عاجل.. تركي آل الشيخ يحسم الجدل حول استضافة السعودية لمباراة السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أوضح تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، حقيقة ما تردد في الساعات الماضية حول طلب المملكة استضافة مباراة السوبر الأفريقي بين الاهلي والزمالك.
ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لموعد مع نظيره الزمالك، في بطولة كأس السوبر الأفريقي 2023-2024، عقب حصوله على الأميرة السمراء بعد فوزه على الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
نفى تركي الشيخ، كل ما تردد، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “غير صحيح إشاعة تقدمنا بطلب الحصول على السوبر الأفريقي ولا نية لنا لذلك”.
قرار جديد من كولر تجاه لاعبي الأهلي بروكسي يحتج على تأجيل مباراته أمام الزمالك في كأس مصرويواجه النادي الاهلي في السوبر الأفريقي نظيره الزمالك، بعدما حصل على لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية على حساب نظيره نهضة بركان المغربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك الأهلي بطولة كأس السوبر الإفريقي الاهلي والزمالك تركي آل الشيخ السعودية السوبر الأفریقی
إقرأ أيضاً:
هل انتشر الإسلام بالسيف؟ علي جمعة يحسم الجدل بالأدلة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من يقرأ التاريخ ويلاحظ انتشار الإسلام على مر العصور يعلم أن الإسلام لم ينتشر بالسيف، بل انتشر بطريقة طبيعية لا دخل للسيف ولا القهر فيها، وإنما بإقامة الصلات بين المسلمين وغيرهم وعن طريق الهجرة المنتظمة من داخل الحجاز إلى أنحاء الأرض.
علي جمعة: الأمة الإسلامية الوحيدة التي عندها عالم الغيب ومشاهد القيامة والجنة والنار علي جمعة: مادام الرزق والأجل بيد الله فلا تخاف ولا تُذل نفسك لأحدوأكد علي جمعة، في منشور له، أن هناك حقائق حول هذا الانتشار حيث يتبين أنه في المائة العام الأولى من الهجرة: كانت نسبة انتشار الإسلام في غير الجزيرة كالآتي: ففي فارس (إيران) كانت نسبة المسلمين فيها هي 5%، وفي العراق 3%، وفي سورية 2%، وفي مصر 2%، وفي الأندلس أقل من 1%.
أما السنوات التي وصلت النسبة المسلمين فيها إلى 25% من السكان فهي كالآتي:-
إيران سنة 185 هـ، والعراق سنة 225 هـ، وسورية 275 هـ، ومصر 275 هـ، والأندلس سنة 295هـ.
وبالنسبة للسنوات التي وصلت نسبتهم فيها إلى 50% من السكان كانت كالآتي:
بلاد فارس 235 هـ، والعراق 280 هـ، وسورية 330 هـ، ومصر 330هـ، والأندلس 355 هـ.
أما السنوات التي وصلت نسبة المسلمين فيها إلى 75% من السكان كانت كالآتي:
بلاد فارس 280 هـ، والعراق 320 هـ، وسورية 385 هـ، ومصر 385 هـ، والأندلس سنة 400 هـ.
وأشار إلى أن من يعلم هذه الحقائق ويعلم أن من خصائص انتشار الإسلام:
1- عدم إبادة الشعوب.
2- الإبقاء على التعددية الدينية من يهود ونصارى ومجوس؛ حيث نجد الهندوكية على ما هي عليه وأديان جنوب شرق آسيا كذلك.
3- إقرار الحرية الفكرية، فلم يعهد أنهم نصبوا محاكم تفتيش لأي من أصحاب الآراء المخالفة.
4- ظل إقليم الحجاز مصدر الدعوة الإسلامية فقيرًا حتى اكتشاف البترول في العصر الحديث.
وأوضح أن كل هذه الحقائق وغيرها، تجعلنا نتأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الإنسان الكامل، وهو الرسول الخاتم الذي علم البشرية بأسرها فضائل الأخلاق، والتسامح، والنبل، والشجاعة، وعلى دربه سار أصحابه، والتابعون من بعدهم، وضرب المسلمون أروع الأمثلة للأخلاق، وانبهر العالم من حولهم بهذه الأخلاق النبوية التي توارثوها جيلاً بعد جيل.