خبير علاقات دولية: مصر المفاوض الأمين للفلسطينيين في كافة المحافل الدولية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عبد المجيد، خبير العلاقات الدولية، إن إسـرائـيل بعد 7 أكتوبر تحاول تخطي حالة الفشل الاستخباراتي والداخلي، مؤكدًا أن الموضوع أكبر منها وهو إبادة الشعب الفلسـطيني.
"مجزرة".. الدفاع المدني في غزة يكشف تفاصيل ما حدث برفح الفلسطينية لطفي لبيب عن الحرب في غزة والمنطقة: إحنا في عصر البشتكةوأضاف "عبد المجيد" في حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الإثنين، "مصر هي رمانة الميزان في الشرق الأوسط وكانت مصر ومنذ البداية هي المفاوض الأمين على الشعب الفلسطيني في كافة حقوقه في كل المحافل الدولية".
وتابع "بمجرد أحداث 7 أكتوبر وحدثت بعدها قمة السلام ومؤتمري القمة العربية في السعودية والبحرين، ومصر هي الوسيط والمدافع عن الشعب الفلسطيني وتدرك ذلك أمريكا وتأتي جميع الاتصالات من الرئاسة الأمريكية إلى مصر حتى يبحثون سبل الخروج من هذه الأزمة لأن الحل يأتي من القاهرة دائمًا".
واستطرد "إسرائيل تورطت بعد أحداث 7 أكتوبر وتحاول أن تغطي على حالة الفشل سواء الاستخباراتي أو الداخلي واستخدمت القوة العسكرية وحاولت الاعتداء لأن هناك خطة ممنهجة حتى لا يكون هناك أي مقومات للحياة في القطاع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني اسرائيل القمة العربية الاستخبارات خبير علاقات دولية المحافل الدولية
إقرأ أيضاً:
خلال الندوة التثقيفية الـ41.. فنانون يشيدون بتضحيات أبطال مصر من أجل الأمن والاستقرار
قال عدد من النجوم خلال الندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، إن العديد من الأبطال في مصر ضحوا بأرواحهم، وكانوا السبب الرئيسي في الأمان الذي نعيش فيه اليوم وهؤلاء الأشخاص عملوا على تقديم حياتهم في سبيل حماية الوطن وضمان سلامة الشعب مما جعلنا نعيش في أمن واستقرار رغم الظروف الصعبة التي مرت بها مصر عبر تاريخها.
أشاروا إلى أن مصر بلد كبيرة ليس فقط من حيث المساحة، ولكن أيضًا من حيث تاريخها وشعبها الذي لا يقهر، موضحين أن مصر بالعديد من الأزمات والصراعات، لكنها دائمًا ما كانت تنهض وتنتصر بفضل تضحيات أبنائها الذين واجهوا الصعاب بكل شجاعة.
وفي هذا السياق تابعوا: "الشعب المصري تحرك بكل قوة في مواجهة أكبر جيش في العالم، ضحوا بحياتهم من أجل حماية وطنهم".
المصريون متوحدون في مواجهة التحدياتوأضافوا أن مصر لا تعرف التفرقة أو العنصرية بين مسلم ومسيحي، لافتين إن المصريين جميعًا في تضامن كامل، كما شهدنا في مواقف كثيرة مثل تحية الهلال مع الصعيد، حيث كانت الوحدة الوطنية هي الأساس في كافة التحديات التي واجهت الوطن مصر بلد لا يفرق بين أبنائها، والمواقف التاريخية العظيمة تظل شاهدًا على ذلك.
الأمهات في بناء الأجيالولفتوا إلى دور الأمهات في تربية الأجيال الجديدة، موضحين أن كل أم مصرية تضحي بالغالي والنفيس من أجل أن ترى طفلها يكبر ليكون أمل وطنه فالأمهات هن اللواتي يبذلن أقصى جهدهن في التربية، ويتحملن الأعباء والصعاب، خاصة في أوقات الحرب والأزمات، وذلك من أجل أن يظل الوطن شامخًا.
“كل تجعيدة في وجه الأم المصرية كانت بسبب تعبها، وكانت من أجلنا نحن، ومن أجل هذا البلد العظيم.”
وتحدثوا عن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن ،مؤكدين أن هؤلاء الأبطال عاشوا أبطالًا وماتوا أبطالًا، وأنهم ظلوا صامدين حتى آخر لحظة في حياتهم من أجل إعلاء راية الوطن ولقد علموا الناس أن أعظم شيء هو الحياة من أجل الوطن، وأن الروح لا تساوي شيئًا إذا كان ذلك في سبيل مصر.
قوة الشعب المصريوأكملوا أن الشعب المصري يتمتع بشخصية قوية وعنيدة، وقد تعلمنا من التاريخ أن مصر لا تهاب التحديات، وأن الشعب المصري سيظل دائمًا يقاوم الظروف الصعبة ويواجه الأزمات بشجاعة ولا شيء يمكن أن يهز عزيمة هذا الشعب العظيم.
"مصر حرة"واختتم العديد من النجوم بالقول: "من اليوم، نقول للعالم، مصر تعيش حرة، ومهما كانت التحديات ، ستظل مصر قوية ومستقرة، وسيظل شعبها يواجه التحديات بكل عزيمة وإصرار ومصر هي البلد التي قدمت الكثير من التضحيات، والشعب المصري سيظل دائمًا في مقدمة الصفوف، مستعدًا للتضحية بكل شيء من أجل أن تظل مصر حرة وأبية.