لجريدة عمان:
2025-04-07@06:42:23 GMT

التراجع الخطير نحو الحمائية

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

بدأت الحواجز التجارية، والتعريفات الجمركية، وغير ذلك من الأدوات الحمائية تبرز بصورة أكبر في مختلف أنحاء العالم، وغالبًا ما تندرج ضمن التدابير المتعلقة بالأمن الاقتصادي، ويعد القرار الأخير الذي اتخذته إدارة الرئيس جو بايدن بمضاعفة التعريفات الأمريكية على السيارات الكهربائية الصينية أربع مرات لتصل إلى 100 في المائةـ بالإضافة إلى مضاعفة التعريفة الجمركية على الخلايا الشمسية (إلى 50 في المائة)، وزيادة التعريفة الجمركية على بطاريات الليثيوم أيون الكهربائية بأكثر من ثلاثة أضعاف (لتصل إلى 25 في المائة)- خطوة جديدة بالغة الأهمية في هذا الاتجاه.

ولحد الساعة، بُرِّرت القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على التجارة مع الصين على أساس الأمن القومي: لمنع المؤسسة العسكرية الصينية من الحصول على تكنولوجيات حساسة، في حين أن المرء يمكنه أن يناقش مسألة ما إذا كانت هذه السياسة منطقية، فإنها على الأقل تبدو جزءًا من استراتيجية أطول أجلا. ولكن هذه التدابير الحمائية الأخيرة لا علاقة لها بقدرات الصين العسكرية، بل لا تهدف سوى إلى منع التكنولوجيات الخضراء الأقل تكلفة، والتي غالبا ما تكون أفضل من المنتجات الأمريكية، من الوصول إلى المستهلكين في الولايات المتحدة. ومن الواضح أن هذه التدابير مرتبطة بالانتخابات الأمريكية. فقد كان بايدن يحاول عرقلة دونالد ترامب عن طريق اللعب على أوتار المشاعر الحمائية التي ظل ترامب، المرشح الجمهوري المفترض، يؤججها لسنوات.

وعلى أي حال، فترامب هو الذي وضع العالم على مسار حمائي جديد عندما فرض تعريفات جمركية شاملة على الصلب، والألمنيوم، والعديد من الواردات القادمة من الصين. وحرصًا منه على ألا يهزمه بايدن، قال بالفعل أنه سيضاعف التعريفة الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية القادمة من المكسيك، وسيفرض تعريفات إضافية على مجموعة أوسع من المنتجات.

وحتى إذا اتُخذت هذه التدابير بمعزل عن غيرها، فإنها تكون مكلفة وتؤدي إلى نتائج عكسية. إذ تفرض التعريفات الجمركية تكاليف أعلى على المستهلكين وتقلل من الضغوط التنافسية، ومن ثم من الابتكار. وفي هذه الحالة، فإنها سوف تعيق أيضا التحول إلى اقتصاد خال من الانبعاثات، وليست لهذه السياسة أي ميزات إيجابية من الناحية الاقتصادية، والأسوأ من ذلك أن الجولة الأخيرة من تدابير الحماية تشكل جزءًا من اتجاه خطير ومقلق بصورة متزايدة، وعلى نحو تدريجي، تعمل القوى الكبرى على تفكيك النظام الاقتصادي الدولي الذي حقق مكاسب هائلة على مدى عقود عديدة بفضل التكامل التجاري والعولمة.

إن هذه المكاسب أحرزت بشق الأنفس. فقد انتهت الموجة الكبرى الأولى من العولمة بالحرب العالمية الأولى، وأعقبتها حروب تجارية وكساد كبير طوال فترة ما بين الحربين العالميتين. ورغم استئناف التكامل التجاري بعد الحرب العالمية الثانيةـ مما أدى إلى تسهيل إعادة إعمار أوروبا الغربية واليابان- فإن نطاقه ظل محدودًا، ولم تبدأ الموجة الكبرى التالية من العولمة إلا في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن العشرين، وهي فترة عادت فيها التجارة العالمية أخيرًا إلى مستويات ما قبل عام 1914، وأثبت التوسع السريع في تدفقات التجارة والاستثمار طيلة العقود الثلاثة التالية نجاحه المذهل عبر كل مقاييس الاقتصاد الكلي، إن ثلث كل ما أنتِج على الإطلاق جرى إنتاجه خلال تلك الفترة، مما أدى إلى ظهور طبقة وسطى عالمية جديدة، وانخفضت معدلات الفقر انخفاضا حادا، وبدأت الفجوة بين البلدان الغنية والفقيرة تتقلص لأول مرة منذ بداية الثورة الصناعية.

