تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا أولاند، بشدة، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم النازحين في مدينة رفح الفلسطينية اليوم الاثنين، معتبرًا إياه "غير مقبول" و"مدانًا بشدة"، حيث أسفر الهجوم عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وأبدى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، استياءه من تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، معتبرًا أنها تتخطى صلاحياته الرسمية.

وفي فيديو نُشر على منصة تليجرام، وفقًا لوكالة أنباء سبوتنيك، أكد لافروف أن الأمين العام للناتو لا يتحمل المسؤولية الكاملة عن تصريحاته، حيث إن قرارات الحلف تتخذ وفقًا لإرادة الدول الأعضاء، وليس بمفرده.

سبق للأمين العام للناتو أن أثار جدلًا بتصريحاته التي دعم فيها حق أوكرانيا في تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف روسية، وبينما رفع بعض الدول الأعضاء القيود المفروضة على الضربات العسكرية، دعا إلى رفع المزيد من هذه القيود، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين روسيا والناتو.

في سياق متصل، تستمر الدول الغربية في دعم أوكرانيا بالمساعدات المالية والعسكرية والسياسية، مما يعتبرها موسكو عرقلة مستمرة لأهداف العمليات العسكرية الروسية في إقليم دونباس. ورغم تأكيد روسيا على استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق جميع أهدافها، إلا أنها أبدت استعدادها لاستهداف أي شحنة أسلحة غربية متجهة إلى أوكرانيا، بما في ذلك بما يتعلق بالمذكرة التي أرسلتها لدول الناتو بهذا الشأن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرانسوا أولاند رفح الناتو

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه. ويأتي ذلك وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى ”دليلا جديدا“ على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه في 15 أغسطس/آب 2024، شنت قوات الفرقة 162 عملية واسعة النطاق لهزيمة كتيبة تل السلطان التابعة لحماس. وخلال هذه العمليات، تم تحديد شبكة أنفاق مركزية في المنطقة مع وجود أسرى محتملين في داخلها.

وفي 27 أغسطس/آب، استعاد الجيش أحد الأسرى الإسرائيليين حيا، ولكن تم العثور في 31 أغسطس/آب على جثث 6 أسرى آخرين داخل نفق آخر. وقال البيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، على الرغم من الحذر والتدريجي، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة" وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.

ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.

إعلان

وتتناقض نتائج هذا التحقيق مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

أهالي الأسرى

تعليقا على نتائج التحقيق العسكري الإسرائيلي، قالت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين في بيان إنها تشعر بـ"الألم المتجدد" لأهالي المحتجزين، ووصفت تفاصيل التحقيق بأنها "صادمة ومفجعة". وأكدت الهيئة أن "الضغط العسكري" هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".

وأضاف البيان أن "المحتجزين الستة ظلوا على قيد الحياة لمدة 328 يوما في ظروف قاسية داخل أنفاق حماس، وكان بالإمكان إعادتهم أحياء لو لم تتعثر المفاوضات السابقة".

وشددت الهيئة على ضرورة التحرك العاجل، "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة جميع المحتجزين من غزة في إطار زمني سريع ومحدد سلفا. يجب ألا ندع الوقت يحسم المسألة. هذه المرة، من الضروري التحرك قبل فوات الأوان".

ويواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

تطورات المفاوضات

شهدت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بارقة أمل في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وفقا لتقارير إسرائيلية وفلسطينية.

وأعلن نتنياهو أمام الكنيست، الاثنين، عن "إحراز بعض التقدم" في المفاوضات، وأشار مكتبه -أمس الثلاثاء- إلى عودة المفاوضين الإسرائيليين من قطر بعد جولة "مهمة" من المحادثات. وأوضح مكتب نتنياهو أن الفريق سيُجري مشاورات داخلية في إسرائيل لتحديد الخطوات التالية في المفاوضات.

من جانبها، أصدرت حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا مشتركا، السبت، أكدت فيه تحقيق "تقدّم" نحو التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

إعلان

وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار إسرائيل في شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بدعم أميركي، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تشمل المجاعة والدمار الشامل في القطاع.

مقالات مشابهة

  • إدارة العمليات العسكرية تسيطر على 70% من سوريا.. وقسد 20%
  • وصول مجموعات من إدارتي الأمن العام والعمليات العسكرية لضبط الأوضاع في حمص
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة
  • خيام النازحين في غزة .. ثلاجات قاتلة
  • على كامل الجبهة..روسيا تكثف هجومها على أوكرانيا قبل تنصيب ترامب
  • لإصابته بالحمى.. الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون يدخل المستشفى
  • بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 7 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على خيام النازحين جنوب غزة
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على خيام النازحين جنوب قطاع غزة
  • مجازر ليلية في مواصي خان يونس.. قصف على خيام النازحين (شاهد)