قالت حركة فتح، اليوم الاثنين 27 مايو 2024 ، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وهي لم تحصل على صفتها التمثيلية إلا عبر مسيرة كفاحية طويلة معمدة بالدم والتضحيات.

وأضافت "فتح" في بيان صدر عنها، لمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس منظمة التحرير، أن انتزاع المنظمة وقرارها الوطني المستقل من عهود الوصاية لم يتم إلا عبر مرحلة من الكفاح، وأن مسيرة الاعتراف بها كممثل شرعي ووحيد كلفت الشعب الفلسطيني آلاف الشهداء.

واعتراف العالم بالمنظمة هو الذي مهد ويمهد للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وأشارت "فتح" إلى أن حملات استهداف المنظمة لم تتوقف يوما تحت ذرائع مختلفة، وأن إضعافها وإلغاء دورها ووجودها كان ولا يزال هدفا للعدو الإسرائيلي، خاصة التيارات اليمينية المتطرفة في إسرائيل، ، إضافة إلى أصحاب الأجندات البعيدة عن أهداف وطموحات شعبنا، مؤكدة مواصلتها التصدي بحزم لكل المحاولات التي تهدف إلى المس بالمنظمة وصفتها التمثيلية، وبقرارها الوطني المستقل، وبدورها الوطني التاريخي كجبهة وطنية مشرعة الأبواب للجميع، ليكونوا فاعلين من خلالها ومن داخلها، كما كانت دائما.

وقالت "فتح" إنه يمكن إدراك أهمية المنظمة من خلال التذكير بالأوضاع التي كانت سائدة قبل تأسيسها وقبل انطلاقة الثورة الفلسطينية بين عامي 1964 و1965، مشيرة إلى النكبة وتداعياتها التي أدت في حينه إلى إلغاء وشطب فلسطين عن خارطة المنطقة، وطمس هوية الشعب الفلسطيني وإلغاء وجوده السياسي، مؤكدة أن تأسيس المنظمة شكل نقطة تحول إستراتيجية في كفاح شعبنا، وأعاد القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال الدولي وإلى حقيقة لا يمكن إنكارها.

ودعت "فتح" جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم، ومواصلة الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، مؤكدة أن البديل هو الضياع وإعادة القضية الفلسطينية إلى نقطة الصفر، كما دعت جميع الفصائل الفلسطينية إلى الانضمام إلى المنظمة وتفعيل دورها من داخلها، باعتبار ذلك الوسيلة الأفضل لإنهاء الانقسام وتحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: منظمة التحریر

إقرأ أيضاً:

الأمن الوطني يضبط أكبر شحنة من الإكستازي في إفريقيا

تمكنت مصالح الأمن الوطني في مستغانم من ضبط مليون و650 ألف قرص من الإكستازي، وهو ما يعادل قيمة مالية تفوق 400 مليار سنتيم، كانت مخبأة على متن شاحنة قادمة من ميناء مارسيليا الفرنسي.

وتعتبر هذه الكمية المحجوزة أكبر شحنة من هذه السموم تم ضبطها في القارة الإفريقية، وفقًا للبيان الصادر عن الأمن الوطني.

وقد أسفرت التحقيقات والتحريات التي أجراها الأمن الوطني عن شل نشاط شبكة إجرامية دولية منظمة، تنشط بين المغرب وفرنسا، وتورط فيها 09 أشخاص تم توقيفهم. هذه الشبكة كانت تُروج للمخدرات عبر تهريبها إلى الجزائر، وتهدد الاقتصاد الوطني وصحة المواطنين.

وتم توقيف المشتبه فيهم عبر ولايات البليدة، تيبازة، والجزائر العاصمة. كما تم ضبط واسترجاع 04 مركبات من مختلف الأنواع. بالإضافة إلى مبالغ مالية بالعملة الوطنية وأخرى من العملات الأجنبية، وهي عائدات الأنشطة الإجرامية لهذه الشبكة.

وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية بتهم متعددة تشمل التهريب الدولي للمخدرات. والانتماء إلى جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود. والتهريب الذي يشكل تهديدًا كبيرًا للاقتصاد الوطني والصحة العامة. إضافة إلى تبييض الأموال والتزوير واستعمال المزور في ملفات تجارية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • المشهد الفلسطيني بعد المركزي.. 10 أسئلة وأجوبة
  • منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية
  • “موسم التكاثر الربيعي”.. تحركات الجراد الصحراوي في ليبيا وتونس والجزائر تثير قلق (الفاو)
  • منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
  • منظمة الشفافية الدولية هيئة عالمية تكافح الفساد
  • الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
  • منظمة انتصاف: جرائم العدوان الأمريكي في صعدة انتهاك صارخ يستوجب محاسبة دولية
  • الأمن الوطني يضبط أكبر شحنة من الإكستازي في إفريقيا
  • ما أكبر التحديات التي تواجه الممثل؟.. ريهام عبد الغفور تروي تجربتها