ولكن على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك، تغيرت المناقشات بخصوص التجارة. وينصب التركيز الجديد على الأمن الاقتصادي، و«التخلص من المخاطر»، ودعم الصناعات المحلية بإعانات كبيرة تندرج في إطار السياسة الصناعية، ويبدو أننا نسير إلى الوراء، مما يزيد من خطر العودة إلى الحروب التجارية التي كانت سائدة في فترات سابقة كانت حالكة.

وقد نشر صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية دراسات وافية أظهرت أن التجزؤ الاقتصادي الأعمق من شأنه أن يؤدي إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 5 إلى 7 في المائة، مع تحمل البلدان الأقل نموًا نصيبًا أكبر من العبء بصورة غير متناسبة مع غيرها من البلدان، وهذه أرقام ضخمة ولها عواقب وخيمة، وكل عام، سوف تتحول أجندة التنمية المستدامة التي تناصرها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى حلم كبير أكثر من كونها هدفًا عمليًا.

وفي غياب اقتصاد عالمي متنام ومتكامل، فإن مهمة تحقيق أغلب الأهداف السبعة عشر سيزداد صعوبة، إن لم تصبح مستحيلة، ويمكن للمرء أن يتخيل بسهولة سيناريو أفضل وأكثر منطقية تعود فيه الولايات المتحدة إلى الدفاع عن النظام الاقتصادي العالمي القائم على القواعد؛ وتعيد فيه الصين بناء مصداقيتها عن طريق الالتزام بقواعد اللعبة؛ ويرقى فيه الاتحاد الأوروبي إلى مستوى طموحه في أن يصبح بطلًا عالميًا للتجارة الحرة. وبذلك، فإن كل طرف من شأنه أن يعزز مصالحه الخاصة، وأن يعود بالنفع على بقية العالم، ومع ذلك فإن الاتجاه تحول إلى الاتجاه المعاكس.

وفي حين يتنافس بايدن وترامب على ترسيخ نواياهما الحمائية الحسنة، بدأت أوروبا أيضًا تنظر إلى المركبات الكهربائية الصينية على أنها تهديد، وليس فرصة لتسريع وتيرة تحولها الأخضر. أضف إلى هذا حديث الصين عن خلق اقتصاد «التداول المزدوج» الذي يتمتع بالاكتفاء الذاتي، وإعانات الدعم المستمرة التي تقدمها الهند ومقاومتها للتجارة، وكل هذه عوامل تؤدي إلى اقتصاد عالمي مجزأ على نطاق أوسع.

ومع رفض هذه القوى الكبرى للمبادئ والسياسات التي جلبت في السابق مكاسب اقتصادية غير مسبوقة، فلا يملك المرء إلا أن يأمل أن يتحلى صانعو السياسات في كل مكان بما يكفي من الشجاعة للتراجع وأن ينظروا إلى الصورة في نطاقها الأوسع. إن التاريخ يظهر الأخطار التي نواجهها إذا وجهنا العولمة نحو الاتجاه المعاكس. ويجب ألا نسير في هذا الطريق مرة أخرى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كيف تقلب قرارات واشنطن موازين التجارة العالمية؟

 

 

محمد بن علي العريمي

mahaluraimi@gmail.com

في سياق التوترات التجارية التي يشهدها العالم، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل 2025 قراره بفرض تعريفات جمركية جديدة، تشمل زيادة قدرها 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، فضلاً عن فرض تعريفات إضافية تصل إلى 34% على بعض الدول. هذا الإعلان كان له تأثير عميق على الأسواق العالمية، وخاصةً في الدول التي ترتبط بشكل وثيق بالتجارة الأمريكية.

لكن، رغم أنَّ هذا القرار يطرح تحديات كبيرة على العديد من اقتصادات العالم، إلا أنه يفتح أمام دول الخليج العربي فرصًا قد تكون مُغرية إذا تم التعامل معها بشكل استراتيجي ومدروس.

في البداية، من المهم أن نفهم حجم التأثير الذي قد تسببه هذه التعريفات الجمركية. بعد الإعلان عنها، سجلت الأسواق المالية انخفاضًا حادًا في قيم الأسهم، حيث تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2.62%، وهبط مؤشر "داو جونز" بأكثر من 1000 نقطة، مما يعكس القلق الكبير الذي يعيشه المستثمرون. منظمة التجارة العالمية (WTO) حذرت من أنَّ هذه التعريفات قد تؤدي إلى انكماش في حجم التجارة العالمية بنسبة 1% خلال عام 2025، وهو ما يعني تأثيرًا سلبيًا مباشرًا على جميع دول العالم.

