مياه الفيوم تناقش الموقف التنفيذي لمشروعات برنامج توسعات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم الاجتماع الدوري لمناقشة واستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات برنامج توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم والممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD والبنك الأوروبي للاستثمار EIP ومنحة من الاتحاد الأوروبي.
ترأس الاجتماع المهندس طارق بخيت مدير البرنامج بالشركة القابضة وبحضور المهندس صفوت خالد مدير المكتب الاستشاري ستانتيك، والدكتور محمد حسين الحداد نائب مدير فريق الاشراف على التنفيذ، والمهندس أشرف سمير رئيس وحدة تنفيذ المشروع بالشركة PIU، والمهندس عمر ناصر نائب رئيس الوحدة، ومنى خليفة خبير المشاركة المجتمعية بالشركة القابضة، وأعضاء وحدة تنفيذ المشروع بشركة مياه الفيوم، ومهندسي الإشراف بالمواقع، وممثلين عن شركات المقاولات المنفذة للمشروعات.
وخلال الاجتماع أستعرض المهندس صفوت خالد الموقف التنفيذي لمشروعات البرامج الجاري تنفيذها بمختلف أنحاء المحافظة والتي تشمل:
- عقود انشاء محطات رفع وشبكات ( زاوية الكرادسة-كفر محفوظ - العجميين وأبو شنب - اللاهون والعدوة - أبشواي - سنهور البحرية - قصر رشوان)
- ومناقشة واستعراض عقود انشاء محطات المعالجة ( إبشواي- أبو شنب - كفر محفوظ - اللاهون - العجميين - ومحطة معالجة زاوية الكرادسة )
وأكد المهندس طارق بخيت مدير البرنامج بالشركة القابضة خلال الاجتماع على أهمية وزيادة تفعيل دور الكون المجتمعي وتكثيف حملات طرق الأبواب والجلسات المجتمعية لتقريب وجهات النظر في بعض المشاكل والمعوقات التي تواجه تنفيذ الأعمال ومناقشة المشاكل الفنية ووضع جميع المقترحات والحلول والبدائل للإزالة كافة العقبات لضمان سرعة الانتهاء من تنفيذ الأعمال وفق البرامج الزمنية المحددة.
وشدد المهندس طارق بخيت على التزام جميع شركات المقاولات المنفذة للمشروعات بكافة البنود التعاقدية وقواعد السلامة والصحة المهنية لضمان عدم وقوع أي حادث يؤثر على سير العمل
يذكر أن برنامج توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم يهدف إلى زيادة فرص الحصول على خدمات الصرف الصحي في المناطق الريفية من ٤٨ ٪ إلى ٨٦ ٪ من خلال البرنامج مما يؤدي إلى تحسين الظروف المجتمعية والصحية والاقتصادية لسكان القرى وحماية الموارد المائية والبيئة من التلوث والقضاء على أثر التلوث البيئي ببحيرة قارون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم الصرف الصحي بالفيوم برنامج توسعات الصرف الصحي الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش جودة التعليم والشراكة المجتمعية بكلية البريمي
في إطار سعيها المستمر للارتقاء بمنظومة التعليم العالي وتعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي، نظّمت كلية البريمي الجامعية ندوة علمية رفيعة المستوى بعنوان: "دور ضمان الجودة في تعزيز التدريس والبحث العلمي والشراكة المجتمعية"، وذلك تحت رعاية الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية، المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال ضمان الجودة من مختلف مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان.
جاءت هذه الندوة في سياق دعم "رؤية عُمان 2040" التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مبتكر، يقوم على أسس الجودة والاستدامة، ويعتمد على منظومة تعليمية متطورة تُسهم في تنمية الإنسان وتعزيز موقع سلطنة عمان على خارطة التعليم والبحث العلمي إقليميًا ودوليًا.
استُهلت الندوة بكلمة افتتاحية ألقاها عميد الكلية، الدكتور ياسر فؤاد، بعنوان: "المشي على الحبل المشدود: التوازن بين الالتزام بمقاييس الاعتماد الأكاديمي والحرية الأكاديمية"، وقد سلط من خلالها الضوء على التحدي القائم بين التقيّد بمعايير ضمان الجودة من جهة، والحفاظ على بيئة أكاديمية مرنة تشجّع الإبداع والتفكير الحر من جهة أخرى، مؤكدًا أن الوصول إلى هذا التوازن يمثل أحد مفاتيح النجاح لأي مؤسسة تعليمية تطمح إلى التميز.
وتخللت الندوة سلسلة من الجلسات النقاشية التفاعلية والعروض المتخصصة، قدّمها نخبة من الخبراء في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي، تناولت محاور عدّة، من أبرزها: إدماج البحث العلمي في المناهج الدراسية كأداة لتغذية التعليم بالابتكار، واستخدام التحليل النوعي للبيانات لتقييم جودة المخرجات التعليمية، ودور الجامعات في خدمة المجتمع من خلال المبادرات التطوعية وبرامج التأهيل المهني، وأهمية الاعتماد الأكاديمي كأداة استراتيجية لضمان استمرارية التميز التعليمي.
وقد مثّلت هذه الندوة فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والتجارب بين ممثلي مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان، كما عزّزت من أهمية التنسيق والتعاون في سبيل بناء نموذج وطني موحّد لضمان الجودة، يُسهم في رفع مستوى الأداء الأكاديمي والإداري، ويعكس تطلعات المرحلة المقبلة.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم راعية الحفل، وتوزيع شهادات الشكر والتقدير على المتحدثين والمشاركين، تأكيدًا على ما بذلوه من جهود في إنجاح الحدث. وقد شدّد المشاركون على ضرورة استدامة مثل هذه اللقاءات العلمية، التي لا تقتصر أهميتها على إثراء الحوار الأكاديمي، بل تتعداه إلى وضع أسس راسخة للتطوير المؤسسي المستمر، ومواكبة التوجهات العالمية في التعليم العالي.
إن إقامة مثل هذه الندوات تُعدّ جزءًا لا يتجزأ من التزامات المؤسسات الأكاديمية تجاه الجودة والتحسين المستدام، وهي ركيزة مهمة في بناء بيئة تعليمية محفزة للابتكار، تتكامل فيها عناصر التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وصولاً إلى مخرجات تعليمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.