الأونروا بعد مجزرة رفح: غزة أصبحت قطعة من الجحيم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
سرايا - قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، عدنان أبو حسنة، الاثنين، إن غزة أصبحت "قطعة من الجحيم"، بعد أن ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في رفح حيث استهدف مخيما للنازحين.
وأوضح أبو حسنة لـ"المملكة"، "ما حدث هو خطير للغاية ويؤكد الفكرة العامة بأن غزة أصبحت قطعة من الجحيم".
وقال إن "المشاهد التي خرجت من هذه المنطقة التي يعيش فيها عشرات الآلاف من العائلات الفقيرة والنازحة من مدينة غزة، وشمال القطاع ووسطه، هي جزء من منطقة المواصي والتي يطالب الجيش الإسرائيلي الناس بالنزوح إليها وفيها مقرّات للأونروا".
وأشار إلى أن مقرّ الأونروا الرئيس يبعد نحو 300 متر فقط من الموقع الذي شنّت عليه إسرائيل هجومها الأحد.
ومساء الأحد، استُشهد 45 شخصا معظمهم أطفال ونساء، بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين شمال غربيّ رفح في جنوب قطاع غزة.
أبو حسنة قال إنه لا تأكيد حتى الآن بشأن دخول شاحنات مساعدات لغزة من معبر كرم أبو سالم.
وأشار إلى أن شبح المجاعة يخيّم على شمال قطاع غزة، كما يخيّم على جنوبه، لافتا النظر إلى أن "الأوضاع خطيرة وغير مسبوقة، وإن لم يكن هناك إجراءات دراماتيكية لإدخال البضائع فسنكون أمام مشكلة كبيرة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المساعدات الغذائية المتبقية في غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط
#سواليف
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا )، عدنان أبو حسنة، إنّ #المساعدات_الغذائية المتبقية في قطاع #غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط.
وأضاف أبو حسنة، الثلاثاء، أن استمرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية إلى قطاع غزة سيشكل #كارثة_إنسانية في المناطق الأكثر تضررًا، مثل شمال وجنوب غزة نتيجة التجويع وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
وبين أن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر لإدخال المساعدات، وهو أمر يتوقف على القرار الإسرائيلي.
وأضاف أن أونروا تتعاون مع المنظمات الإنسانية الأخرى في محاولة لتنويع مصادر المواد الغذائية، مؤكدا أن الوضع الحالي يتجاوز قدرة وكالة أونروا على التعامل معه.
ولفت إلى وجود تحركات دبلوماسية مستمرة على مستوى الأمم المتحدة، بما في ذلك الأمين العام أنطونيو غوتيريش، ودول عربية مثل الأردن والسعودية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، قائلا: “هناك اجماعًا دوليًا على ضرورة فتح المعابر وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وحذر أبو حسنة من أن الوضع في غزة قد يتدهور بشكل غير مسبوق إذا استمر وقف إدخال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن قطع الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمياه والكهرباء قد يؤدي إلى انهيار كامل للبنية التحتية في القطاع.