سرايا - قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، الاثنين، إن ادعاء الاحتلال الإسرائيلي وجود مسلحين في موقع مجزرة رفح "وقح وكاذب".

وأضاف حمدان، في مؤتمر صحفي، إن صور جثامين المدنيين الشهداء من الأطفال والنساء تكذب الرواية، مضيفا أن المنطقة تقع غرب رفح وهي بعيدة عن منطقة عمليات الاحتلال وتوغله في رفح.

وكان عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء قد استشهدوا وأصيبوا، مساء الأحد، بمجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين شمال غربيّ رفح، في جنوب قطاع غزة.



وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 40 فلسطينيا على الأقل، وإصابة آخرين، من جراء استهداف طائرات الاحتلال خيام النازحين في مخيم نزوح تم إنشاؤه حديثا قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شمال غربيّ رفح، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من الشهداء والإصابات عقب استهداف الاحتلال خيام النازحين برفح.

وأشار حمدان إلى أن هذه الجريمة تؤكد سلوك الاحتلال الإسرائيلي الذي تمرّس على الاستهتار بالقوانين وانتهاك كل المواثيق والأعراف الدولية، والتهرب من المساءلة القانونية بدعم من الإدارة الأميركية، لافتا إلى أن ادّعاؤه بأنَّ هذا العدوان جاء وفق "القانون الدولي" هو محض افتراء على القانون الدولي واستخفافه به.

وحمل الإدارة الأميركية ورئيسها جو بايدن، "المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة البشعة بحقّ النازحين في رفح، وعن كافة جرائم الاحتلال في قطاع غزَّة، وذلك باستمرارها في توفير الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال، ومواصلة إمداده بالعتاد العسكري، والقنابل التي تقتل يومياً العشرات من الأطفال والنساء والمدنيين".

وعن المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة، أكد حمدان أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستعيدهم إلا وفق شروط الفصائل التي قدمت للوسطاء في مصر وقطر، عبر صفقة حقيقية وجادة، مضيفا أنه كلما تأخرت الصفقة سيتم فقدان المزيد من المحتجزين يد جيش الاحتلال.

وأوضح أن "استمرار التهرّب والمماطلة واستمرار القصف والعدوان، يعني أنَّ أسراهم قد لا يعودون إلاّ جثثاً، وربَّما لا يعودون".

وبين أن أنّه لم يصل حركة حماس شيء من الوسطاء بشأن المفاوضات، مشيرا على أن "المطلوب بشكل واضح هو وقف العدوان بشكل دائم وكامل في كلّ قطاع غزَّة، وليس في رفح وحدها، وهذه نقطة الارتكاز، ونقطة البداية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل عدوانها على الضفة الغربية.. تدمير ممنهج وتهجير قسري للمواطنين

مزيد من النار صبته إسرائيل على مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث دأبت على تحويل مخيماتها إلى ساحة تجارب حربية مستنسخة الأساليب التي اتبعتها في عدوانها على قطاع غزة، وذلك وفقًا ما رصدته قناة «القاهرة الإخبارية» في تقريرها الذي جاء بعنوان «الاحتلال الإسرائيلي لا يدخر جهدا لزيادة حدة التوتر في الضفة الغربية»، مسلطًا الضوء على استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.

عمليات تدمير واسعة على الضفة الغربية

وأشار التقرير إلى أنه بعد مرور أكثر من شهر على العدوان المتواصل على محافظات الضفة الغربية وما خلفه من عمليات تدمير واسعة  ونزوح آلاف المواطنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العكسرية لتشمل قرى جديدة بداية من بلدة قباطية ونشر دبابات في جنين، وذلك في واقعة هي الأولى من نوعها منذ عملية السور الواقي عام 2002.

الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتهجير الفلسطينيين

وفي مؤشر على نية الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من القتل والتهجير في الضفة الغربية، ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي من مخيم طولكرم متوعدا بتوسيع العدوان، كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لم يغب بدوره عن المشهد حيث أكد إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وأنه لن يسمح لسكان تلك المخيمات بالعودة إليها، إذ أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد للبقاء فترة أطول في مخيمات الضفة في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.

وأوضح التقرير أن ما تشهده مخيمات الضفة الغربية من استهداف وما يتخلله من تدمير وتغيير لجغرافيا وديموجرافيا المخيمات يدل على خطر غير مسبوق يهدف لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، خاصة أن المخيمات لها رمزية سياسية وتاريخية ونضالية، كونها تمثل الشاهدة على  نكبة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني أدى إلى مسح بيانات أكثر من ألفى أسرة بالكامل
  • إسرائيل تواصل عدوانها على الضفة الغربية.. تدمير ممنهج وتهجير قسري للمواطنين
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الدبابات في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين
  • بيان من "حماس" بشأن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,329
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و329 شهيدا
  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل