وزيرة نمساوية: لا يمكن الاستغناء عن الوحدة الأوروبية والعمل الاقتصادي الأوروبي المشترك
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكدت كارولين إدتشتادلر وزيرة شئون أوروبا في النمسا أن المشاركة في انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي في 9 يونيو المقبل هو أمر حيوي لكل المواطنين مشددة على انه لا يمكن الاستغناء عن الوحدة الأوروبية ولا عن العمل الاقتصادي الأوروبي المشترك.
وأضافت الوزيرة في تصريحات لها اليوم الاإثنين - عقب تفقدها احد المشاريع في منطقة شتراسهوف بولاية النمسا السفلى - انه بفضل الأموال التي تأتي من خطة التعافي للاتحاد الأوروبي يستثمر الاتحاد الأوروبي في مناطقنا ومجتمعاتنا ويوجد تنمية اقتصادية محلية.
وذكرت الوزيرة انه لا غنى عن تمويل الاتحاد الأوروبي عندما يتعلق الأمر بتمكين المشاريع المبتكرة والمستدامة في جميع أنحاء النمسا وبالتالي يمكن جعل الاتحاد الأوروبي ملحوظ تأثيره محليًا.
شارك في الجولة مفوض الاتحاد الأوروبي يوهانس هان ووزير المالية ماجنوس برونر، وعمدة المدينة لودفيج ديلتل وتضمنت الجولة زيارة لموقع شق طرق جديدة.
ومن جانبه.. .قال الدكتور ماجنوس برونر وزير المالية أن التنسيق سيستمر مع الاتحاد الأوروبي وبرلمانه الجديد المنتخب في الشهر المقبل وسيتم التركيز على زيادة تمويل مشروعات حماية المناخ ودعم الرقمنة.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي: استهداف خيام النازحين برفح الفلسطينية انتهاك لقرارات «العدل الدولية»
سامح شكري يطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على الاحتلال لوقف سياسة التجويع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي النمسا وزيرة نمساوية العمل الاقتصادي المشترك الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة، التي وردت تقارير عن تنفيذها من قبل عناصر موالية للأسد، على قوات الحكومة المؤقتة في المناطق الساحلية من سوريا، وجميع أعمال العنف ضد المدنيين".
وأضاف البيان: "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وتابع: "كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدين الاتحاد الأوروبي أي محاولات لتقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم، الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.