كارثة صحية تهدد حياتك عند شرب الماء المثلج في هذا التوقيت.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يحذر خبراء الصحة من تناول الماء المثلج شديد البرودة عند العودة إلى المنزل بعد التعرض لحرارة الشمس، فقد تبدو هذه العادة غير ضارة، لكنها في الواقع قد تؤدي إلى مشاكل صحية بسبب تأثيرها على التوازن الداخلي للجسم، خاصة عندما يواجه تقلبات درجات الحرارة الخارجية.
عندما يتعرض الإنسان لدرجات حرارة عالية في الهواء الطلق، يعمل الجسم بجد للحفاظ على درجة حرارته الداخلية ضمن نطاق ضيق لضمان الوظيفة الفسيولوجية المثالية.
مشاكل الجهاز الهضمي
يؤدي تناول الماء البارد إلى تضييق الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي، مما يبطئ عملية الهضم. بعد النشاط البدني أو التعرض لدرجات الحرارة القصوى، يحتاج الجسم إلى تدفق دم كافٍ إلى الأعضاء الهضمية لمعالجة الطعام والمواد المغذية بكفاءة. شرب الماء البارد بعد الخروج مباشرة يمكن أن يعيق هذه العملية، مما يسبب الانتفاخ أو التشنجات أو عسر الهضم.
ضعف الجهاز المناعي
التغيرات السريعة في درجات الحرارة يمكن أن تضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض. إن تعريض الجسم لدرجات حرارة شديدة يليها استهلاك الماء البارد يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على جهاز المناعة، مما قد يضر بقدرته على مكافحة مسببات الأمراض. هذا الأمر مقلق بشكل خاص خلال أوقات التحولات الموسمية عندما يتكيف الجسم بالفعل مع الظروف البيئية المتغيرة.
حساسية الأسنان
يمكن لشرب الماء المثلج أن يزيد من حساسية الأسنان، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل الأسنان الحالية أو تآكل المينا. يسبب التغير المفاجئ في درجة الحرارة عدم الراحة أو الألم، خاصة عند الأشخاص ذوي الأسنان أو اللثة الحساسة.
بعض الدراسات تشير إلى أن شرب الماء البارد قد يزيد من معدل حرق الدهون بشكل مؤقت، حيث يعمل الجسم على تدفئة الماء إلى درجة حرارته الداخلية. على الرغم من أن هذا قد يبدو مفيدًا لفقدان الوزن، إلا أن تأثيره ضئيل وقصير الأجل. الارتفاع المفاجئ في النشاط الأيضي يمكن أن يسبب إجهادًا للجسم، خاصة بعد تعرضه للحرارة الخارجية أو البرودة.
ولتجنب هذه المخاطر، يُنصح باختيار الماء بدرجة حرارة معتدلة أو باردة قليلاً، مما يسمح بالترطيب الأمثل دون إجهاد غير ضروري على الجسم. يعد اختيار الماء في درجة حرارة الغرفة أو درجات الحرارة الباردة قليلاً خيارًا أكثر أمانًا وراحة.
بشكل عام، من الضروري مراعاة عادات الترطيب الخاصة بك لدعم العمليات الطبيعية للجسم والحفاظ على الصحة العامة. إن شرب الماء المثلج بعد التعرض للحرارة قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الجهاز الهضمي، والجهاز المناعي، وحساسية الأسنان. من خلال اختيار الماء بدرجة حرارة معتدلة، يمكنك تجنب هذه المشاكل والمساهمة في الحفاظ على توازن الجسم وصحته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء الماء المثلج حرارة الشمس مشاكل الجهاز الهضمي الجهاز المناعي حساسية الأسنان المينا شرب الماء المثلج الماء البارد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر: ظهور بقع أمام العين قد يشير إلى مشكلات صحية خطيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة سفيتلانا ميرغورودسكايا أخصائية طب العيون الروسية، أن ما يسمى بالذباب الطائر أمام العين يعتبر من الأعراض التي قد تشير إلى وجود أمراض خطيرة للغاية في العين تتطلب الفحص الطبي، وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
وتوضح الطبيبة، أن السبب الأكثر شيوعا لظهور الذباب الطائر أمام العين هو تدمير الجسم الزجاجي وهى مادة تشبه الهلام تشغل ثلثي العين وتتكون من الماء والخلايا الزجاجية والشبكية وألياف الكولاجين والذباب الذي نراه يشير بالضبط إلى تفكك بنيته.
وتقول: تدمير الجسم الزجاجي هو عملية فسيولوجية تحدث في عمر معين لدى كل شخص ولكن هناك أسبابا تحفز هذه العملية مثل المشكلات الهرمونية والالتهابية والأوعية الدموية والتنكس الشبكي المحيطي وأن العناصر المدمرة بحد ذاتها لا تشكل خطورة إلا إذا كانت على شبكية العين عندما تصبح متوترة وينشأ خطر التمزق وبالتالي انفصال الشبكية وتسبب في حالات أخرى إزعاجا بصريا شديدا.
ويكون السبب الثاني لظهور الذباب الطائر هو نزيف داخل الجسم الزجاجي أي داخل العين حيث أن أعراضه مشابهة لأعراض تدمير الجسم الزجاجي، وأحيانا يظهر في البداية تدفق أو بقعة أمام العينين وتؤكد أن النزيف حالة مرضية تتطلب فحصا عاجلا من قبل طبيب عيون.
وتقول: إن السبب الثالث لظهور ذبابة واحدة كبيرة الحجم تظهر على شكل حلقة أو بقعة أو حدوة حصان هو انفصال الجسم الزجاجي ولكن لا ينبغي الخلط بينه وبين انفصال الشبكية لأنه في سن 55- 65 عاما سواء بشكل طبيعي أو عند إصابة العين و يتحرك الغشاء الزجاجي الخلفي بعيدا عن شبكية العين، ما قد يؤدي إلى ظهور "حلقة" كبيرة أو حلقة فايس - مكان تثبيت الجسم الزجاجي على العصب البصري.
وتوصي الطبيبة عند ظهور حلقة فايس بضرورة فحص قاع العين بعد توسيع حدقة العين لاستبعاد وجود توتر وتلف في الشبكية الذي يصاحب هذه الحالة في حالات نادرة.