين.

فالولايات المتحدة هي أكبر منتج للوقود الأحفوري بما في ذلك الغاز الطبيعي في العالم. وحتى مع الزيادة المستمرة لإنتاج العالم من الطاقة المتجددة، فإن الطلب على الوقود الأحفوري سيواصل النمو، مع استمرار دوره في تلبية الطلب العالمي على الطاقة.

 ويعتبر الغاز الطبيعي بديلاً أنظف من النفط أو الفحم. في الوقت نفسه تمتلك الولايات المتحدة موارد ضخمة منه، وتعتبر أكبر منتج له في العالم. وعلى واشنطن الاستفادة من هذه الثروة لمساعدة دول عالم الجنوب في تقليص اعتمادها على النفط والفحم الأكثر تلويثاً للهواء في إنتاج الكهرباء.

#China’s #DeepSeek #AI should be a ‘wakeup call’ for the #US, says #DonaldTrump | https://t.co/RAZ2i14Dfx pic.twitter.com/QD1U0d9eBE

— Economic Times (@EconomicTimes) January 28, 2025 تطوير الطاقة في الفلبين وفيتنام

وفي منطقة المحيط الهادئ، هناك دولتان واعدتان مرشحتان لكي تطور الولايات المتحدة معهما برنامجاً ثنائياً للطاقة النظيفة وهما الفلبين وفيتنام.

فموارد الفلبين من النفط والغاز محدودة،  وتعتمد على الوقود الأحفوري المستورد بدرجة كبيرة. وتعتبر محطات التوليد التي تستخدم الفحم المحلي بعد النفط المصدر الرئيسي والمتنامي للكهرباء. كما تعتبر أسعار الكهرباء في الفلبين من بين أعلى أسعارها في جنوب شرق آسيا. في الوقت نفسه، فإن مواردها المحلية من الغاز الطبيعي محدودة وتقتصر على حقل مالامبايا  المتوقع نفاد احتياطياته بحلول 2027، لذلك بدأت تطور قدراتها في مجال استيراد الغاز المسال حيث نطور بالفعل أربعة مشروعات لاستقبال شحناته.

أما فيتنام فتعتمد على الوقود الأحفوري لإنتاج 80% من احتياجاتها من الكهرباء. ورغم أنها تنتج كميات من النفط والغاز، يسيطر الفحم على إنتاج الكهرباء في البلاد، حيث يمثل حوالي 60% من إنتاجها حتى أبريل(نيسان) 2024 كما تعمل فيتنام بجد لتنمية قدراتها في مجال استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث أقامت محطتين لاستقباله.

في الوقت نفسه تحتل الصين مكانة كبيرة بالنسبة للفلبين وفيتنام. فهي أكبر شريك تجاري للفلبين من حيث الواردات، في حين تعاني الولايات المتحدة باستمرار من عجز تجاري مع الفلبين. أما بالنسبة لفيتنام، فإن الصين هي أيضاً أكبر شريك تجاري إجمالي للبلاد بفارق كبير، فضلاً عن كونها المصدر الرئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر لديها، في حين بلغ العجز التجاري للولايات المتحدة مع فيتنام مستويات مرتفعة جديدة خلال العام الماضي.

لذلك على واشنطن التفكير في تطوير استراتيجية للتجارة والمساعدات الخارجية لتزويد الفلبين وفيتنام وغيرهما من بلدان الجنوب العالمي بالغاز الطبيعي المسال الأكثر نظافة بيئياً بموجب سلسلة من الاتفاقيات الثنائية. وقد تشمل هذه الصفقات أيضاً إلزام تلك الدول بخفض استخدام الفحم في إنتاج الكهرباء. ولتعزيز هذه العملية بشكل أكبر، يمكن لواشنطن بيع الغاز المسال الذي تشتريه من المنتجين الأمريكيين إلى تلك الدول بأسعار أقل من سعر السوق، وهو ما لا يمكن للصين أن تنافس الولايات المتحدة فيه.

 كما  ينبغي على واشنطن بحث تمويل وبيع المفاعلات النووية المعيارية الأصغر حجماً لإنتاج الكهرباء في تلك  الدول، خاصة أنه في أوائل عام 2023، صادقت هيئة تنظيم الطاقة النووية على أول تصميم للمفاعل النووي المعياري للاستخدام في الولايات المتحدة. ويمكن لهذا المفاعل أن يولد خمسين ميجاوات من الكهرباء الخالية من الانبعاثات.

وكذلك يتعين على واشنطن أن تطور نهجاً سياسياً جديداً لمواجهة النفوذ المتزايد للصين باعتبارها الشريك التجاري الأول لدول العالم.  فواشنطن لا تملك رفاهية خسارة مثل هذا السباق أمام بكين.  ويمكن لبرامج مثل  تصدير الغاز الطبيعي المسال والمفاعلات النووية الصغيرة أن تتيح للولايات المتحدة أدوات فعالة لمنافسة الصين تجارياً، ليس فقط في الفلبين وفيتنام ولكن أيضا مع عالم الجنوب بأكمله.

China now controls much of the Panama Canal including 2 of the 5 main ports, bridges over it, and the telecom services for much of the Canal zone. It would not take much for China to cripple the Canal and US trade along with it. Trump CANNOT let this continue. pic.twitter.com/pyAMZjQICo

— Glenn Beck (@glennbeck) January 23, 2025

وأخيراً تحتاج واشنطن لمزيد من الدعم الاستراتيجي للقطاع الخاص الأمريكي في المجالات التي يمكن أن تساعد فيها المزايا النسبية الأمريكية في بناء علاقات تجارية ثنائية أوثق لمواجهة النفوذ المتزايد للصين في ذلك الجزء من العالم، حيث يكون الغاز الطبيعي المسال والمفاعلات النووية الصغيرة الأمريكية  أوراقاً مهمة في يد الولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها مع تلك الدول من ناحية، والحد من النفوذ الصيني من ناحية أخرى.

مقالات مشابهة

  • محمد حافظ رهوان: جزء مهم من حل أزمة الدولار هو زيادة الصادرات وتقليل الواردات
  • ترامب عن حادث طائرة واشنطن: جودة الطيران في عهدي بايدن وأوباما كانت كارثية
  • الغاز والمفاعلات النووية.. أسلحة واشنطن لمواجهة تمدد الصين
  • المشاط: بدأنا مفاوضات المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي مع الاتحاد الأوروبي
  • هل أصبحت التغريبة الثانية في خبر كان؟ جحافل الفلسطينيين على طريق العودة إلى الأرض وإن كانت مدمّرة
  • النفط يستقر مع تقييم المستثمرين لتأثير الرسوم الجمركية على الواردات الكندية والمكسيكية
  • البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
  • كيف أثرت سياسات بايدن في الاقتصاد الأميركي؟
  • روسيا: صحفي أمريكي شهير كشف محاولة إدارة بايدن لقتل بوتين وإبادة الفلسطينيين
  • الصين تُربك الاقتصاد العالمي.. 920 مليار دولار تتبخر بسبب ذكاء اصطناعي جديد