جدد الاتحاد الأوروبي والنرويج، اليوم الاثنين 27 مايو 2024، الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية.

جاء ذلك في بيان صحفي مشترك صدر عن الاتحاد الأوروبي كمضيف، ودولة النرويج كرئيس، بعد اجتماع الشركاء الدوليين في بروكسل أمس الأحد.

وجاء في البيان "أنه في 26 أيار/ مايو، ترأس ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية/نائب رئيس اللجنة، جوزيب بوريل فونتيليس، اجتماعًا وزاريًا في بروكسل، برئاسة وزير الخارجية في النرويج، إسبن بارث إيدي، وفي الاجتماع، قدم رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى خطط حكومته إلى الشركاء الدوليين، مع تسليط الضوء على المجالات ذات الأولوية التالية: تسهيل المساعدات الطارئة إلى غزة ؛ وخطة شاملة لغزة؛ وبرنامج إصلاح شامل لتعزيز المؤسسات الفلسطينية؛ وخطة شاملة لتطوير وتحويل الاقتصاد الفلسطيني".

وقد رحب الشركاء الدوليون بهذه الخطط، وأكدوا من جديد دعمهم للسلطة الفلسطينية.

وأكد رئيس الوزراء مصطفى وغيره من المشاركين، "التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني بسبب الحرب في غزة، وحجب إسرائيل لإيرادات المقاصة الفلسطينية، والقيود الكبيرة على الوصول والحركة في الضفة الغربية، وتعاقد الاقتصاد الفلسطيني، وانخفاض إيرادات السلطة الفلسطينية بحدّة".

وسلط المشاركون الضوء على تدبيرين عاجلين مطلوبين لمواجهة هذا الاتجاه الخطير وهما: انعكاس فوري في السياسات الإسرائيلية التي تقوّض السلطة الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني، والشراكة السياسية والاقتصادية المعززة بين الشركاء الدوليين والسلطة الفلسطينية، بما في ذلك زيادة المساعدة المالية.

وأكدوا أن "هذا أمر بالغ الأهمية لمنع التآكل الإضافي للاقتصاد والمؤسسات الحكومية التي تم إنشاؤها على مدار الثلاثين عامًا الماضية".

وشددوا على أن هناك حاجة إلى عمل مشترك وسريع من جميع الأطراف لمنع الانهيار ومواصلة تعزيز المؤسسات الفلسطينية كعنصر حاسم في تنفيذ حل الدولتين، وأنه يجب أن تُمنح الأولوية لجهود الدعم لتوحيد الضفة الغربية وغزة بموجب السلطة الفلسطينية الواحدة، القابلة للحياة اقتصاديًا والممولة بما فيه الكفاية.

وقالوا إنه لا يمكن ضمان مستقبل غزة إلا في مثل هذا الإطار السياسي.

ودعت النرويج (الرئيس) والمشاركون الآخرون، الشركاء الدوليين إلى زيادة مساعدتهم المالية لفلسطين.

وحضر الاجتماع: أستراليا، وكندا، ومصر، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، وصندوق النقد الدولي، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والكويت، وهولندا، والنرويج، ومكتب اللجنة الرباعية، وفلسطين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، والأمم المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، والبنك الدولي.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة الشرکاء الدولیین الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

«تيته» تبحث مع الاتحاد الأوروبي التطورات السياسية والتحديات الراهنة

في إطار اجتماعاتها التعارفية، مع الجهات الدولية، التقت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيته، ونائبتها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري والممثل المقيم للأمم المتحدة أنيس تشوما، سفير الاتحاد الأوروبي نيكولا أورلاندو.

وخلال اللقاء، “جرت مناقشة التطورات السياسية الجارية والتحديات الراهنة، إضافة إلى سبل دعم المجتمع الدولي للشعب الليبي في جهوده لتعزيز المؤسسات وترسيخ السلام والاستقرار”.

وأعربت الممثلة الخاصة، “عن شكرها للاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة تطلعها لمواصلة التعاون من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسباني: معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم مغربية الصحراء
  • رئيس المجلس الأوروبي يشارك في القمة العربية لبحث تطورات غزة وإعادة الإعمار
  • «تيته» تبحث مع الاتحاد الأوروبي التطورات السياسية والتحديات الراهنة
  • رئيس الوزراء البريطاني: هدفنا توحيد جهود الشركاء بشأن تعزيز دفاع أوكرانيا
  • رئيس الوزراء يلتقي مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط والوفد المرافق لها
  • رئيس الوزراء يتطلع لاستثمارات الاتحاد الأوروبي في مصر بمجال الهيدروجين الأخضر
  • السيسي يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي مساعي استعادة الهدوء وإقامة الدولة الفلسطينية
  • رئيس المفوضية الأوروبية السابق ليورونيوز: لاعضوية كاملة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي
  • رئيس ليتوانيا يدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة لدعم أوكرانيا
  • رئيس وزراء المجر يدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات مباشرة مع روسيا