وتبعًا لهذا الزخم المتسارع، تشير بيانات وزارة النقل العُمانية إلى أن حركة الشحن البحري ارتفعت بالفعل بنسبة تصل إلى 7.5% في الربع الأول من عام 2025، وهو ما يعكس بداية تحول فعلي في اتجاهات التجارة. هذه الزيادة لا يمكن فصلها عن التوترات الجمركية التي دفعت بالعديد من خطوط الشحن إلى إعادة رسم خرائطها نحو موانئ أقل تكلفة وأكثر استقرارًا. وفي الوقت ذاته، تُراهن السلطنة على قدرتها اللوجستية المتنامية لتصبح مركزًا إقليميًا للشحن والتفريغ وإعادة التصدير، خاصة في ظل بنية تحتية حديثة واستثمارات ضخمة ضُخت في السنوات الأخيرة لتعزيز كفاءة الموانئ والمناطق الحرة.

أما على صعيد العلاقات التجارية الدولية، فإنَّ سلطنة عُمان تملك شبكة علاقات متوازنة مع دول شرق آسيا والهند والدول الأفريقية، وهي أسواق واعدة تُعد أقل تأثرًا بالتوجهات الحمائية الأمريكية. وبالتالي، فإن المنتجات العُمانية، وعلى رأسها المعادن والأسماك والبتروكيماويات، تملك فرصًا كبيرة في هذه الأسواق، خاصة وأن جزءًا كبيرًا منها لا يخضع أصلًا لتعريفات مرتفعة، ما يمنح السلطنة ميزة تنافسية واضحة. ويأتي هذا التوجّه في إطار سياسة تنويع الأسواق التي تتبعها السلطنة منذ سنوات، لتقليل الاعتماد على الشركاء التقليديين والبحث عن شركاء جدد في بيئة عالمية تتغيّر بسرعة غير مسبوقة.

ولعلّ أحد أكثر العناصر التي تُعزّز من جاذبية سلطنة عُمان في هذا المشهد المتقلّب هو ذلك الاستقرار السياسي الذي تتمتع به؛ إذ إنَّ الكثير من الاستثمارات الأجنبية باتت تبحث عن ملاذات آمنة تُجنّبها تقلبات الجغرافيا السياسية، وعُمان تقدم نفسها بهذا الشكل. ومع تأكيد هيئة الاستثمار العُمانية ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 13% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام الماضي، فإنَّ هذا الرقم يُعد دليلًا حيًّا على أن السلطنة باتت بالفعل خيارًا استراتيجيًا للعديد من الشركات والمستثمرين الذين يبحثون عن قاعدة إقليمية متينة.

ولم تكن هذه التحولات العالمية بعيدة عن رؤية "عُمان 2040"، تلك الخطة الوطنية الطموحة التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد العُماني من اقتصاد يعتمد على النفط إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتقنية والصناعة والسياحة والتعليم. وبينما تفرض التطورات الدولية تسريع التحوّل، فإنَّ السلطنة باتت اليوم تمتلك حافزًا إضافيًا للمضي قدمًا وبثقة أكبر في تنفيذ تلك الرؤية، مستفيدة من نافذة الفرص التي فتحتها القرارات الجمركية الأمريكية.

إنَّ كل هذه المؤشرات تؤكد أن سلطنة عُمان، وإن لم تكن طرفًا في النزاع التجاري العالمي، إلا أنها اليوم واحدة من أبرز المستفيدين منه إذا ما استثمرت هذه اللحظة التاريخية بالشكل الأمثل. ذلك أن الأحداث الكبرى، كما تُولد أزمات للبعض، فإنها تمنح فرصًا ذهبية لآخرين. وهنا، يصبح السؤال المطروح اليوم: كيف يمكن لعُمان أن تُحوّل هذه الفرصة إلى انطلاقة اقتصادية حقيقية، لا تقتصر على الربح الآني فقط، بل تؤسس لمرحلة اقتصادية مستدامة وطويلة الأمد؟

ومع ذلك، ورغم هذه التحديات، يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي أن تجد في هذا التحدي فرصة لتوسيع آفاقها التجارية. ففي الوقت الذي تتعرض فيه بعض الاقتصادات الكبرى لضغوط كبيرة بسبب هذه التعريفات، هناك دول في الخليج تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي، وبنية تحتية متطورة، قادرة على لعب دور محوري في إعادة تشكيل سلاسل الإمداد العالمية.

وعلى سبيل المثال، يمكن لدول الخليج أن تستغل موقعها كحلقة وصل بين الأسواق الآسيوية والأوروبية، مما يجعلها نقطة مُهمة لإعادة تصدير المنتجات إلى الولايات المتحدة أو دول أخرى قد تتضرر من الرسوم الجمركية الأمريكية. الإمارات العربية المتحدة، على سبيل المثال، تتمتع بقدرة كبيرة على إعادة تصدير السلع من خلال موانئها الحديثة، مثل ميناء جبل علي في دبي، والذي يعد واحدًا من أكبر الموانئ في العالم. وهذا يعني أن دول الخليج، وباستخدام بنيتها التحتية المتطورة، يمكن أن تصبح محوريًا في تجارة السلع حول العالم.

