سمير فرج يكشف موقف اتفاقية السلام بعد واقعة الشريط الحدودي برفح (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، التفاصيل الكاملة لحادث الشريط الحدودي برفح الذي أسفر عنه استشهاد أحد العناصر المصرية على الشريط الحدودي
"مجزرة رفح" القوات الإسرائيلية ترتكب مجزرة جديدة وسط إدانة عالمية إدانة أممية للقصف الإسرائيلي على مخيمات النازحين في رفح موقف اتفاقية السلاموقال اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن ما حدث اليوم هو حادث حدودي بين دولتين، وهو ما يعود بنا لواقعة سيلمان خاطر الذي قتل 7 أفراد، والجندي محمد صلاح الذي اخترق الحدود الإسرائيلية وقتل 3 جنود ثم استشهد.
وأضاف، أن ما حدث اليوم هو تبادل إطلاق النيران بين الجانب المصري والإسرائيلي ونتج عنه استشهاد بطل مصري عظيم.
وتابع: هذا الحادث لن يؤثر على العلاقات بين الجانبين المصري والإسرائيلي، ولن يؤثر على اتفاقية السلام بين الدولتين، وأيضًا لن يؤثر على سيادة مصر على الإطلاق، فهو حادث حدودي.
وأوضح سمير فرج، أنه تم وضع لجنة مصرية إسرائيلية للتحقيق في حادثة إطلاق النار بمنطقة الشريط الحدودي برفح طبقا لاتفاقية كامب ديفيد، وننتظر المعلومات حول ما حدث.
واستطرد اللواء سمير فرج، الرسائل المصرية لمواجهة الجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة نتنياهو، فنرى 80 ألف مشجع مصري في نهائي أبطال إفريقيا قاموا بالهتاف دعما لغزة.
واختتم اللواء سمير فرج: نحن الآن نعيش في حروب الجيش الرابع والخامس وليس حروب البندقية، وهي الحرب الأخطر على الإنسان وعقول البشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشريط الحدودي اللواء سمير فرج الجانب المصري جيش الاحتلال سمير فرج اتفاقية السلام أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى اتفاقية كامب ديفيد القوات الإسرائيلية التفاصيل الكاملة اللواء سمیر فرج الشریط الحدودی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء 20-11-2024، تفاصيل الكمين الذي أوقع به قوة من (لواء جولاني- النخبة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت غرفة عمليات “حزب الله”، في بيان لها: “دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك”. وأضافت: “تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون”. وتابعت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: “بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة”. وأردفت: “وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به”. وقالت “عمليات حزب الله”: “وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان”. وأشارت إلى أنه دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه. وأوضحت “غرفة العمليات”، أنه “بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله”. وبينت أنه “بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان”. ولفتت غرفة عمليات المقاومة إلى أنه “استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف”. ونوهت إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، مشددةً على أنه “لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه”. كما أشارت إلى “أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.