«الأونروا»: مُجمل الأعمال الإنسانية في غزة على شفا الانهيار.. الصورة قاتمة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة «الأونروا»، إن الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفح الفلسطينية بشكل خاص مٌتدهورة للغاية، خاصة بعد غلق معبر كرم أبو سالم، وسيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ما تسبب في عدم دخول شاحنات المساعدات الإغاثية، مشددًا على أن مخازن الوكالات الأممية الموجودة في قطاع غزة وعلى رأسها الأونروا أصبحت فارغة.
وأشار «أبو حسنة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا الوكيل ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن الأوضاع الصحية تتدهور بصورة كبيرة بسبب انهيار القطاع الصحي، وهناك مئات الآلاف من المرضى في قطاع غزة ما بين مصابي الكبد الوبائي، والأمراض المعدية، وأمراض الجلد، ووصل الحد إلى الجرب الذي أصبح منتشرا بسبب الازدحام وعدم وجود المياه الصالح للشرب وتلوث الخزان للمياه، ولا تزال تمنع إسرائيل وكالة «الأونروا» من الوصول إلى شمال قطاع غزة.
الأونرا: الصورة في غزة قاتمة
وشدد على أن الصورة في غزة قاتمة خاصة ما حدث بالأمس من جرحى وقتلى نتيجة القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، لافتا إلى أن مٌجمل العمل الإنساني في قطاع غزة يقترب من الانهيار في حالة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على رفح، حيث إن رفح ليست مدينة يقطن بها أكتر من نصف مليون مواطن فلسطيني لكن رفح الفلسطينية مقر كل الوكالات التابعة للأمم المتحدة وبها أكبر مخازن للأونروا.
ونوه بأن وكالة «الاونروا» كانت تنطلق من رفح الفلسطينية لتوزيع المساعدات ومواد الإغاثة والأدوية والمياه والوقود على كل المناطق في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة الأونروا الأونروا وكالة الأونروا فلسطين رفح الفلسطينية رفح الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت الأونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.