مفاجأة من وزير عن الكهرباء في لبنان.. إليكم ما كشفه!
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام أنه "خلال زيارته قطر، سأله وزير الطاقة القطري عن سبب عدم المباشرة في تنفيذ العرض الذي قدمته قطر الى لبنان، والذي ينص على بناء 3 معامل كهرباء بتكلفة صفر، مقابل تحديد 3 قطع أرض صغيرة لإنشائها"، وقال: "إن الدولة اللبنانية نيمت الملف نحو عام".
وإذ رفض تحديد الجهة المعرقلة، قال: "كل الأحزاب المعنية بموضوع الطاقة هي وراء هذا التأخير الحاصل في المبادرة القطرية".
وتحدث لبرنامج "المشهد اللبناني" على قناة "الحرة"، فقال: "لا أنسب لنفسي أنني سأحضر الطاقة الى لبنان، ولكنني حرّكت المياه الراكدة".
أما عن أسباب "تنييم" هذا الملف، فرأى أنها ناجمة عن "المحاصصة والنكد السياسي، وربما بسبب مواقع الأراضي التي ستبنى عليها المعامل"، وقال: "كل طرف يريد أن يكون المعمل في منطقته".
وعن موضوع التنقيب عن النفط، اشار سلام إلى أنه "قرار سياسي أممي أقوى من توتال وقطر انرجي، اتخذ بوقف التنقيب في لبنان".
وقال: "بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الـWFP، ستُصدر وزارة الإقتصاد إبتداءً من الشهر المقبل تقريرا مفصلا عن أسعار أكثر من 200 منتج في كل المحافظات والمناطق اللبنانية، وهذا التقرير يظهر أين هي المنتجات الأغلى والأرخص".
وأكد أن "سعر ربطة الخبز سيرتفع، ولكن بنسبة ضئيلة، لن يشعر بها المواطن، والفارق لن يكون كبيرا".
وأشار إلى أن "الوزارة حافظت على قرض البنك الدولي في موضوع الطحين، وسيستمر حتى تشرين الأول المقبل، ولكن بما أن القرض وصل الى نهايته سيتم ترشيد هذا الدعم ليطال الأسر المسجلة في وزارة الشؤون الإجتماعية".
وقال: "هناك سيناريوهان سيطرحهما على مجلس الوزراء لدراستهما، وهما أن تصبح الدولة اللبنانية هي الداعمة للفارق بين السعر الحقيقي والسعر الذي سيُعطى للأُسر التي تحتاج الى مساعدة".
أضاف: "البنك الدولي كان صريحاً في لقائه معي، فهناك تغيير في سياسته، فرئيس البنك الدولي الجديد اتخذ قرارا بدعم المشاريع التي فيها استدامة. ولذلك، تم البدء بتطبيق برنامج جديد مع البنك الدولي اسمه gate project، وافق عليه مجلس ادارة البنك الدولي وهو يدعم المزارع مباشرة".
وإذ أكد سلام أن "آلاف محاضر الضبط تخرج من وزارة الإقتصاد، وتعلق في القضاء من دون أن يحاسب أحد"، قال: "من العار على كل الحكومات وعلى كل الدولة اللبنانية أن نصل الى مرحلة 44% من الشعب اللبناني تحت خط الفقر".
وأكد "تحفظه واعتراضه الكبيرين على كل الطرق التي يدار بها ملف صندوق النقد الدولي"، لافتا إلى أنه "عبر عن هذا الأمر صراحة في الإجتماع الأخير الذي عقده معه"، وقال: "في آخر اجتماع بيننا بحضور نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، اعتذرت من وفد الصندوق وطلبت الإنسحاب لأن الوضع راوح مكانك، فلا جديد من دون محاسبة، خصوصا أن أكثرية السياسيين هم أعضاء مجلس إدارة في المصارف".
وعن موقف صندوق النقد الدولي، قال: "طفح كيله من اللبنانيين، وكانت لهجته في آخر لقاء قاسية جدا".
وأكد أن "هذه الحكومة عاجزة عن التغيير، فما يمكنها فعله فقط هو قانون حماية المصارف"، وقال: "إذا توقعنا أن تُنجز هذه الحكومة الإتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي نكون نحلم".
وأشار إلى أن "لا رئيس جمهورية قبل الإنتخابات الرئاسيّة الأميركية"، مجددا التأكيد أن "خسائر الحرب بين حزب الله وغزة تخطّت ال10 مليارات دولار وفقا لعملية حسابية قمت بها شخصيا".
وتحدث عن الجو العام الذي لمسه من جولاته الأميركية والعربية، فقال: "لا يبدو أن الحرب ستنتهي في غضون شهر أو شهرين".
وإذ رفض "المليار دولار التي قدمها الإتحاد الأوروبي لإبقاء اللاجئين السوريين"، اعتبر سلام أنه "ما كان يجب التحدّث عن دفع الأموال"، مشيراً الى أن "الجو السلبي في هذا الملف يأتي من الجانب الأوروبي. أما الجانب الأميركي فيراقب".
وختم سلام: "أرفض التحدث عن مليار او مليارين أو عشرة مليارات في العام، لأن الوجود السوري في لبنان كلّف الدولة أكثر من 80 مليار دولار منذ 12 عاما حتى اليوم، هم خطر وجودي على البلد. وإذا لم يتم اتخاذ قرار جاد وصارم، ويجري تنفيذه من الآن حتى 5 سنوات، فلبنان سيتحول إلى محافظة لا بلد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: البنک الدولی إلى أن
إقرأ أيضاً:
اتفاق أوروبي على إعداد خطة سلام في أوكرانيا
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، أن زعماء أوروبيين اتفقوا على إعداد خطة سلام لأوكرانيا من أجل عرضها على الولايات المتحدة، وهي خطوة مهمة لواشنطن من أجل تقديم ضمانات أمنية تقول كييف إنه لا غنى عنها لوقف القتال.
وقال ستارمر إن بريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وبعض الدول الأخرى ستشكل «تحالف الراغبين» وتضع خطة سلام لعرضها على ترامب، ولم يذكر ستارمر أسماء الدول الأخرى، لكنه قال إن مزيداً من الدول على استعداد للانضمام، مضيفاً «نحن عند مفترق طرق في التاريخ اليوم، لقد حان الوقت للعمل، حان الوقت للتقدم والقيادة والتوحد حول خطة جديدة من أجل سلام عادل ودائم».
من جانبه، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، من أن الولايات المتحدة لن تتسامح طويلاً مع موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيال إبرام وقف لإطلاق النار مع روسيا، بعد أيام من مشادة كلامية بينهما.
ونشر ترامب عبر منصته الاجتماعية «تروث سوشال»، صورة لتقرير ينقل عن زيلينسكي قوله إن نهاية الحرب لا تزال بعيدة للغاية، وأرفقه بتعليق قال فيه «هذا أسوأ تصريح يمكن لزيلينسكي أن يدلي به، وأميركا لن تتسامح معه طويلاً».
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو أن بلدهما وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جواً وبحراً، ولا تشمل القتال البري.
وقال بارو أمس: «مثل هذه الهدنة التي ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جواً وبحراً، ستسمح لنا بتحديد ما إذا كان الرئيس الروسي يتصرف بحسن نية عندما يلتزم بالهدنة، وعندها يمكن أن تبدأ مفاوضات سلام حقيقية».
وقال ماكرون: «إن نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا لن يتم إلا في مرحلة ثانية بموجب المقترح الفرنسي البريطاني»، مضيفاً «لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة». وأضاف خلال توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع زعماء أوروبيين: «السؤال هو كيف نستغل هذا الوقت لمحاولة التوصل إلى هدنة من خلال مفاوضات ستستغرق عدة أسابيع، وبعد ذلك، بمجرد إبرام اتفاق سلام، يتم نشر القوات».
ومع ذلك، رفض وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد، أمس، التأكيد على مقترحات ماكرون وبارو قائلاً: «تلك خطة لا نعرفها حالياً»، مضيفاً «من المؤكد أن هناك عدداً من الخيارات المختلفة التي تطرح في الوقت الحالي في مناقشات خاصة بين بريطانيا وفرنسا وحلفائنا».
من جانبه، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن وقفاً لإطلاق النار من دون ضمانات أمنية لبلاده لن يؤدي إلى نهاية دائمة للأزمة بعدما دعا حلفاؤه إلى هدنة.
وقال زيلينسكي: إن «إرغام أوكرانيا على قبول وقف إطلاق النار من دون ضمانات أمنية جدية سيكون إخفاقاً للجميع».
وأضاف أنه يعمل مع حلفائه الأوروبيين على مواقف مشتركة لمحاولة إقناع الرئيس الأميركي بأخذ مصالحهم في الاعتبار.
وقال على تلغرام: «سنحدد مواقفنا المشتركة، ما نريد تحقيقه وما هو غير قابل للتفاوض، ستُقدم هذه المواقف إلى شركائنا الأميركيين»، مشدداً على أن الأولوية هي تحقيق سلام قوي ودائم، واتفاق جيد بشأن نهاية النزاع.
في غضون ذلك، وصف الكرملين الذي رفض فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا، السجال الذي وقع الأسبوع الماضي بين زيلينسكي وترامب في المكتب البيضاوي بأنه «غير مسبوق».
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي: «يجب على أحد ما أن يرغم زيلينسكي على تغيير رأيه، فهو لا يريد السلام، يجب على أحد ما أن يرغمه على الرغبة في تحقيق السلام». وأضاف: «إنه حدث غير مسبوق»، لافتاً إلى أن زيلينسكي أظهر افتقاراً تاماً للقدرات الدبلوماسية.
وتابع أنه سيكون على الحلفاء الأوروبيين أيضاً تهدئة ترامب، قائلاً: «سيتعين على أحد ما بذل جهود كبيرة في الحوار مع واشنطن من أجل التخلص من التبعات التي لا شك في أنها ما زالت موجودة في البيت الأبيض بعد التحدث مع زيلينسكي».
وقال بيسكوف: «من الواضح أن جهود واشنطن وحدها واستعداد موسكو لن يكونا كافيين».