من جهة أخرى، تعكس الإحصائيات التجارية الأخيرة أن حجم التبادل التجاري بين دول الخليج والولايات المتحدة شهد تراجعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة؛ ففي 2023، بلغ حجم التجارة بين الجانبين حوالي 170 مليار دولار أمريكي، في حين أن الصين كانت الشريك التجاري الأكبر لدول الخليج؛ حيث وصل حجم التبادل التجاري بين الصين ودول الخليج إلى 297.9 مليار دولار في نفس العام. هذا يفتح المجال أمام دول الخليج لتعزيز علاقاتها التجارية مع الصين، التي تعد بدورها أحد أكبر المتضررين من التعريفات الجمركية الأمريكية.

في السياق ذاته، هناك العديد من القطاعات التي قد تستفيد من هذه التغيرات، مثل صناعة المواد الخام والتصنيع؛ حيث يمكن لدول الخليج أن تصبح مركزًا رئيسيًا لإعادة تصدير المواد الخام والمنتجات الصناعية إلى أسواق جديدة، خصوصًا تلك التي تتجنب التعريفات الأمريكية. إذا استطاعت دول الخليج أن تؤدي دورًا محوريًا في سلاسل الإمداد العالمية، فقد يصبح القطاع اللوجستي في المنطقة هو المستفيد الأكبر من هذه التحولات.

لكن من الضروري أن تظل دول الخليج على أهبة الاستعداد لمواكبة التغيرات السريعة في السوق العالمية. من خلال تحسين السياسات الاقتصادية، وتعزيز التعاون مع الدول المتضررة من الرسوم الجمركية الأمريكية، وتوسيع شبكة التجارة مع الاقتصادات الناشئة، يمكن لدول الخليج تحويل هذا التحدي إلى فرصة للنمو المستدام.

في سياق متصل، هناك فرصة كبيرة لدول الخليج لتعزيز استثماراتها في القطاعات غير النفطية، وهو ما يشكل جزءًا من استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تتبناها بعض دول المنطقة. على سبيل المثال، تسعى المملكة العربية السعودية من خلال رؤية "المملكة 2030" إلى تحفيز القطاعات غير النفطية مثل السياحة، التكنولوجيا، والصناعات الحديثة. هذه السياسات يمكن أن تسهم في تقليل تأثير هذه التعريفات على اقتصاد المنطقة بشكل عام، من خلال زيادة استثماراتها في قطاعات جديدة قد تحقق نموًا اقتصاديًا طويل المدى.

من ناحية أخرى، فإن أحد الحلول التي قد تنجح في تقليل التأثيرات السلبية لهذه التعريفات هو توسيع التعاون التجاري بين دول الخليج وبعض الدول التي قد تتأثر بشكل كبير من السياسة الأمريكية، مثل الاتحاد الأوروبي. في عام 2023، بلغ حجم التبادل التجاري بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي حوالي 215 مليار دولار، مما يشير إلى الإمكانيات الهائلة لتعميق العلاقات بين الطرفين، خاصةً إذا ما قررت دول الخليج تقديم حوافز إضافية للشركات الأوروبية للاستثمار في المنطقة.

في الختام.. يمكن القول إن القرار الأمريكي بفرض التعريفات الجمركية قد لا يشكل نهاية للعلاقات التجارية بين دول الخليج والولايات المتحدة؛ بل من الممكن أن يكون بداية لإعادة تشكيل هذه العلاقات بشكل يتيح لدول الخليج المزيد من الفرص في الأسواق العالمية. ومع استراتيجيات مرنة واستثمار مناسب في القطاعات غير النفطية، يمكن لدول الخليج أن تتحول إلى محاور تجارية مُهمة؛ بل ومراكز لوجستية دولية؛ مما يُعزز من مكانتها الاقتصادية على الساحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ استثمار: التعريفات الجمركية رصاصة أطلقتها أمريكا على منظمة التجارة العالمية
  • كيف تقلب قرارات واشنطن موازين التجارة العالمية؟
  • نائب: الوضع الاقتصادي والاجتماعي يؤكد أن مواد قانون التجارة تحتاج لتغيير
  • انخفاض غير متوقع.. تراجع أسعار الذهب وسط اضطربات الأسواق العالمية.. ونواب: رد الصين على رسوم ترامب الجمركية السبب
  • ردود الفعل العالمية على تعريفات ترامب الجمركية في 10 اقتباسات صريحة
  • لا يجوز التراجع عن شرف القرار الوزاري في التعيينات التي تمت في القاهرة وأديس أبابا
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • الصين تعترض على رسوم ترامب أمام منظمة التجارة العالمية
  • الصين ترفع شكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الأمريكية
  • الصين تحذر: رسوم ترامب على السيارات تهدد التعافي الاقتصادي العالمي