قنصلية السودان بأسوان تعلن استئناف استخراج الوثائق الرسمية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قنصلية السودان بأسوان قالت إنها ستعمل بمقرها من الأحد حتى الخميس عدا يوم الأربعاء.
التغيير: وكالات
أعلنت قنصلية السودان العامة بمحافظات جنوب مصر (أسوان)، عن استئناف إجراءات استخراج الجواز الإلكتروني، والرقم الوطني وشهادة الميلاد، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الثاني من شهر يونيو المقبل.
واضطر عشرات الآلاف من السودانيين للفرار إلى مصر عقب اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى، وغادر أكثرهم منازلهم دون أخذ أوراقهم الثبوتية ومستنداتهم وشهاداتهم مما عرضهم لمعاناة أخرى لاحقا.
وبحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، اليوم الأحد، أعلنت القنصلية السودانية، انها ستعمل من الساعة التاسعة صباحاً حتى الرابعة عصراً، من الأحد حتى الخميس عدا يوم الأربعاء وذلك بمقر القنصلية في أسوان في طريق السادات بمدينة ناصر، أمام مركز الشباب.
وتشير بعض التقديرات إلى أن قرابة الـ500 ألف سوداني لجأوا إلى الجارة مصر منذ اندلاع حرب 15 ابريل 2023م.
وفي فبراير الماضي توقفت خدمات استخراج الجوازات والاوراق الثبوتية في عموم السودان والسفارات بالخارج إثر تعطل شبكات الاتصالات والإنترنت والتي اتهم كل من الجيش والدعم السريع الآخر بتحمل مسؤوليتها.
وكانت هناك شكاوى عديدة من المواطنين في الداخل والخارج من الزيادات الكبيرة التي أقرتها السلطات لاستخراج الجواز الالكتروني. الوسومأسوان الجوازات الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل قنصلية السودان مصر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أسوان الجوازات الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل قنصلية السودان مصر قنصلیة السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه ضد الدعم السريع والمدنيين يعانون
الجديد برس|
يمضي الجيش السوداني قدما في جهوده لاستعادة السيطرة على الخرطوم الكبرى عاصمة البلاد ورمز سيادتها، مستفيدا من وضعه الهجومي بعد مكاسبه الميدانية في الفترة الأخيرة.
وقد نفذ الجيش السوداني من مواقعه في مدينة أم درمان قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في ضاحية الصالحة جنوبا التي تعد معقل قوات الدعم في المدينة، وتشهد منذ أيام معارك مستمرة بين الجانبين.
وبات الجيش يسيطر بالكامل على 5 من محليات ولاية الخرطوم السبع، وهي: مدينة الخرطوم، والخرطوم بحري، وشرق النيل، وجبل أولياء، وكرري.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن ما وصفتها بالحرب الأهلية التي تدور رحاها في السودان تزداد سوءا مع دخول عامها الثالث، مما أدى إلى نزوح المدنيين من إقليم دارفور (غربي البلاد) إلى دولة تشاد المجاورة، بحثا عن الأمان والعلاج الطبي.
ويخوض الجيش السوداني حربا ضروسا ضد قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 مما أوقع عددا من القتلى وأدى إلى تدهور الوضع الإنساني الذي يدفع المواطنين إلى الفرار إلى مناطق نائية من الحدود.